العالم

8007 مختطفين في سجون الحوثي

u0642u0648u0627u062a u064au0645u0646u064au0629 u062au0641u062du0635 u0622u0644u0629 u062au0635u0648u064au0631 u0645u0633u062au0646u062fu0627u062a u0641u064a u0639u062fu0646 (u0623 u0641 u0628)
يعد اتفاق طرفي النزاع في اليمن بالإفراج عن جميع المعتقلين والمخطوفين، وتحديد جدول زمني خلال 20 يوما يطلق خلالها نصف المعتقلين برعاية الأمم المتحدة، خطوة متقدمة في مسار كسر جمود مشاورات الكويت إن صدق الانقلابيون.

وتشكل آلية تنفيذ الاتفاق المعدة من قبل لجنة المختطفين والمعتقلين والأسرى، وفقا لمعايير الأولوية للمشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، بصيص أمل على طريق حلحلة كل المشكلات والمعوقات التي تعترض طريق عمل اللجان الثلاث.

إحصائية رسمية

وتشمل الإحصائية التي قدمها وفد الحكومة الشرعية بمشاورات الكويت إلى المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد سجلات بأسماء المختطفين اليمينيين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، تضم 8007 أسماء، بناء على اللجان المشكلة بهذا الخصوص، وفقا لتأكيد عضو الفريق الاستشاري للوفد الحكومي محمد علاو.

لكن مسؤول لجنة التواصل للوفد الحكومي، محمد العمراني، أكد في تصريح صحفي أن هناك تحديات كبيرة تواجه الاتفاق وهي الجدية في تنفيذه من جانب الحوثيين، مطالبا الأطراف الدولية بأن تضغط على الحوثيين من أجل جدية تنفيذ هذا الاتفاق، وأضاف أن هناك تحديا آخر وهو ربط إطلاق سراح المعتقلين بالملفات السياسية.

وأشار إلى أن المدة الزمنية وهي 20 يوما تعد فترة كبيرة، مبينا أنه قدمت قائمة أولية تشمل عددا يقترب من 1500 شخص معتقلين في سجون الحوثيين قسرا، وشدد العمراني على ضرورة تحقيق تقدم في اللجان الأخرى، مشيرا إلى عدم وجود أي تقدم في اللجنة الأمنية، في حين أن الانقلابيين لا يربطون المسارات الأمنية بالمسارات الأخرى السياسية ومسألة الأسرى والمعتقلين.

لجان الحصر

أما عضو وفد الحوثيين في مباحثات الكويت، ناصر محفوظ، فيشير إلى أن عملية لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع في اليمن ستبدأ خلال أيام، في حال أقر المفاوضون اليمنيون بشكل نهائي الاتفاق المبدئي لتبادل الأسرى الذي توصل إليه أخيرا خلال محادثات السلام، وأضاف محفوظ في حوار مع وكالة روسية أن المفاوضين اليمنيين، اتفقوا خلال المحادثات على تشكيل لجان محلية لحصر أعداد المعتقلين والمختفين تمهيدا لعملية التبادل.

تعنت الحوثي

ويرى مراقبون أن مفاوضات سابقة للإفراج عن المعتقلين توقفت بسبب تعنت الحوثيين ورفضهم إطلاق سراح وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، والعميد في الجيش فيصل رجب.

وفي 21 سبتمبر 2015 كانت صفقة أسرى بين الحوثيين والمقاومة بالضالع وشملت 69 أسيرا حوثيا مقابل 115 أسيرا من المقاومة من مختلف المحافظات الجنوبية، عبر الصليب الأحمر الدولي.

وفي 16 ديسمبر من 2015 تبودل 370 حوثيا مقابل 285 من المقاومة، في صفقة أسرى خارج مباحثات سويسرا، وجرت العملية في منطقة يافع بمحافظة أبين، وفي 24 ديسمبر من العام الماضي سلمت الميليشيات 13 مختطفا من أبناء مديرية حزم العدين بمحافظة إب، بينهم الدكتور وليد الشعوري، حيث سلموا لرجال الشعاور، فيما سلمت المقاومة 7 حوثيين بينهم القيادي أبوعلي الشامي، كما جاء تبادل أسرى في محافظات الجوف والبيضاء ومأرب بطرق قبلية.

سجون سرية

وتؤكد مصادر أن مئات الأسرى ما زالوا قابعين في سجون الحوثيين السرية من الشخصيات العسكرية والسياسية، ويستخدمونهم كوسيلة ابتزاز مقابل الحصول على مكاسب وهو دأب العصابات.

ويرى المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب في اليمن (آشا) أن عدد القابعين والمختطفين لدى سجون ميليشيات جماعة الحوثي فاق 10 آلاف شخص، معظمهم من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين.

وبين المركز، في بيان له أن اعتقال الشباب يكون بصورة يومية وأن عدد المعتقلين في صنعاء وحدها يتراوح ما بين مئة ومئتي شخص يوميا، موضحا أن السجون مليئة بالمعتقلين الذين وضعوا في مراكز للشرطة بصنعاء لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، ومنهم من ينقل من سجون الأقسام إلى سجون الأمن السياسي (المخابرات).
  • إحصائية لأسرى محررين
  • 184 أسيرا حرروا في 21 سبتمبر 2015
  • 655 في 16 ديسمبر من 2015
  • 20 أسيرا في 24 ديسمبر 2015