انطلاق عملية واسعة لاستعادة الرطبة العراقية
الاثنين / 9 / شعبان / 1437 هـ - 23:45 - الاثنين 16 مايو 2016 23:45
بدأت القوات العراقية عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة غرب العراق التي سيطر عليها داعش قبل نحو عامين. وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة أمس أن «القوات العراقية تقدمت باتجاه الرطبة لفك أسرها من دنس الدواعش»، موضحا أن العملية تجري بمشاركة قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري. وتشارك في العملية الدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وطائرات التحالف الدولي. وأكد البيان أن «العمليات مستمرة لحين إكمال تحرير هذه المدينة والمناطق المجاورة». وتقع الرطبة غرب الأنبار على الطريق الرئيس المؤدي إلى الأردن.
وفي سياق متصل أفاد المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية والمتحدث الرسمي باسمها نصير نوري محمد عن مساع كبيرة ومخاطبات تجريها الوزارة مع روسيا للحصول على مزيد من صواريخ كورنيت. وقال محمد إن العراق تسلم مجموعة من هذه الصواريخ من روسيا وفق عقد مبرم بين البلدين في وقت سابق، كما أن دفعة منها ستصل إلى بغداد ضمن توقيتات زمنية متفق عليها من قبل الخبراء بالجانبين.
إلى ذلك قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إن العراق يواجه عناصر إرهابية جاءت من أكثر من 100 دولة، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تعريف العالم بمجريات الأحداث التي يشهدها العراق. وذكر المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي أن «العراق سيتجاوز الأزمة الراهنة بجهود القوى الوطنية التي لا يهمها إلا الحفاظ على وحدة العراق، وتجربته الديمقراطية»، مشيرا إلى أن «أبناء قواتنا المسلحة، والحشد الشعبي والعشائر والبشمركة يحققون انتصارات كبيرة في الحرب ضد إرهابيي داعش». ودعا الجعفري الأمم المتحدة إلى «زيادة حجم المساعدات ومساندة العراق في حربه ضد الإرهاب وأزمته الاقتصادية».
«الحرب ضد إرهابيي داعش تحتاج للتعاون والتنسيق الجاد من قبل المجتمع الدولي، كما أن المواجهة العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء على التنظيم والفكر المتطرف بل يجب دحره فكريا واقتصاديا وسياسيا».
مسعود برزاني - رئيس إقليم كردستان
«على قادة الكتل السياسية مراعاة الدم العراقي الذي ينزف يوميا في المناطق الآمنة والقيام بمهامهم من خلال السعي لانعقاد جلسات البرلمان. إن نظام المحاصصة والتخندق الطائفي وراء كل ما يحصل في البلد من خروق».
ماجد الغراوي - عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية
وفي سياق متصل أفاد المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية والمتحدث الرسمي باسمها نصير نوري محمد عن مساع كبيرة ومخاطبات تجريها الوزارة مع روسيا للحصول على مزيد من صواريخ كورنيت. وقال محمد إن العراق تسلم مجموعة من هذه الصواريخ من روسيا وفق عقد مبرم بين البلدين في وقت سابق، كما أن دفعة منها ستصل إلى بغداد ضمن توقيتات زمنية متفق عليها من قبل الخبراء بالجانبين.
إلى ذلك قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إن العراق يواجه عناصر إرهابية جاءت من أكثر من 100 دولة، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تعريف العالم بمجريات الأحداث التي يشهدها العراق. وذكر المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي أن «العراق سيتجاوز الأزمة الراهنة بجهود القوى الوطنية التي لا يهمها إلا الحفاظ على وحدة العراق، وتجربته الديمقراطية»، مشيرا إلى أن «أبناء قواتنا المسلحة، والحشد الشعبي والعشائر والبشمركة يحققون انتصارات كبيرة في الحرب ضد إرهابيي داعش». ودعا الجعفري الأمم المتحدة إلى «زيادة حجم المساعدات ومساندة العراق في حربه ضد الإرهاب وأزمته الاقتصادية».
«الحرب ضد إرهابيي داعش تحتاج للتعاون والتنسيق الجاد من قبل المجتمع الدولي، كما أن المواجهة العسكرية وحدها لا تكفي للقضاء على التنظيم والفكر المتطرف بل يجب دحره فكريا واقتصاديا وسياسيا».
مسعود برزاني - رئيس إقليم كردستان
«على قادة الكتل السياسية مراعاة الدم العراقي الذي ينزف يوميا في المناطق الآمنة والقيام بمهامهم من خلال السعي لانعقاد جلسات البرلمان. إن نظام المحاصصة والتخندق الطائفي وراء كل ما يحصل في البلد من خروق».
ماجد الغراوي - عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية