هيلاري تسعى لإعادة سيناريو نجاح كلينتون في كنتاكي
الثلاثاء / 10 / شعبان / 1437 هـ - 02:00 - الثلاثاء 17 مايو 2016 02:00
تحاول المرشحة هيلاري كلينتون اقتناص فرصة الانتخابات التمهيدية في كنتاكي اليوم للتوجه لشريحة ديموجرافية كانت رافضة لها باستمرار، وهي الطبقة العاملة من الرجال البيض، بولاية لم يفز فيها أي مرشح ديمقراطي منذ 1980 باستثناء زوجها بيل كلينتون.
وتنظم هذه الولاية انتخابات تمهيدية اليوم يتطلع فيها بيرني ساندرز منافس كلينتون للفوز كما فعل الأسبوع الماضي بولاية فرجينيا الغربية، في إطار محاولاته للبقاء بالسباق الرئاسي.
وهاتان الولايتان غنيتان بالفحم كما هي أبالاشيا الواقعة في شرق أمريكا وغالبية سكانها من البيض. وزارت كلينتون وزوجها مرات عدة تلك المناطق في محاولة لاحتواء الضرر الذي خلفته تعليقات أدلت بها في مارس الماضي حين قالت إنها تهدف لوقف كثير من شركات الفحم وعمال مناجم الفحم.
وبعدما أمضت قسما كبيرا من السنة محاولة كسب أصوات التيار الليبرالي من الحزب، وسعت نطاق رسالتها الاقتصادية لكي تتوجه للناخبين من الطبقة العاملة البيضاء. وتوقفت كلينتون في 6 مناطق بكنتاكي خلال اليومين الماضيين.
وأظهرت استطلاعات للرأي بولايات عدة أن كلينتون تخسر أصوات الناخبين الذكور البيض لصالح ساندرز.
كما أظهرت أن الملياردير ترامب قد يتقدم على كلينتون لدى شريحة البيض من الطبقة العاملة في المواجهة المحتملة بينهما في نوفمبر المقبل. وإحدى استراتيجيات كلينتون ستكون التوجه للناخبين المستائين من خطاب ترامب الحاد ومواقفه السياسية، وهو ما عبر عنه لازارو مارتي المتحدر من كوبا، بقوله «لا أحب هيلاري لكنني أخاف من ترامب».
من جهة أخرى، حذر ترامب أمس من أنه يتوقع أن تربطه علاقة ضعيفة برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية. وقال لقناة «آي تي في»، حول خلافاته مع كاميرون «يبدو أننا لا تجمعنا علاقة جيدة جدا. لا أحد يعلم». وأوضح «آمل أن تربطني به علاقة جيدة، إلا أنه على ما يبدو غير مستعد لمعالجة المشكلة».
وكان كاميرون قال في وقت سابق من العام الجاري إن دعوة ترامب لفرض حظر موقت على دخول المسلمين الولايات المتحدة، كانت «مسببة للانقسام وغير مفيدة وبكل بساطة خاطئة».
انتخابات كنتاكي
وتنظم هذه الولاية انتخابات تمهيدية اليوم يتطلع فيها بيرني ساندرز منافس كلينتون للفوز كما فعل الأسبوع الماضي بولاية فرجينيا الغربية، في إطار محاولاته للبقاء بالسباق الرئاسي.
وهاتان الولايتان غنيتان بالفحم كما هي أبالاشيا الواقعة في شرق أمريكا وغالبية سكانها من البيض. وزارت كلينتون وزوجها مرات عدة تلك المناطق في محاولة لاحتواء الضرر الذي خلفته تعليقات أدلت بها في مارس الماضي حين قالت إنها تهدف لوقف كثير من شركات الفحم وعمال مناجم الفحم.
وبعدما أمضت قسما كبيرا من السنة محاولة كسب أصوات التيار الليبرالي من الحزب، وسعت نطاق رسالتها الاقتصادية لكي تتوجه للناخبين من الطبقة العاملة البيضاء. وتوقفت كلينتون في 6 مناطق بكنتاكي خلال اليومين الماضيين.
وأظهرت استطلاعات للرأي بولايات عدة أن كلينتون تخسر أصوات الناخبين الذكور البيض لصالح ساندرز.
كما أظهرت أن الملياردير ترامب قد يتقدم على كلينتون لدى شريحة البيض من الطبقة العاملة في المواجهة المحتملة بينهما في نوفمبر المقبل. وإحدى استراتيجيات كلينتون ستكون التوجه للناخبين المستائين من خطاب ترامب الحاد ومواقفه السياسية، وهو ما عبر عنه لازارو مارتي المتحدر من كوبا، بقوله «لا أحب هيلاري لكنني أخاف من ترامب».
من جهة أخرى، حذر ترامب أمس من أنه يتوقع أن تربطه علاقة ضعيفة برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية. وقال لقناة «آي تي في»، حول خلافاته مع كاميرون «يبدو أننا لا تجمعنا علاقة جيدة جدا. لا أحد يعلم». وأوضح «آمل أن تربطني به علاقة جيدة، إلا أنه على ما يبدو غير مستعد لمعالجة المشكلة».
وكان كاميرون قال في وقت سابق من العام الجاري إن دعوة ترامب لفرض حظر موقت على دخول المسلمين الولايات المتحدة، كانت «مسببة للانقسام وغير مفيدة وبكل بساطة خاطئة».
انتخابات كنتاكي
- العمال البيض ورقة كلينتون الجديدة.
- كنتاكي رافضة للديمقراطيين منذ 1980.
- 6 جولات لكلينتون عشية الانتخابات.
- ساندرز مؤهل لمواصلة انتصاراته.
- الاستياء من ترامب يرجح كلينتون.
- ترامب يتوقع علاقة ضعيفة بكاميرون.
- انتقادات بريطانية للمرشح الجمهوري.