الخالدي يعرض تلال كالفيلة البيضاء بعد 89 عاما على صدورها
الخميس / 12 / شعبان / 1437 هـ - 22:00 - الخميس 19 مايو 2016 22:00
استعان الناقد الدكتور مبارك الخالدي بقصة «تلال كالفيلة البيضاء» للروائي إرنست همنجواي لتسليط الضوء على فكرة انتقال القصص القصيرة للشاشة، وذلك في أمسية نظمها بيت السرد في فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام أمس الأول بعنوان «القصة القصيرة على الشاشة».
فكرة القصة
«تلال كالفيلة البيضاء» لهمنجواي نشرت لأول مرة في أغسطس1927م، في مجلة ترانسيشن الأدبية ضمن المجموعة القصصية «رجال بلا نساء»، مبنية على حديث يدور بين رجل أمريكي وفتاة في محطة قطار إسبانية، حيث كانا ينتظران قطارا متجها إلى مدريد. وتقارن الفتاة التلال المجاورة بالفيلة البيضاء، حيث كانا يناقشان بطريقة غير مباشرة عن عملية جراحية يريد الرجل منها أن تجريها، ومن المعنى الضمني للقصة هي عملية إجهاض.
مداخلات
وأوضح الناقد يوسف شغري أن «العرض الذي قدمه الخالدي في الأمسية كان شاملا ومعززا بالأمثلة والآراء النظرية في إضفاء الأدب على فن السينما في وقت مبكر. وقدم نظرية متكاملة في هذا المجال، وأعطى أمثلة وافية عززت من الأفكار التي طرحها».
من جهته أشار المترجم بندر الحربي إلى أنها «زاوية موضوع جديد على الأقل بالنسبة لي، وهي حالة إبداع، فاختيار قصة تلال كالفيلة البيضاء كان في محله، وأغلب الروايات المشهورة التي ترسخت في ذهن القارئ تحولت إلى أفلام ناجحة»، فيما رأى الإعلامي والكاتب السينمائي علي السعيد أن الخالدي نبهنا إلى أهمية القصة القصيرة كـ»فن» قائم بذاته، يمكن استثماره لصناعة الفيلم الطويل.
وأكد الناقد عبدالله الهميلي إن الخالدي أبدع في عرض الوشائج العالقة بين الأدب والسينما من قصة وشعر، وأثبت أن المنظرين الحقيقيين للسينما هم الأدباء، ابتداء من الشاعر والقاص إدجار آلان بو إلى عصرنا الحالي، ولا غرابة في ذلك، فالسينما اختصرت الفنون جميعها.
مقتطفات من الأمسية
فكرة القصة
«تلال كالفيلة البيضاء» لهمنجواي نشرت لأول مرة في أغسطس1927م، في مجلة ترانسيشن الأدبية ضمن المجموعة القصصية «رجال بلا نساء»، مبنية على حديث يدور بين رجل أمريكي وفتاة في محطة قطار إسبانية، حيث كانا ينتظران قطارا متجها إلى مدريد. وتقارن الفتاة التلال المجاورة بالفيلة البيضاء، حيث كانا يناقشان بطريقة غير مباشرة عن عملية جراحية يريد الرجل منها أن تجريها، ومن المعنى الضمني للقصة هي عملية إجهاض.
مداخلات
وأوضح الناقد يوسف شغري أن «العرض الذي قدمه الخالدي في الأمسية كان شاملا ومعززا بالأمثلة والآراء النظرية في إضفاء الأدب على فن السينما في وقت مبكر. وقدم نظرية متكاملة في هذا المجال، وأعطى أمثلة وافية عززت من الأفكار التي طرحها».
من جهته أشار المترجم بندر الحربي إلى أنها «زاوية موضوع جديد على الأقل بالنسبة لي، وهي حالة إبداع، فاختيار قصة تلال كالفيلة البيضاء كان في محله، وأغلب الروايات المشهورة التي ترسخت في ذهن القارئ تحولت إلى أفلام ناجحة»، فيما رأى الإعلامي والكاتب السينمائي علي السعيد أن الخالدي نبهنا إلى أهمية القصة القصيرة كـ»فن» قائم بذاته، يمكن استثماره لصناعة الفيلم الطويل.
وأكد الناقد عبدالله الهميلي إن الخالدي أبدع في عرض الوشائج العالقة بين الأدب والسينما من قصة وشعر، وأثبت أن المنظرين الحقيقيين للسينما هم الأدباء، ابتداء من الشاعر والقاص إدجار آلان بو إلى عصرنا الحالي، ولا غرابة في ذلك، فالسينما اختصرت الفنون جميعها.
مقتطفات من الأمسية
- الفيلم يتميز بقصر وقته الذي يتراوح بحسب التصنيفات من دقيقة إلى 59 دقيقة، ويشبه القصة القصيرة بالنسبة إلى الرواية في عالم الأدب.
- الترجمات الثلاث للسينما: الحرفية – الراديكالية – التقليدية.
- عرضت مجموعة من الأفلام من الخمسينات والستينات وحتى الألفية، ومنها: