بطاقة بريدية بـ6 دولارات لمواجهة التشرد
الاحد / 8 / شعبان / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 15 مايو 2016 21:15
واجه الطفلان السوريان ناصر ومحمد علي درويش مصاعب اللجوء والتشرد عن وطنهما بموهبتهما الفنية، وجذبا المارة في شوارع بيروت برسوماتهما التي يبيعانها على شكل بطائق بريدية.
وتلفت البطاقات اهتمام رواد شارع مار مخايل، وهو شارع تنتشر على جانبيه المطاعم ، وفيه يعرض ناصر البالغ من العمر 11 عاما وشقيقه محمد علي ذو التسع سنوات فنهما الطفولي البسيط الذي فضلاه على التسول أو بيع الورد.
فبعد ظهر كل سبت، يضع الشقيقان طاولة عليها أقلام ودفاتر رسم، ويمدان خلف الطاولة حبلا بين شجرة وعمود كهرباء، يعلقان عليه بطاقاتهما المرسومة.
رحلة الطفلان
وتلفت البطاقات اهتمام رواد شارع مار مخايل، وهو شارع تنتشر على جانبيه المطاعم ، وفيه يعرض ناصر البالغ من العمر 11 عاما وشقيقه محمد علي ذو التسع سنوات فنهما الطفولي البسيط الذي فضلاه على التسول أو بيع الورد.
فبعد ظهر كل سبت، يضع الشقيقان طاولة عليها أقلام ودفاتر رسم، ويمدان خلف الطاولة حبلا بين شجرة وعمود كهرباء، يعلقان عليه بطاقاتهما المرسومة.
رحلة الطفلان
- قتلت والدتهما عند بدء الأحداث قبل خمسة أعوام في حلب
- انتقلا مع والدهما عبدالرحمن درويش الذي لجأ في لبنان 2012
- واجها جحيم الفقر
- بدأ الطفلان بالرسم، وبادر صاحب مكتبة بمساعدتهما وطبع رسومهما بحجم بطاقات معايدة
- يبيعان البطائق بـ6 دولارات
- تولى والدهما بعد ذلك تكلفة الطباعة المقاربة لدولار واحد لكل بطاقة