الملعب

أعيان مكة يتبارون في تكريم جمال تونسي

إطلاق اسم الموركي على المركز الإعلامي للفرسان

u062au0648u0646u0633u064a u064au062au0644u0642u0649 u0647u062fu064au0629 u062eu0644u0627u0644 u062du0641u0644 u0627u0644u062au0643u0631u064au0645 (u064au0627u0633u0631 u0628u062eu0634)
بحضور كوكبة من رجال الأعمال ووجهاء وأعيان مكة المكرمة وأعضاء مجلس إدارة غرفة مكة، وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة، ومدرب الفريق الأول، وعدد من رجال الصحافة والإعلام، احتفل منتدى الخير أمس الأول بجمال تونسي أحد رموز مكة المكرمة، وواحد من أبرز الرياضيين في المدينة المقدسة.

وألقى عبدالعزيز عابد في بداية الحفل كلمة نيابة عن أعضاء منتدى الخير وجه خلالها ثلاث رسائل:

1. رسالة للمجتمع المكي بأن يقف خلف نادي الوحدة ويعطيه الدعم الكامل، لأنه يمثل مكة وأهلها.

2. رسالة لجمال تونسي بأن يستمر في عطائه للنادي كما كان، وأن يبقى في هذا العشق، ليكون كما عهدناه رمزا وهرما من أهرام النادي.

3. رسالة لهشام مرسي بأن يستمر كما عهدناه في خوض المغامرة للمضي قدما بنادي الوحدة.

بعد ذلك عرض فلم وثائقي حكى مسيرة جمال تونسي مع نادي الوحدة.

ثم ألقى جمال تونسي كلمة أبدى فيها سعادته بهذا التكريم ولمسة الوفاء من منتدى الخير، مؤكدا أن ما قدمه لنادي الوحدة لا يخرج من كونه وفاء لأهل الوفاء، وقال «تغلب نادي الوحدة على كل الحروب التي واجهته في عهد هذا المجلس، ونجح في هزيمتها بعزيمة جهازه الفني وإدارته ولاعبيه وجماهيره، والوحدة الآن في أيدٍ أمينة بقيادة هشام مرسي، وعاطي الموركي كبير المشجعين».

من جانبه أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان شعبان أن جمال تونسي يستحق التكريم، فقد بذل قصارى جهده لمؤازرة ودعم نادي الوحدة، مقدما شكره لكل أعضاء منتدى الخير على هذه المبادرة، وكل الأوفياء الذين حضروا وشاركوا في التكريم.

في حين عد عضو المجلس البلدي عضو مجلس إدارة غرفة مكة المهندس أحمد سندي أن حفل التكريم كان مستحقا نظير الجهود التي قدمها جمال تونسي لنادي الوحدة، وعد مشاركة هذه النخبة من رجالات مكة في الاحتفاء به دليلا على ما يحظى به من حب وتقدير.

إلى ذلك أعلن رئيس نادي الوحدة هشام مرسي أن مجلس الإدارة قرر تسمية المركز الإعلامي بالنادي باسم كبير مشجعي النادي رئيس رابطة المشجعين عاطي الموركي وفاء له، مشيرا إلى أن هذا أقل ما يقدم له مقارنة بمسيرة عطائه التي امتدت لأكثر من أربعة عقود.

من جانبه قال عاطي الموركي لـ»مكة» إن هذا الوفاء من النادي يؤكد أن من يجزل العطاء سيجد الوفاء، ومكة تحتاج لأمثال هؤلاء الرموز ليجمعوا الناس على الوحدة والترابط بين أهلها بعطائهم المعنوي قبل المادي.