العالم

العبادي يرفض عبث المتظاهرين وبغداد تشيع ضحايا الاحتجاجات

u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u064au0634u064au0639u0648u0646 u062cu062bu0627u0645u064au0646 u0628u0639u0636 u0642u062au0644u0649 u0627u062du062au062cu0627u062cu0627u062a u0628u063au062fu0627u062f (u0623 u0641 u0628)
حذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي من أن ما حدث من اقتحام لمؤسسات الدولة من قبل المتظاهرين والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به أو التهاون مع مرتكبيه.

وقال في خطاب متلفز بث بعد منتصف ليل أمس «القانون لا بد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز وكل قطرة دم من مواطن أو جندي يؤدي واجبه عزيزة علينا».

وتابع «الخطوات والإنجازات المتحققة في ساحات المواجهة والتقدم المتحقق في المجال الاقتصادي يحظى بتقدير المواطنين والعالم الذي يشهد بسير الحكومة بالاتجاه الصحيح وأننا نبذل أقصى جهد لتجاوز التحديات الصعبة والقيام بإصلاحات ومعالجات شاملة يحاول هؤلاء عرقلتها».

وقال العبادي «نجدد الدعوة لأبناء شعبنا للحذر واليقظة ممن يسعون لإثارة الفوضى لتحقيق مطامحهم، أدعو المواطنين والقوى السياسية الوطنية إلى التكاتف والتصدي لمؤامرات المندسين المتحالفين مع الدواعش والذين يقومون بأعمال إرهابية في المدن لإيقاع الفتنة بين المواطنين والدولة وقواتها الأمنية لإنقاذ الدواعش الذين نطاردهم في كل مكان وليعطلوا الخدمات كما حصل في تخريب لمنشآت الكهرباء والغاز وغيرها».

وأضاف «الفوضى لن تكون لصالح الشعب والوطن وأوجه الدعوة لتركيز الجهود بالوقوف خلف مقاتلينا لتحقيق الانتصار النهائي ونبذ الخلافات السياسية جانبا، ونؤكد للجميع بأننا ومنذ البدء كنا مع مطالب المتظاهرين السلميين ومع قواتنا الأمنية التي تحلت بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام».

وأقيمت جنازات في أنحاء متفرقة في بغداد أمس لتشييع جثامين متظاهرين قتلتهم قوات الأمن عند اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة.

وشارك في الاحتجاجات أنصار لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وأناس من جماعات أخرى أغضبهم فشل الحكومة في إقرار إصلاحات لمكافحة الفساد وفي توفير الأمن.

وذكر الجيش في بيان أن عددا من رجال الأمن أصيبوا بطعنات.