العالم

إسلام أباد ونيودلهي تتحسبان لمواجهة نووية محتملة

u0628u0627u0643u0633u062au0627u0646 u062au062eu062au0628u0631 u0635u0627u0631u0648u062eu0627 u0646u0648u0648u064au0627 u0641u064a u0648u0642u062a u0633u0627u0628u0642 (u0645u0643u0629)
يجري الجيشان الباكستاني والهندي تدريبات على الحرب النووية بشكل واقعي، حيث تدربت القوات الباكستانية على استخدام الأسلحة النووية، فيما تدرب الهنود على الاستمرار بالقتال رغم امتلاكهم لأسلحة نووية. وأعلنت باكستان مرارا عن خطط للردع النووي لمواجهة القوات التقليدية الهندية. ووفقا لتقرير صادر عن نشرة «أتوميك سينتيست» فقد أنتجت إسلام أباد مجموعة متنوعة من الأسلحة النووية قصيرة المدى. وكان الجنرال الباكستاني المتقاعد خالد كيداوي قد ذكر في وقت سابق أن «قسم الخطط الاستراتيجية الباكستانية هو المسؤول عن إدارة الأسلحة والترسانة النووية في البلاد، حيث يتم التخطيط فيها لتضييق مساحة الحرب التقليدية والانتقال إلى الحرب النووية».

وأعربت واشنطن عن قلقها من مثل تلك الخطط لباكستان بسبب تزايد مخزونات الأسلحة النووية التكتيكية، وخاصة المصممة للاستخدام في ساحة المعركة.

يذكر أن الولايات المتحدة نشرت ما يزيد على 7 آلاف سلاح نووي تكتيكي في أوروبا لاستهداف القوات التقليدية الروسية.

ورفض الجنرال كيداوي تدخل الولايات المتحدة، مؤكدا أن باكستان لن توقف برنامج الأسلحة النووية ولن تقبل بأي قيود، حيث تم صنع عدد غير معروف من الأسلحة النووية التكتيكية والتي لم تنشر بعد.

وعلى الجانب الهندي أجرى الجيش استعدادات خاصة للحرب النووية، تشمل مناورات عسكرية واسعة النطاق في صحراء راجستان بمشاركة دبابات مدفعية وناقلات جند مدرعة و30 ألف جندي. وذكر متحدث باسم الجيش أن سياسة الهند تنص على عدم استخدام الأسلحة النووية بشكل مطلق ولكن ستواجه الحرب النووية بشتى الطرق.