العالم

493 مرشحا يتنافسون في تشريعية قبرص

u0635u0641u0648u0641 u0645u0646 u0635u0646u0627u062fu064au0642 u0627u0644u0627u0642u062au0631u0627u0639 u062fu0627u062eu0644 u0635u0627u0644u0629 u0631u064au0627u0636u064au0629 u0641u064a u0642u0628u0631u0635 (u0625 u0628 u0623)
دعي نصف مليون ناخب قبرصي للتصويت اليوم في إطار انتخابات تشريعية يتوقع أن تشهد مشاركة ضعيفة نتيجة فضائح فساد في الجزيرة القبرصية المقسومة.

ويتنافس عدد قياسي من المرشحين بلغ 493 على 56 مقعدا في البرلمان الذي يسيطر عليه حاليا اليمين الداعم للرئيس نيكوس أناستاسيادس المنتخب في 2013.

وكرس الحزبان الرئيسيان «ديسي» (يمين) و»أكيل» (شيوعي) الجزء الأكبر من الحملة الانتخابية لمحاولة إقناع الناخبين الخائبين بالتوجه إلى الصناديق اليوم، خشية أن تستفيد الأحزاب الصغيرة من ضعف المشاركة التي قد تزيد من انقسام الساحة السياسية.

وأوضح أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة نيقوسيا هوبرت فاوستمان أن «الاستياء من النخب والشعور بأن الانتخاب بلا جدوى قد يؤديان إلى مشاركة ضعيفة جدا».

كما ينوي ناخبون الاحتجاج على سلسلة فضائح فساد انكشفت في أوساط الدوائر العامة والطبقة السياسية. وينجم الاستياء العام من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة من خطة الإنقاذ المالية للبلاد بعد أزمة 2013، رغم عودة النمو في الأشهر الأخيرة.

لكن نتائج الانتخابات لن تؤثر مبدئيا على المفاوضات لإعادة توحيد الجزيرة والتي استؤنفت في 2015 بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف فاوستمان «نظرا إلى اعتماد النظام الرئاسي في قبرص، لن تكون للانتخابات تبعات تذكر على المفاوضات» التي يخوضها أناستاسيادس مباشرة.

وقبرص مقسومة منذ احتلت تركيا شمال الجزيرة في 1974.

ولا تسيطر جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو في الاتحاد الأوروبي إلا على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين تدير الشطر الشمالي «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها إلا أنقرة.

وبعد محاولات فاشلة عدة ازدادت الآمال بالتوصل إلى اتفاق منذ استئناف مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والأتراك في مايو 2015 بإشراف الأمم المتحدة، لكنها لا تزال تتعثر عند ملفات شائكة عدة مثل الملكيات العقارية واقتسام السلطة وحقوق الملكية.