الملعب

6 مؤشرات على التلاعب بنتائج المباراة

يكثر الحديث في الأيام الأخيرة للموسم الرياضي الذي يشهد عادة حسم الدوريات والإعلان عن الأبطال والفرق الهابطة والصاعدة، عن التلاعب بنتائج المباريات لمصلحة فرق بعينها، الأمر الذي يسبب إزعاجا وقلقا للجهات المنظمة والأندية المنافسة.

عضو اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي ورئيس وحدة القانون في المركز الدولي للأمن الرياضي أحمد العصيمي ذكر أن هناك 6 دلائل إذا حدثت في المباراة فهي تشير إلى احتمالية التلاعب بنتيجتها، وقال: منذ بطولة كأس العالم 1982 التي شهدت مؤامرة بين ألمانيا والنمسا ضد الجزائر لجأ الاتحاد الدولي والاتحادات المحلية إلى لعب الجولات الأخيرة في توقيت واحد. مبينا أن التلاعب بنتائج المباريات يستلزم المراقبة الدائمة والتحقيق في حال الاشتباه، وتمتد المراقبة في حالات التلاعب بغرض توجيه المباريات إلى سوق المراهنات ورصد أي تغيير مشبوه يطرأ عليه في المباراة المطلوبة وربطه بأحداث المباراة. وأوضح العصيمي: المؤسف والذي يلعب دورا سلبيا كبيرا هو تجاوز الاتحاد المعني وعدم صرامته وجديته في اتهامات سابقة ظلت قائمة لسنوات ولم يصدر قرار فاصل بشأنها، وهذا يخلق مع مرور الزمن انطباعا بإمكان التجاوز والتلاعب في نتيجة مباراة دون رادع ولا حسيب.