ماذا يريد المكيون والمدنيون من هذه الصروح؟
مكيون
السبت / 14 / شعبان / 1437 هـ - 22:30 - السبت 21 مايو 2016 22:30
كما هو معروف فإن المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة هما أطهر بقعتين على الأرض عند المسلمين جميعا وبخاصة عند المعتمرين والحجاج والزوار، ويشتاق إليهما كل محب للأراضي المقدسة ويتوجه المسلمون كل يوم خمس مرات للصلوات المفروضة نحو الكعبة المشرفة.
ومن أشهر مدارس مكة قديما: الصولتية، الخيرية، العثمانية، الفخرية، الفلاح، وأقرب أحيائها من الحرم المكي الشريف: المسفلة، المعلاة، الهجلة، حارة الباب، شعب. ومن البيوت المشهورة: المفتي، الكتبي، البصنوي، الصيرفي، الدهلوي، القزاز.
وبعد هذا المدخل أقول: إن بعض المكيين آباء وأبناء لديهم كثير من التساؤلات والاقتراحات، لكن بعضهم يصعب عليهم التعبير عنها.. ويفضلون حينئذ التواصل مع من يتولى تلك الصروح عن طريق القنوات الإعلامية.
- الصرح الأول: جامعة أم القرى جامعة فتية بعد المسجد الحرام، وقد تخرج فيها الموهوبون والنابغون والعاديون ومر عليها أكثر من مدير فاضل، وآخرهم الدكتور بكري عساس الذي يبذل جهودا طيبة حسب الإمكانيات التي لديه من الميزانية وطاقم أعضاء هيئة التدريس، وهذا لا يعني عدم وجود ملحوظات على بعض أعضاء هيئة التدريس الفضلاء، أو بتعبير آخر هناك فجوة بين الطالب والدكتور، فالطالب الجامعي مهموم وقلق على مستقبله ويخشى من خصم درجاته، أتمنى توجيه مدير الجامعة إلى عمداء الكليات ورؤساء الأقسام أن يكونوا في صفوف أبنائهم الطلاب ويجيبوا على استفساراتهم ليحصلوا على العلم والمعرفة بهدوء وطمأنينة وتصل السفينة إلى بر الأمان بحول الله تعالى –جزاهم الله خيرا-.
- الصرح الثاني (من باب التفاعل): صحيفة مكة المكرمة تحمل اسما كبيرا لأنها تصدر من مهبط الوحي فالمطلوب منها أن تسهم إسهامات فعالة وتقدم أكثر فأكثر مع مرور الأيام، فهي تسير نحو الأمام لكنها تحتاج إلى وقفة المكيين معها دعما ودعاء، لتطويرها وتحسين كوادرها والعاملين فيها داخل الصحيفة وخارجها من المراسلين الأكفاء الذين بإمكانهم أن يكونوا همزة وصل بين المواطن والمسؤول في قضاء حوائجهم. وفي بداية صدور الأعداد الأولى منها أرسلت أكثر من اقتراح للأخ الخلوق الدكتور عثمان الصيني رئيس التحرير السابق وقد نفذ بعضها وسكت عن البعض الآخر، وها أنا أكمل ما بقي في ذهني من الاقتراحات: إصدار ملحق أسبوعي يوم الجمعة باللغة الإنجليزية والأوردية والفارسية ويوزع حول الحرمين الشريفين، لتعم الفائدة للمعتمرين والحجاج والزوار، إعداد لقاء مفتوح بين الكتاب والقرّاء وإدارة التحرير الموقرة في السنة مرتين على الأقل، توزيع الجريدة لجميع مدن المملكة بالتعاون مع المحبين لهذه الجريدة، وكذلك الملاحق الثقافية خارج المملكة حتى تتنافس مع زميلاتها من الصحف المحلية، وإنا لمنتظرون.
