ابن دغر: التجويع استراتيجية حوثية لتدمير اليمن اقتصاديا واجتماعيا
الخميس / 12 / شعبان / 1437 هـ - 03:00 - الخميس 19 مايو 2016 03:00
رهن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أمس تحقيق مطلب المتمردين بتشكيل حكومة وحدة وطنية، بالتزامهم بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، وخصوصا الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة، محملا الحوثيين وحلفاءهم الموالين للرئيس السابق علي صالح مسؤولية تهديد وحدة اليمن وتدهور اقتصاده، وذلك في مؤتمر صحفي بالرياض غداة تعليق الحكومة اليمنية مشاركتها في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بالكويت.
وقال ابن دغر إن المشاورات «لا بد أن تؤدي للسلم والاستقرار، ولا بد في النهاية أن نحافظ على بلدنا موحدا وآمنا ومستقرا، وهذا الأمر لا يتحقق إلا عن طريق واحد، هو احترام مرجعيات هذا الحوار والقبول بها. وعلى الحوثيين وصالح أن يعلموا أن الاعتراف علنا بهذه المرجعيات والذهاب فورا لتطبيقها دون مماطلة أو مراوغة هو ما يريده شعبنا».
واعتبر أن الانسحاب من مؤسسات الدولة مطلب غير قابل للنقاش، والأمر كذلك بالنسبة للسلاح، وهو حق دستوري خاص بالدولة دون غيرها.
ورأى أن «من يريد حكومة وحدة وطنية قبل أن يضع السلاح إنما يريد استرقاق الشعب. والحل السياسي مدخله الطبيعي يبدأ بالتسليم بحق الشعب في اختيار طريقه واحترام إرادته». وحذر ابن دغر من انهيار اقتصادي ونقدي، لكون المتمردين تصرفوا بـ 3 مليارات دولار تقريبا كانت تمثل معظم الاحتياطي النقدي في البلاد، واستخدموا هذه الأموال في المجهود الحربي للاستيلاء على الدولة والسلطة والانقلاب على الوحدة، وإدارة الحرب.
وأضاف: أخل الحوثيون بالإدارة المالية والنقدية، ورتبوا لطبع المزيد من الأوراق النقدية، فانهار سعر الريال أمام الدولار والعملات الدولية الأخرى، مما أدى لزيادات كبيرة في الأسعار وفوضى اقتصادية. وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء 320 ريالا يمنيا مقابل 250 ريالا لسعر الصرف الرسمي، وأدى تراجع قيمة العملة لارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
جهود دبلوماسية
من جهة أخرى حض أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس المفاوضين اليمنيين على مواصلة المشاورات. واستقبل الصباح تباعا أمس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، وممثلين لوفدي الحكومة اليمنية، والانقلابيين. وحث الصباح الأطراف على مواصلة المشاورات للتوصل لنتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام المنشود الذي يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره وسلامة أبنائه.
الخروقات الميدانية
وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح خرق الهدنة بعدد من الجبهات، حيث اشتعلت المواجهات مجددا بمناطق وادي ملح في نهم، وتواصل قصف مواقع قوات الشرعية غرب مأرب.
كلمات ابن دغر
وقال ابن دغر إن المشاورات «لا بد أن تؤدي للسلم والاستقرار، ولا بد في النهاية أن نحافظ على بلدنا موحدا وآمنا ومستقرا، وهذا الأمر لا يتحقق إلا عن طريق واحد، هو احترام مرجعيات هذا الحوار والقبول بها. وعلى الحوثيين وصالح أن يعلموا أن الاعتراف علنا بهذه المرجعيات والذهاب فورا لتطبيقها دون مماطلة أو مراوغة هو ما يريده شعبنا».
واعتبر أن الانسحاب من مؤسسات الدولة مطلب غير قابل للنقاش، والأمر كذلك بالنسبة للسلاح، وهو حق دستوري خاص بالدولة دون غيرها.
ورأى أن «من يريد حكومة وحدة وطنية قبل أن يضع السلاح إنما يريد استرقاق الشعب. والحل السياسي مدخله الطبيعي يبدأ بالتسليم بحق الشعب في اختيار طريقه واحترام إرادته». وحذر ابن دغر من انهيار اقتصادي ونقدي، لكون المتمردين تصرفوا بـ 3 مليارات دولار تقريبا كانت تمثل معظم الاحتياطي النقدي في البلاد، واستخدموا هذه الأموال في المجهود الحربي للاستيلاء على الدولة والسلطة والانقلاب على الوحدة، وإدارة الحرب.
وأضاف: أخل الحوثيون بالإدارة المالية والنقدية، ورتبوا لطبع المزيد من الأوراق النقدية، فانهار سعر الريال أمام الدولار والعملات الدولية الأخرى، مما أدى لزيادات كبيرة في الأسعار وفوضى اقتصادية. وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء 320 ريالا يمنيا مقابل 250 ريالا لسعر الصرف الرسمي، وأدى تراجع قيمة العملة لارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
جهود دبلوماسية
من جهة أخرى حض أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس المفاوضين اليمنيين على مواصلة المشاورات. واستقبل الصباح تباعا أمس المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، وممثلين لوفدي الحكومة اليمنية، والانقلابيين. وحث الصباح الأطراف على مواصلة المشاورات للتوصل لنتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام المنشود الذي يحفظ لليمن الشقيق أمنه واستقراره وسلامة أبنائه.
الخروقات الميدانية
وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح خرق الهدنة بعدد من الجبهات، حيث اشتعلت المواجهات مجددا بمناطق وادي ملح في نهم، وتواصل قصف مواقع قوات الشرعية غرب مأرب.
كلمات ابن دغر
- تشكيل حكومة وحدة مرهون بالتزام الحوثيين.
- الاعتراف بالمرجعيات مطلب شعبي.
- الانقلابيون يريدون استرقاق الشعب.
- إهدار 3 ملايين دولار للاستيلاء على الدولة.
- انهار الريال بطبع مزيد من الأوراق النقدية.
- أمير الكويت يحث على استئناف المشاورات.
- لقاءات مكوكية مع أطراف النزاع.
- دعا للحفاظ على استقرار اليمن.
- المخلافي يطالب بالاعتراف بـ 6 نقاط.
- منظمة العفو توجه اتهامات للحوثيين.
- 60 حالة احتجاز في 4 أشهر.
- حملات اعتقالات للمعارضين.
- إخضاع موقوفين للتعذيب.
- عمليات إخفاء قسري.
- منع التواصل مع المعتقلين.