أعمال

البطيخ يهيمن على نصف المساحات الزراعية صيفا

تصدر إنتاج البطيخ في السعودية مساحات الأراضي الزراعية المخصصة للخضار والفواكه صيفا، يليه إنتاج الطماطم والبطاطس.

وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء لعام 2015 تشكل زراعة البطيخ في موسم الصيف نحو 48.9 % من إجمالي مساحات الأراضي المزروعة بخضار صيفية، يليه محصولا الطماطم والبطاطس بنسبة 11.5 % و11.3 % على التوالي.

ما في موسم الزراعة الشتوية فيأتي البطيخ ثانيا بنسبة مساحة مزروعة تبلغ 18.5 %، فيما تتصدر البطاطس بنسبة تصل إلى 30 %، ويأتي الطماطم ثالثا بنسبة 15.3 %.

وفي جانب الزراعة عبر البيوت المحمية، فينفرد الطماطم بين المنتجات الثلاثة الأكثر زراعة في المملكة بهذا النوع، حيث تصل نسبها إلى 36.9 %، في حين لا يزرع البطيخ والبطاطس في بيوت محمية.

عائد مجز وارتفاع الطلب

وأرجع خبراء هيمنة هذه المحاصيل الثلاثة على الرقعة الزراعية لعوامل عدة، أبرزها توفير عائد مادي مجز وارتفاع الطلب عليها على مدار العام بالإضافة إلى ضعف الصناعة المرتبطة بنوعية هذه المحاصيل.

وأوضح مالك شركة زراعية ورئيس جمعية الحبوب والأعلاف حسن الشهري لـ«مكة» أن المحصول الذي يوفر للمزارع السيولة السريعة يرفع الرغبة في زراعته، كما أن ارتفاع الطلب عليه يعظم إنتاجه زراعيا بالإضافة إلى ضعف الصناعة الغذائية التي تسهم في تحويل الخضار لمنتجات غذائية في المملكة.

ويضيف الشهري: باستثناء شرائح البطاطا التي تنتجها مصانع عدة، لا يدخل البطيخ أو الطماطم في إنتاج العصائر التي تنتجها مصانع العصائر المعروفة محليا بل تستورد مركزات هذه الأصناف من الخارج عوضا عن استخدام المنتج المحلي.

5 أسباب وراء الهيمنة

من جانبه أوضح نائب رئيس اللجنة الزراعية في مجلس الغرف سلطان الثنيان أن تصدر البطيخ والطماطم والبطاطا قائمة إنتاج الخضار المزروعة يعود إلى:
  1. اتساع مساحة الأراضي المخصصة لزراعة الخضار.
  2. التناوب في زراعة البطيخ في المناطق طوال العام.
  3. استخدام البطاطا بكثرة في المطاعم والطبخ المنزلي وإنتاج الشرائح.
  4. منع تصدير الخضار للخارج.
  5. تعدد استخدامات الطماطم للطبخ والسلطات.
  6. ارتفاع الطلب على البطيخ نظرا لارتفاع حرارة الجو.
  7. توفر عائد مادي سريع للمزارع لسرعة نفاد المحصول.
  8. تحقيق الاكتفاء الذاتي من البطاطا وليس من البطيخ والطماطم.