لا تيأس..
الخميس / 12 / شعبان / 1437 هـ - 20:45 - الخميس 19 مايو 2016 20:45
اليأس هو شعور يصيب الإنسان كدليل على فقدان الأمل في تحقيق أمر ما، وقد يؤدي اليأس إلى تحريك مشاعر وعواطف أخرى مثل الاكتئاب والإحباط وفقدان الثّقة بالنفس، ويعد علم النفس اليأس من الشرور التي تصادف الإنسان في حياته.
إن اليأس لا يقدم حلولا ولا يصنع شيئا سوى مزيد من المصاعب، وعندما لا يتحقق لك أمر حاول مرارا وتكرارا فقطرة المطر تحفر الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار، وربما لم يبق على النجاح إلا القليل آمن بقدراتك، لا تيأس أبدا فمن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي قادر على إخراج أمنياتك من حلم إلى واقع، وكل التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده، فقط سلم أمرك لله وثق به ولا تيأس ما دام ربك يناديك بألا تيأس من رحمته وأنه سييسر لك الخير ويتحقق ذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، فإن لو تفتح عمل الشيطان، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل). والمؤمن هنا هو الذي لا ييأس ولا يصاب بالإحباط بل يزيد إقدامه، ويقول عن تلك الأقدار والمصائب: قدر الله وما شاء فعل..
كل إنسان منا لا بد أن يمر بالضيق والفرج والمرض والصحة، فلا بد من الفرج بعد الضيق، وإذا كان في الدنيا ما يبعث على الأسف مرة ففيها ما يبعث على الحمد والسعادة آلاف المرات. لكل إنسان مواهب متعددة كامنة في النفس، قد لا يعلم بها فلا ييأس إذا فشل في تحقيق موهبة وإبداع ما، عليه أن يحاول من مسار وموهبة أخرى، فحتما سوف يحقق مبتغاه.
ومن أراد أن يتجاوز مرحلة اليأس لا بد له من القيام بأمور من أهمها تعزيز الثقة بالله ومحاولة حل مشكلاتك وتعزيز ثقتك بنفسك، والإيمان بإمكانياتك وقدراتك، وعلى كل يائس أن يعلم أن السهم يحتاج أن يجذب للخلف لينطلق بقوة إلى الأمام.
إن اليأس لا يقدم حلولا ولا يصنع شيئا سوى مزيد من المصاعب، وعندما لا يتحقق لك أمر حاول مرارا وتكرارا فقطرة المطر تحفر الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار، وربما لم يبق على النجاح إلا القليل آمن بقدراتك، لا تيأس أبدا فمن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي قادر على إخراج أمنياتك من حلم إلى واقع، وكل التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده، فقط سلم أمرك لله وثق به ولا تيأس ما دام ربك يناديك بألا تيأس من رحمته وأنه سييسر لك الخير ويتحقق ذلك بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، ولا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، فإن لو تفتح عمل الشيطان، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل). والمؤمن هنا هو الذي لا ييأس ولا يصاب بالإحباط بل يزيد إقدامه، ويقول عن تلك الأقدار والمصائب: قدر الله وما شاء فعل..
كل إنسان منا لا بد أن يمر بالضيق والفرج والمرض والصحة، فلا بد من الفرج بعد الضيق، وإذا كان في الدنيا ما يبعث على الأسف مرة ففيها ما يبعث على الحمد والسعادة آلاف المرات. لكل إنسان مواهب متعددة كامنة في النفس، قد لا يعلم بها فلا ييأس إذا فشل في تحقيق موهبة وإبداع ما، عليه أن يحاول من مسار وموهبة أخرى، فحتما سوف يحقق مبتغاه.
ومن أراد أن يتجاوز مرحلة اليأس لا بد له من القيام بأمور من أهمها تعزيز الثقة بالله ومحاولة حل مشكلاتك وتعزيز ثقتك بنفسك، والإيمان بإمكانياتك وقدراتك، وعلى كل يائس أن يعلم أن السهم يحتاج أن يجذب للخلف لينطلق بقوة إلى الأمام.