العالم

5865 خرقا حوثيا للهدنة في 40 يوما

u0639u062fu062f u0645u0646 u062cu0646u0648u062f u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u062eu0644u0627u0644 u0639u0645u0644u064au0629 u0627u0646u062au0633u0627u0631 u0623u0645u0646u064a u0641u064a u0639u062fu0646 (u0623u062fu064au0628 u0645u062du0645u062f)rn
يحشد طرفا النزاع باليمن قواهم العسكرية في معظم جبهات القتال في إشارة تلويح بالعودة للمربع الأول في حال فشل مشاورات الكويت التي دخلت أمس أسبوعها الخامس دون تحقيق اختراق، واتساع الهوة أكثر من أي وقت مضى بسبب تعنت الانقلابيين.

وجدد وفد الحكومة اليمنية تأكيداته بانتظار التعهد الخطي، فيما أعد وفدا الحوثي وصالح ورقة جديدة تتضمن بنود اتفاقية السلم والشراكة.

من جهته طالب المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بصنعاء وفد الحكومة بالانسحاب من المشاورات، التي وصفها بالعبثية في ظل استمرار الحوثيين باعتماد سياسة المماطلة وكسب الوقت لترتيب أوضاعهم الميدانية.

وأكد المتحدث باسم المجلس عبدالله الشندقي في تصريح أمس أن الاستمرار بالمشاورات، يعني منح الميليشيات مزيداً من الوقت لترتيب وضعها الميداني المنهار، الأمر الذي يضاعف كلفة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

ودعا الشندقي إلى العودة السريعة لخيار الحسم العسكري للحيلولة دون التدهور الاقتصادي الذي بدأت مظاهره تتجلى في انهيار العملة المحلية، والارتفاع الجنوني لأسعار المواد التموينية والمشتقات النفطية.

وتشهد محادثات السلام بالكويت مساعي حثيثة لإنقاذها من الفشل، حيث دخلت عمان على خط الوساطة مجددا. وأكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن أهمية الدور العماني في هذه المفاوضات تنبع من طبيعة العلاقات التي تربط السلطنة بكلا الطرفين (الحكومة والانقلابيين)، معتبرا أن 'الاختلاف وعدم التوافق بينهما يعد وسيلة من وسائل الوصول للتوافق والتصالح بينها وإعادة مسار بناء اليمن من جديد'.

ميدانيا كشفت اللجنة الحكومية لمراقبة وقف إطلاق النار بأن المتمردين نفذوا 5865 خرقا للهدنة منذ بدايتها 10 أبريل الماضي. وذكرت في تقرير أن الخروقات أدت لمقتل 156 وإصابة 729 آخرين، وتدمير 12 منزلا، وتهجير 15 مواطنا من منازلهم.

في غضون ذلك، صدت المقاومة والجيش بتعز أمس هجوما للميليشيات على منطقة ميلات وخلف مبنى المنشآت والسجن المركزي بالضباب غرب المدينة.

كما قصفت الميليشيات مواقع للمقاومة في بني علي نجد السلف وظبي والرام في الأعبوس. وفي البيضاء أعلنت المقاومة الشعبية تعيين الشيخ صالح الوهبي قائدا للمقاومة بالمحافظة. وفي شبوة تجددت الاشتباكات في جبهتي عسيلان وبيحان، ودفعت بتعزيزات في محاولة للتقدم لمعاقل الجيش والمقاومة. كما فجرت الميليشيا مبنى المعهد التربوي بمديرية نهم.

كما شنت المقاومة بإقليم تهام 4 عمليات استهدفت المتمردين بمحافظتي حجة والحديدة غرب وشمال غرب اليمن.