سلطان بن سلمان: صناعة السياحة جاهزة للانطلاق
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 00:45 - الاحد 22 مايو 2016 00:45
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان على أن السياحة في السعودية تمر بنقلة نوعية مهمة بعد اعتمادها في مشروع رؤية المملكة 2030 التي أقرها خادم الحرمين الشريفين كقطاعين أساسيين لمستقبل المملكة انطلاقا من أهميتها الاقتصادية والتنموية.
ونوه خلال كلمته في افتتاح الدورة السابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين التي انطلقت أعمالها أمس الأول في العاصمة الصينية بكين إلى تبني رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني للسياحة والتراث تأكيدا على أهميتها وقناعة الدولة بقدرتها على تحفيز الاقتصاد الوطني، خاصة وأن صناعة السياحة جاهزة للانطلاق.
وأعلن أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ستحدث استراتيجية التنمية السياحية الوطنية من خلال المدخلات الجديدة والهيكلة الحكومية واستيعاب القرارات الجديدة ومنها فتح المجال لفئات نوعية ومختارة للسياحة الوافدة المنظمة والقيمة من أنحاء العالم وبرنامج رحلات
ما بعد العمرة ومشروع المملكة وجهة المسلمين وهو مشروع ضخم جدا يهدف إلى أن تتحول المملكة إلى وجهة المسلمين، كما هي قبلتهم في السياحة العلاجية والتجارة والمعارض والمؤتمرات وغيرها.
وأبان أن استراتيجية التنمية السياحية الوطنية المستدامة التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة في 2005 حوت خططا ومشاريع أنجز الكثير منها وخاصة التنظيم الكامل للصناعة المتكاملة للسياحة والتراث الوطني التي تحقق فوائد تنموية ووطنية كبيرة جدا إلى جانب فوائدها الاقتصادية، وهذه المنصة التنظيمية ومنصة الخدمات أصبحت جاهزة اليوم، وهو ما نجد توجها قويا من الدولة لاستثمار ما تحقق منها وتمكين هذه الصناعة من الانطلاق.
ولفت إلى أن الاقتصاد السعودي فاتته فرص كثيرة في النمو وأن تكون السياحة الوطنية رافدا رئيسا للنفط، ولكن هناك خططا كبيرة تعوض ما فات.
«أرقام السياحة تنمو عالميا بشكل يؤكد إقبال البشرية عليها وأنها باتت حاجة أساسية لهم، واهتمام الدول بها ووضوح الاستفادة منها اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، فقد قفزت أرقام السياح حول العالم من 25 مليونا في 1950 إلى مليار ومئتي مليون سائح في 2015».
طالب الرفاعي - الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
من كلمته:
ونوه خلال كلمته في افتتاح الدورة السابعة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين التي انطلقت أعمالها أمس الأول في العاصمة الصينية بكين إلى تبني رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني للسياحة والتراث تأكيدا على أهميتها وقناعة الدولة بقدرتها على تحفيز الاقتصاد الوطني، خاصة وأن صناعة السياحة جاهزة للانطلاق.
وأعلن أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ستحدث استراتيجية التنمية السياحية الوطنية من خلال المدخلات الجديدة والهيكلة الحكومية واستيعاب القرارات الجديدة ومنها فتح المجال لفئات نوعية ومختارة للسياحة الوافدة المنظمة والقيمة من أنحاء العالم وبرنامج رحلات
ما بعد العمرة ومشروع المملكة وجهة المسلمين وهو مشروع ضخم جدا يهدف إلى أن تتحول المملكة إلى وجهة المسلمين، كما هي قبلتهم في السياحة العلاجية والتجارة والمعارض والمؤتمرات وغيرها.
وأبان أن استراتيجية التنمية السياحية الوطنية المستدامة التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة في 2005 حوت خططا ومشاريع أنجز الكثير منها وخاصة التنظيم الكامل للصناعة المتكاملة للسياحة والتراث الوطني التي تحقق فوائد تنموية ووطنية كبيرة جدا إلى جانب فوائدها الاقتصادية، وهذه المنصة التنظيمية ومنصة الخدمات أصبحت جاهزة اليوم، وهو ما نجد توجها قويا من الدولة لاستثمار ما تحقق منها وتمكين هذه الصناعة من الانطلاق.
ولفت إلى أن الاقتصاد السعودي فاتته فرص كثيرة في النمو وأن تكون السياحة الوطنية رافدا رئيسا للنفط، ولكن هناك خططا كبيرة تعوض ما فات.
«أرقام السياحة تنمو عالميا بشكل يؤكد إقبال البشرية عليها وأنها باتت حاجة أساسية لهم، واهتمام الدول بها ووضوح الاستفادة منها اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، فقد قفزت أرقام السياح حول العالم من 25 مليونا في 1950 إلى مليار ومئتي مليون سائح في 2015».
طالب الرفاعي - الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
من كلمته:
- السعودية فطنت إلى أهمية السياحة منذ ما يزيد عن 15 عاما وأسست لتفعيل هذا القطاع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
- هيئة السياحة أنجزت استراتيجية وطنية لإنشاء صناعة مستدامة للسياحة أقرتها الدولة في 2005 وأتمت البناء النظامي والمؤسسي لقيام هذه الصناعة.
- التحول نحو السياحة في المملكة حدث في عقول وقلوب المواطنين قبل حصوله على أرض الواقع.
- التشكيلات الحكومية والهيئات التي أعلنتها الدولة أخيرا نقلة مهمة للمنظومة الحكومية ومهمة لتطوير صناعة السياحة.
- رؤية المملكة 2030 تبنت السياحة تأكيدا لأهميتها في تحفيز الاقتصاد ولكون صناعة السياحة جاهزة للانطلاق.
- الهيئة ستحدث استراتيجية التنمية السياحية الوطنية من خلال المدخلات الجديدة والهيكلة الحكومية واستيعاب القرارات الجديدة.