493 مرشحا يتنافسون في تشريعية قبرص
الاحد / 15 / شعبان / 1437 هـ - 04:45 - الاحد 22 مايو 2016 04:45
دعي نصف مليون ناخب قبرصي للتصويت اليوم في إطار انتخابات تشريعية يتوقع أن تشهد مشاركة ضعيفة نتيجة فضائح فساد في الجزيرة القبرصية المقسومة.
ويتنافس عدد قياسي من المرشحين بلغ 493 على 56 مقعدا في البرلمان الذي يسيطر عليه حاليا اليمين الداعم للرئيس نيكوس أناستاسيادس المنتخب في 2013.
وكرس الحزبان الرئيسيان «ديسي» (يمين) و»أكيل» (شيوعي) الجزء الأكبر من الحملة الانتخابية لمحاولة إقناع الناخبين الخائبين بالتوجه إلى الصناديق اليوم، خشية أن تستفيد الأحزاب الصغيرة من ضعف المشاركة التي قد تزيد من انقسام الساحة السياسية.
وأوضح أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة نيقوسيا هوبرت فاوستمان أن «الاستياء من النخب والشعور بأن الانتخاب بلا جدوى قد يؤديان إلى مشاركة ضعيفة جدا».
كما ينوي ناخبون الاحتجاج على سلسلة فضائح فساد انكشفت في أوساط الدوائر العامة والطبقة السياسية. وينجم الاستياء العام من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة من خطة الإنقاذ المالية للبلاد بعد أزمة 2013، رغم عودة النمو في الأشهر الأخيرة.
لكن نتائج الانتخابات لن تؤثر مبدئيا على المفاوضات لإعادة توحيد الجزيرة والتي استؤنفت في 2015 بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأضاف فاوستمان «نظرا إلى اعتماد النظام الرئاسي في قبرص، لن تكون للانتخابات تبعات تذكر على المفاوضات» التي يخوضها أناستاسيادس مباشرة.
وقبرص مقسومة منذ احتلت تركيا شمال الجزيرة في 1974.
ولا تسيطر جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو في الاتحاد الأوروبي إلا على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين تدير الشطر الشمالي «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها إلا أنقرة.
وبعد محاولات فاشلة عدة ازدادت الآمال بالتوصل إلى اتفاق منذ استئناف مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والأتراك في مايو 2015 بإشراف الأمم المتحدة، لكنها لا تزال تتعثر عند ملفات شائكة عدة مثل الملكيات العقارية واقتسام السلطة وحقوق الملكية.
ويتنافس عدد قياسي من المرشحين بلغ 493 على 56 مقعدا في البرلمان الذي يسيطر عليه حاليا اليمين الداعم للرئيس نيكوس أناستاسيادس المنتخب في 2013.
وكرس الحزبان الرئيسيان «ديسي» (يمين) و»أكيل» (شيوعي) الجزء الأكبر من الحملة الانتخابية لمحاولة إقناع الناخبين الخائبين بالتوجه إلى الصناديق اليوم، خشية أن تستفيد الأحزاب الصغيرة من ضعف المشاركة التي قد تزيد من انقسام الساحة السياسية.
وأوضح أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة نيقوسيا هوبرت فاوستمان أن «الاستياء من النخب والشعور بأن الانتخاب بلا جدوى قد يؤديان إلى مشاركة ضعيفة جدا».
كما ينوي ناخبون الاحتجاج على سلسلة فضائح فساد انكشفت في أوساط الدوائر العامة والطبقة السياسية. وينجم الاستياء العام من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المنبثقة من خطة الإنقاذ المالية للبلاد بعد أزمة 2013، رغم عودة النمو في الأشهر الأخيرة.
لكن نتائج الانتخابات لن تؤثر مبدئيا على المفاوضات لإعادة توحيد الجزيرة والتي استؤنفت في 2015 بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وأضاف فاوستمان «نظرا إلى اعتماد النظام الرئاسي في قبرص، لن تكون للانتخابات تبعات تذكر على المفاوضات» التي يخوضها أناستاسيادس مباشرة.
وقبرص مقسومة منذ احتلت تركيا شمال الجزيرة في 1974.
ولا تسيطر جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو في الاتحاد الأوروبي إلا على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين تدير الشطر الشمالي «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها إلا أنقرة.
وبعد محاولات فاشلة عدة ازدادت الآمال بالتوصل إلى اتفاق منذ استئناف مفاوضات السلام بين القبارصة اليونانيين والأتراك في مايو 2015 بإشراف الأمم المتحدة، لكنها لا تزال تتعثر عند ملفات شائكة عدة مثل الملكيات العقارية واقتسام السلطة وحقوق الملكية.