الرأي

من فين الفلوس؟

رصاص الحروف

أجزم أن هناك خللا واضحا في الأنظمة الإدارية والمالية في الأندية، ربما كانت الأنظمة القديمة معتمدة على أن الجميع محب للرياضة لذلك هو يدعمها وليس كما هو الحال الآن، الرياضة الآن تجلب المال وربما تكون مصدر رزق للبعض، والبعض هنا أقصد بهم من غير اللاعبين.

مؤخرا التقيت شخصيات كشفت لي ملفات وأمورا تحدث في الأندية يشيب لها الرأس، ولا يشيب الرأس إلا بالأحاديث عن التفنن في الحصول على المال، ربما كنت أسمعها ولكني وقتها لا أستطيع الجزم بصحة المعلومة، هذه المرة التقيت بشهود عاصروا كل ما حدث ويحدث وحكوا كيف يحصل رئيس ناد على دعم من أعضاء الشرف لإنهاء صفقة على أساس أنها بالملايين والصفقة الفعلية لا تتجاوز 200 ألف.

اليوم مع الهيئة العامة للرياضة أتمنى أن تجد حلا لذلك التلاعب ولا تسمح لرئيس ناد المغادرة قبل أن تكون المديونيات صفر مع مراجعة الموارد، فما يحدث الآن عبث سيقضي على كرتنا.

وما يستفز المتابع الرياضي عندما تسمع بديون ضخمة وبعدها بأيام تسمع عن معسكرات أوروبية، «من فين الفلوس دي»، ما نحتاجه اليوم هو الضرب بعصا من حديد فالرياضة صناعة وليست مسرحا للشهرة وتكوين الثروات.

القانون والأنظمة والعقوبات ستكون علاجا رادعا للمتحايلين.

رصاص
  • لم يقنعني قرار مباراتي الهبوط الصعود لصاحب المركز الثالث في الأولى والـ12 في دوري المحترفين.
  • اختلاف حول مدير المنتخب الذي سيتولى مهمة المنتخب الأول، في فترة المرحلة الانتقالية بين الاتحاد الحالي والتالي، من سيكون ضحية ذلك الاختلاف.
  • تمنيت التنظيم في التتويج بالدوري كما هو في كأس الملك من حيث التنظيم الإعلامي الذي سينسحب على الكل، ولكن كل يوم نؤمل أنفسنا بالتطور ولا يحدث.


hana_alalwani@