طف بي بمكة إني هدني تعبي،،
واترك عناني، فإني ها هنا أربي
ودع فؤادي يمرح في منابعها،،
ففي مرابعنا يغدو فؤاد صبي
هنا بمكة آي الله قد نزلت،،
هنا تربى رسول الله خير نبي
هنا الصحابة عاشوا يصنعون لنا،،
مجدا فريدا على الأيام لم يشب
(شعر مصطفى عكرمة)
ومن أشهر مدارس مكة قديما: الصولتية، الخيرية، العثمانية، الفخرية، الفلاح، وأقرب أحيائها من الحرم المكي الشريف: المسفلة، المعلاة، الهجلة، حارة الباب، شعب. ومن البيوت المشهورة: المفتي، الكتبي، البصنوي، الصيرفي، الدهلوي، القزاز.
وبعد هذا المدخل أقول: إن بعض المكيين آباء وأبناء لديهم كثير من التساؤلات والاقتراحات، لكن بعضهم يصعب عليهم التعبير عنها.. ويفضلون حينئذ التواصل مع من يتولى تلك الصروح عن طريق القنوات الإعلامية.
- الصرح الأول: جامعة أم القرى جامعة فتية بعد المسجد الحرام، وقد تخرج فيها الموهوبون والنابغون والعاديون ومر عليها أكثر من مدير فاضل، وآخرهم الدكتور بكري عساس الذي يبذل جهودا طيبة حسب الإمكانيات التي لديه من الميزانية وطاقم أعضاء هيئة التدريس، وهذا لا يعني عدم وجود ملحوظات على بعض أعضاء هيئة التدريس الفضلاء، أو بتعبير آخر هناك فجوة بين الطالب والدكتور، فالطالب الجامعي مهموم وقلق على مستقبله ويخشى من خصم درجاته، أتمنى توجيه مدير الجامعة إلى عمداء الكليات ورؤساء الأقسام أن يكونوا في صفوف أبنائهم الطلاب ويجيبوا على استفساراتهم ليحصلوا على العلم والمعرفة بهدوء وطمأنينة وتصل السفينة إلى بر الأمان بحول الله تعالى –جزاهم الله خيرا-.
- الصرح الثاني (من باب التفاعل): صحيفة مكة المكرمة تحمل اسما كبيرا لأنها تصدر من مهبط الوحي فالمطلوب منها أن تسهم إسهامات فعالة وتقدم أكثر فأكثر مع مرور الأيام، فهي تسير نحو الأمام لكنها تحتاج إلى وقفة المكيين معها دعما ودعاء، لتطويرها وتحسين كوادرها والعاملين فيها داخل الصحيفة وخارجها من المراسلين الأكفاء الذين بإمكانهم أن يكونوا همزة وصل بين المواطن والمسؤول في قضاء حوائجهم. وفي بداية صدور الأعداد الأولى منها أرسلت أكثر من اقتراح للأخ الخلوق الدكتور عثمان الصيني رئيس التحرير السابق وقد نفذ بعضها وسكت عن البعض الآخر، وها أنا أكمل ما بقي في ذهني من الاقتراحات: إصدار ملحق أسبوعي يوم الجمعة باللغة الإنجليزية والأوردية والفارسية ويوزع حول الحرمين الشريفين، لتعم الفائدة للمعتمرين والحجاج والزوار، إعداد لقاء مفتوح بين الكتاب والقرّاء وإدارة التحرير الموقرة في السنة مرتين على الأقل، توزيع الجريدة لجميع مدن المملكة بالتعاون مع المحبين لهذه الجريدة، وكذلك الملاحق الثقافية خارج المملكة حتى تتنافس مع زميلاتها من الصحف المحلية، وإنا لمنتظرون.
طف بي بمكة إني هدني تعبي،،
واترك عناني، فإني ها هنا أربي
ودع فؤادي يمرح في منابعها،،
ففي مرابعنا يغدو فؤاد صبي
هنا بمكة آي الله قد نزلت،،
هنا تربى رسول الله خير نبي
هنا الصحابة عاشوا يصنعون لنا،،
مجدا فريدا على الأيام لم يشب
(شعر مصطفى عكرمة)