باريس تؤجل مؤتمر السلام في الشرق الأوسط
الثلاثاء / 10 / شعبان / 1437 هـ - 22:30 - الثلاثاء 17 مايو 2016 22:30
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسميا أمس تأجيل مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي كان من المقرر عقده في باريس في الـ30 من الشهر الحالي إلى فصل الصيف.
وأوضح هولاند في حديث مع إذاعة أوروبا أن ممثلي فلسطين وإسرائيل أكدوا أنهم لن يحضروا المؤتمر، مضيفا «أن الإبقاء على الوضع كما هو عليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيؤدي إلى مزيد من بناء المستوطنات والهجمات وتشجيع النزاعات، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على إجراء محادثات مباشرة معا».
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين والاستيطان فيها، يزيد ويضاعف من انتشار التطرف والكراهية والعنصرية في أوساط المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الرسمية.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أمس أن الدعوات والفتاوى التي تدعو إلى استباحة دماء الفلسطينيين، والمساس بهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، أصبحت تأخذ طابعا علنيا وشرعيا في المجتمع الإسرائيلي وكأنها وجهة نظر، تبرر ويدافع عنها دون محاسبة أو مساءلة، بل على العكس تماما، فإنها تلقى الاحتضان والدعم من جانب أقطاب مشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، التي تشكل مواقفها في الغالب صدى رسميا لهذه الدعوات.
وأدانت بأشد العبارات الدعوات والمؤتمرات والمواقف التحريضية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مخرجاتها دعوات لقتل الفلسطينيين.
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 14 فلسطينيا من عدة محافظات في الضفة بينهم نائب في المجلس التشريعي.
وبين نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن ستة فلسطينيين اعتقلوا من القدس غالبيتهم من العيسوية، فيما اعتقل أربعة فلسطينيين من الخليل، بينما اعتقل من محافظة رام الله والبيرة النائب عبدالجبار فقهاء، وفلسطيني من بيت لحم. كما اعتقلت بحرية الاحتلال أمس صيادين اثنين قبالة بحر السودانية شمال غرب غزة، واستولت على مركبهما.
إلى ذلك أعلن حشد من السياسيين والمثقفين والإعلاميين السوريين والفلسطينيين في بيروت تأسيس تجمع فلسطيني سوري حر تحت مسمى «مصير».
وأكد التجمع في بيان له أمس أن الهدف من تأسيس التجمع هو متابعة القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في سوريا، ومن أهمها ملف المعتقلين والمغيبين قسرا، وملف إعادة إعمار المخيمات وحفظ حقوق الضحايا والمصابين.
«رفض حل الدولتين، والدعوة إلى إغلاق باب المفاوضات، أصبحت مواقف مألوفة في المجتمع الإسرائيلي، الذي يزداد تطرفا يوما بعد يوم، ويسعى دوما لشرعنة وتبرير الإعدامات الميدانية، والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني بأشكالها المختلفة»
الخارجية الفلسطينية
المشهد الفلسطيني
وأوضح هولاند في حديث مع إذاعة أوروبا أن ممثلي فلسطين وإسرائيل أكدوا أنهم لن يحضروا المؤتمر، مضيفا «أن الإبقاء على الوضع كما هو عليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيؤدي إلى مزيد من بناء المستوطنات والهجمات وتشجيع النزاعات، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على إجراء محادثات مباشرة معا».
من جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين والاستيطان فيها، يزيد ويضاعف من انتشار التطرف والكراهية والعنصرية في أوساط المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته الرسمية.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي أمس أن الدعوات والفتاوى التي تدعو إلى استباحة دماء الفلسطينيين، والمساس بهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، أصبحت تأخذ طابعا علنيا وشرعيا في المجتمع الإسرائيلي وكأنها وجهة نظر، تبرر ويدافع عنها دون محاسبة أو مساءلة، بل على العكس تماما، فإنها تلقى الاحتضان والدعم من جانب أقطاب مشاركة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، التي تشكل مواقفها في الغالب صدى رسميا لهذه الدعوات.
وأدانت بأشد العبارات الدعوات والمؤتمرات والمواقف التحريضية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مخرجاتها دعوات لقتل الفلسطينيين.
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 14 فلسطينيا من عدة محافظات في الضفة بينهم نائب في المجلس التشريعي.
وبين نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن ستة فلسطينيين اعتقلوا من القدس غالبيتهم من العيسوية، فيما اعتقل أربعة فلسطينيين من الخليل، بينما اعتقل من محافظة رام الله والبيرة النائب عبدالجبار فقهاء، وفلسطيني من بيت لحم. كما اعتقلت بحرية الاحتلال أمس صيادين اثنين قبالة بحر السودانية شمال غرب غزة، واستولت على مركبهما.
إلى ذلك أعلن حشد من السياسيين والمثقفين والإعلاميين السوريين والفلسطينيين في بيروت تأسيس تجمع فلسطيني سوري حر تحت مسمى «مصير».
وأكد التجمع في بيان له أمس أن الهدف من تأسيس التجمع هو متابعة القضايا المتعلقة بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في سوريا، ومن أهمها ملف المعتقلين والمغيبين قسرا، وملف إعادة إعمار المخيمات وحفظ حقوق الضحايا والمصابين.
«رفض حل الدولتين، والدعوة إلى إغلاق باب المفاوضات، أصبحت مواقف مألوفة في المجتمع الإسرائيلي، الذي يزداد تطرفا يوما بعد يوم، ويسعى دوما لشرعنة وتبرير الإعدامات الميدانية، والحرب المستمرة على الوجود الفلسطيني بأشكالها المختلفة»
الخارجية الفلسطينية
المشهد الفلسطيني
- الإعلان عن تأسيس تجمع فلسطيني سوري حر.
- اعتقال الاحتلال لنائب في المجلس التشريعي
- 14 فلسطينيا اعتقلهم الاحتلال في عدة محافظات