معرفة

العقبي يستعين بوثيقة عثمانية للكشف عن مصادر مياه المدينة

u0633u0627u062du0629 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0646u0628u0648u064a u0627u0644u0634u0631u064au0641 u0642u062fu064au0645u0627 (u0645u0643u0629)
جسد الدكتور أحمد العقبي في كتابه «المدينة المنورة وصفحات من تاريخها المجيد» صورة للمدينة المنورة من الداخل، تجعلك تسير في طرقاتها ومنازلها العتيقة، وتمر عبر معالمها المرتبطة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وأوضح العقبي أن فكرة كتابه الصادر حديثا عن نادي المدينة المنورة الأدبي بالتعاون مع جودي للنشر والإعلام جاءت حين قرأ مقدمات أحد الكتب، ووقف على قول الكاتب «وكل آثار المدينة المنورة أو معظمها - على الأصح مما يحمل هذا الطابع الإشعاعي الخالد - وهي لذلك جديرة بالدراسة والتحقيق» فقرر أن يضم نفسه لمن تشرف بالكتابة عن تاريخ طيبة.

وقسم كتابه الذي صدر في جزئه الأول إلى أربعة فصول:
  • العهد النبوي
  • في العهد النبوي وبعده
  • بيئة المدينة المنورة
  • مكونات المدينة المنورة
ويقدم العقبي في الفصل الثالث وصفا لبيئة المدينة المنورة، ومعالمها من منظور بعض الرحالة بينهم ريتشارد فرانسيس برتون 1269هـ وغيره، حيث يتعرض لحرارها وأوديتها والآبار، ويتحدث عن مصادر المياه عبر وثيقة ترجمها الدكتور سهيل صابان عن الأرشيف العثماني.

ويتحدث المؤلف كذلك عن الزراعة في المدينة قبل الهجرة النبوية كونها أحد أهم الواحات الزراعية في الحجاز، ويعرض لعدد واسع من بساتينها وأصناف التمور فيها، كما يورد جملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على الزراعة.

وفي الفصل الرابع عن مكونات المدينة يرسم العقبي صورة للنظام المعماري الاجتماعي من خلال الأحوشة، الأسواق، المكونات الاجتماعية، الأربطة، الحمامات والبرك، البقيع وعدد من المهن والصناعات.

ويتضمن الكتاب كذلك عددا واسعا من الإحصاءات والخرائط والصور التي توثق للمدينة عبر عدد من مراحلها التاريخية.