إصلاح التعليم .. في إجازة
تقريبا
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 03:00 - الاحد 22 مايو 2016 03:00
«نظام التعليم في السعودية يصلح لتخريج «كَتَبة» للمستوى الخامس في الوظيفة الحكومية، أما من شب عن الطوق وأصبح من قادة المستقبل، من العلماء والأدباء والمفكرين وغيرهم.. فهم استثناء وصلوا بطرق استثنائية، بجهد ذاتي أو دعم اجتماعي أو تعليم حر في مكان ما من العالم، لكنهم بالتأكيد لم يكونوا ثمرة نظام تعليمي متخلف لا يزال يجبر التلميذ الصغير على حمل حقيبة ثقيلة على ظهره كل صباح ويعود بها بعد الظهر ولم يتغير شيء..».
ما سبق كان الأسطر الأولى من كتاب معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي أصدره عام 2009، وأعتقد أنه لم يتراجع عنه حتى الآن، لكني أجزم أنه ندم على إصداره، ولو استقبل من أمره ما استدبر لما طبع الكتاب، لكنها الأقدار، ولا أقول ذلك لأن في الكتاب ما جانب الصواب، بل لأن المجتمع سينتظر من «المؤلف سابقا/ الوزير حاليا» تحقيق «رؤيته الإصلاحية» وآرائه النقدية التي كانت كالسياط يجلد بها وزارة التعليم سابقا، أو أن يعتذر مقدما قبل أن تناله سياط النقد كما فعل سابقا..!
حقنا على وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن يتحمل قسوة النقد، كما كان يطمع من وزارة التعليم أن تتحمل قسوة نقده في كتابه «إصلاح التعليم في السعودية» والذي كان يتكلم فيه «بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية»، والتي أعتقد أنها زالت كلها من الواقع حاليا، فلم تعد الرؤية غائبة، فلدينا رؤية السعودية 2030 التي جاءت للنهوض بالبلد بكل المجالات ومنها التعليم، وليس هناك توجس للثقافة الدينية فوزارة التعليم وقعت شراكة مع هيئة كبار العلماء، حضرها الوزير والمفتي، وليس لدينا عجز في الإدارة التربوية بوجود معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى الرجل الملم بمشاكل التعليم وأفضل من شخصها وقدم رؤية لإصلاحها، وليس أسهل من الحل إذا عرفت عقدة المشاكل.
(بين قوسين)
أليس من المربك للتعليم بقاء 12 جامعة بلا «مدير»، وحاجة 140 ألف معلم للنقل الخارجي..؟
الإجازة الصيفية الطويلة فرصة ثمينة ليعيد وزير التعليم ترتيب الوزارة والجامعات، وإلا سيكون العام القادم «تكرارا».
ما سبق كان الأسطر الأولى من كتاب معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الذي أصدره عام 2009، وأعتقد أنه لم يتراجع عنه حتى الآن، لكني أجزم أنه ندم على إصداره، ولو استقبل من أمره ما استدبر لما طبع الكتاب، لكنها الأقدار، ولا أقول ذلك لأن في الكتاب ما جانب الصواب، بل لأن المجتمع سينتظر من «المؤلف سابقا/ الوزير حاليا» تحقيق «رؤيته الإصلاحية» وآرائه النقدية التي كانت كالسياط يجلد بها وزارة التعليم سابقا، أو أن يعتذر مقدما قبل أن تناله سياط النقد كما فعل سابقا..!
حقنا على وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن يتحمل قسوة النقد، كما كان يطمع من وزارة التعليم أن تتحمل قسوة نقده في كتابه «إصلاح التعليم في السعودية» والذي كان يتكلم فيه «بين غياب الرؤية السياسية وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية»، والتي أعتقد أنها زالت كلها من الواقع حاليا، فلم تعد الرؤية غائبة، فلدينا رؤية السعودية 2030 التي جاءت للنهوض بالبلد بكل المجالات ومنها التعليم، وليس هناك توجس للثقافة الدينية فوزارة التعليم وقعت شراكة مع هيئة كبار العلماء، حضرها الوزير والمفتي، وليس لدينا عجز في الإدارة التربوية بوجود معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى الرجل الملم بمشاكل التعليم وأفضل من شخصها وقدم رؤية لإصلاحها، وليس أسهل من الحل إذا عرفت عقدة المشاكل.
(بين قوسين)
أليس من المربك للتعليم بقاء 12 جامعة بلا «مدير»، وحاجة 140 ألف معلم للنقل الخارجي..؟
الإجازة الصيفية الطويلة فرصة ثمينة ليعيد وزير التعليم ترتيب الوزارة والجامعات، وإلا سيكون العام القادم «تكرارا».