دخان يعيد الجدل حول ملابسات سقوط الطائرة المصرية في المتوسط
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 03:30 - الاحد 22 مايو 2016 03:30
أكدت هيئة سلامة الطيران الفرنسية أمس أن إنذارا آليا بوجود دخان صدر من طائرة مصر للطيران التي تحطمت في البحر المتوسط الخميس الماضي، مما يعيد الجدل حول ملابسات سقوطها، بينما يتواصل البحث عن الصندوقين الأسودين.
وأعلن متحدث باسم الهيئة أن مكتب التحقيقات والتحليل الفرنسي «يؤكد أن الطائرة أطلقت إنذارا آليا بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات». وأكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة بعد التأكيد من وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إثر لقاء في باريس مع أسر الضحايا «في الوقت الحالي يتم درس كل الاحتمالات ولا نرجح أيا منها».
وحتى الآن رجحت الحكومة المصرية وخبراء الطيران فرضية العمل الإرهابي لتفسير سقوط الطائرة، رغم عدم تبني أي جهة مسؤولية الحادث.
بدورها قالت وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة إن نظام الاتصالات الآلي بالطائرة أصدر قبيل سقوطها إنذارات بوجود دخان مجهول المصدر قرب قمرة القيادة، ثم خلل في الكمبيوتر الذي يتحكم بالتحليق. وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق أن إحدى الرسائل أشارت إلى أن «دخانا كثيفا أدى لانطلاق أجهزة الإنذار في القسم الأمامي من الطائرة، حيث توجد الأجزاء الحيوية للوحتها الالكترونية». غير أنها أشارت إلى أن هذه المعطيات «ليست كافية لتحديد ما إذا كانت الطائرة تعرضت لقنبلة أو هناك أسباب أخرى».
ونقلت «بي بي سي» عن فيليب بوم الخبير بشؤون الطيران أن «أجهزة الطائرة انطفأت، وهو ما يشير إلى أن الأمر لم يكن متعلقا على الأرجح بعملية خطف أو بمشاجرة داخل قمرة قيادة الطائرة، بل بحريق داخل الطائرة». وأضاف «لكننا لا نعرف إن كان سبب هذا الحريق ماسا كهربائيا أو قنبلة انفجرت أو بسبب مشكلة تقنية».
وحول التغطية الأمريكية للحادث، انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد شبكة «سي إن إن» الإخبارية بسبب الإيحاء بأن قائد الطائرة المنكوبة انتحر.
وكتب أبوزيد على تويتر مساء الجمعة «إن إعطاء شبكة سي إن إن الأمريكية إيحاءات بأن قائد الطائرة المصرية المنكوبة انتحر في وقت لا تزال فيه الأسر في حالة حداد أمر لا يبعث على الاحترام».
وأعلن متحدث باسم الهيئة أن مكتب التحقيقات والتحليل الفرنسي «يؤكد أن الطائرة أطلقت إنذارا آليا بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات». وأكدت فرنسا مجددا أن كل الاحتمالات لا تزال قيد الدرس حول ملابسات تحطم الطائرة بعد التأكيد من وجود دخان في مقدم الطائرة قبل سقوطها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إثر لقاء في باريس مع أسر الضحايا «في الوقت الحالي يتم درس كل الاحتمالات ولا نرجح أيا منها».
وحتى الآن رجحت الحكومة المصرية وخبراء الطيران فرضية العمل الإرهابي لتفسير سقوط الطائرة، رغم عدم تبني أي جهة مسؤولية الحادث.
بدورها قالت وسائل إعلام أمريكية مساء الجمعة إن نظام الاتصالات الآلي بالطائرة أصدر قبيل سقوطها إنذارات بوجود دخان مجهول المصدر قرب قمرة القيادة، ثم خلل في الكمبيوتر الذي يتحكم بالتحليق. وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق أن إحدى الرسائل أشارت إلى أن «دخانا كثيفا أدى لانطلاق أجهزة الإنذار في القسم الأمامي من الطائرة، حيث توجد الأجزاء الحيوية للوحتها الالكترونية». غير أنها أشارت إلى أن هذه المعطيات «ليست كافية لتحديد ما إذا كانت الطائرة تعرضت لقنبلة أو هناك أسباب أخرى».
ونقلت «بي بي سي» عن فيليب بوم الخبير بشؤون الطيران أن «أجهزة الطائرة انطفأت، وهو ما يشير إلى أن الأمر لم يكن متعلقا على الأرجح بعملية خطف أو بمشاجرة داخل قمرة قيادة الطائرة، بل بحريق داخل الطائرة». وأضاف «لكننا لا نعرف إن كان سبب هذا الحريق ماسا كهربائيا أو قنبلة انفجرت أو بسبب مشكلة تقنية».
وحول التغطية الأمريكية للحادث، انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد شبكة «سي إن إن» الإخبارية بسبب الإيحاء بأن قائد الطائرة المنكوبة انتحر.
وكتب أبوزيد على تويتر مساء الجمعة «إن إعطاء شبكة سي إن إن الأمريكية إيحاءات بأن قائد الطائرة المصرية المنكوبة انتحر في وقت لا تزال فيه الأسر في حالة حداد أمر لا يبعث على الاحترام».