ضعف المعرفة الدينية للدواعش
الاثنين / 9 / شعبان / 1437 هـ - 02:00 - الاثنين 16 مايو 2016 02:00
دفعت محاولات فهم التطرف التي تجد رواجا في منابر النقاش العام إلى التعامل مع قضية التربية الإسلامية بجدية أكبر والدور الذي يمكن أن تلعبه في تشكيل الممارسات الإسلامية. ويتعلق ذلك بشكل خاص فيما إذا كانت داعش حقا إسلامية أم لا. ويلاحظ من المذكرات الداخلية لداعش أن معظم مجندي التنظيم الأجانب غير متعلمين دينيا. وكشفت تحليلات لوثائق مجندي داعش أن الغالبية العظمى من المجندين يملكون معرفة ضعيفة بالشريعة، وعدد قليل منهم يملك تدريبا متقدما في الشريعة.
وعمق المعرفة بالشريعة هو أمر غير شائع بين المتطرفين الإسلاميين، وعادة ما يكون عامة المسلمين غير دارسين للشريعة بشكل عميق وتكون من تخصص العلماء. ويعني ضعف العلم بالشريعة بالنسبة للدواعش الكثير، وفي مقدمة ذلك الجهل الحقيقي بالتعاليم الإسلامية حتى الأساسية منها. وعادة ما ينضم الناس إلى الجماعات المسلحة لأسباب عدة منها دوافع سياسية واقتصادية. ويمكن للبعض أن يكون متحمسا ومؤمنا بقضية داعش بدون معرفة الكثير حول الشريعة. ويبدو أن التنظيم سعيد جدا بنشر التفسيرات الدينية الخاصة به والتسويق لها لاستقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفه.
وعمق المعرفة بالشريعة هو أمر غير شائع بين المتطرفين الإسلاميين، وعادة ما يكون عامة المسلمين غير دارسين للشريعة بشكل عميق وتكون من تخصص العلماء. ويعني ضعف العلم بالشريعة بالنسبة للدواعش الكثير، وفي مقدمة ذلك الجهل الحقيقي بالتعاليم الإسلامية حتى الأساسية منها. وعادة ما ينضم الناس إلى الجماعات المسلحة لأسباب عدة منها دوافع سياسية واقتصادية. ويمكن للبعض أن يكون متحمسا ومؤمنا بقضية داعش بدون معرفة الكثير حول الشريعة. ويبدو أن التنظيم سعيد جدا بنشر التفسيرات الدينية الخاصة به والتسويق لها لاستقطاب مزيد من العناصر إلى صفوفه.