موقع الكتروني لضبط أسعار منتجات التجزئة بجدة
الاثنين / 9 / شعبان / 1437 هـ - 01:30 - الاثنين 16 مايو 2016 01:30
كشف رئيس اللجنة الغذائية في غرفة جدة نايف الشريف لـ «مكة» عن قرب الانتهاء من تطبيق لجنته موقعا الكترونيا للإفصاح عن الأسعار مخصصا لمحافظة جدة يبين أسعار سلع المواد الغذائية ومنتجات التجزئة من خلال تعاون 18 عضوا في اللجنة لهم استثمارات في قطاع الأغذية والتجزئة.
نزول طفيف
وبين الشريف أنه وعلى الرغم من انخفاض المواد الغذائية خاصة والأخرى بشكل عام ولكن ما زال طفيفا نوعا ما، ومن المنتظر أن تشهد الأسعار خلال الفترة المقبلة مزيدا من الانخفاضات نتيجة لارتباطها بالأسعار العالمية علاوة على دخول شركات التجزئة الأجنبية في السوق المحلي وتسهيل الإجراءات وما تشهده المملكة من رؤى وخطط اقتصادية تزيد من رفاهية المواطن تنعكس على المستوى الاقتصادي، وقال «نأمل أن لا نشهد خلال رمضان المقبل تصعيدا للأسعار نتيجة لارتفاع الإقبال».
تجار الجملة
وأضاف رئيس اللجنة الغذائية وعضو اللجنة التجارية كذلك في غرفة جدة أن تجار الجملة حاليا اضطروا للبيع المفرد بعكس ما كان يتبع سابقا، حيث بدأ تجار البيع المباشر للمستهلكين بشكل مباشر دون شرط الكمية، فالمحلات الكبرى تبيع بسعر منافس لمحلات الجملة، مما دفعهم لجذب العملاء والتوجه للبيع بالتجزئة في مقراتهم نفسها التي كانت لا تستقبل سوى تجار المحلات فقط، إضافة إلى توقف بعض صغار المستثمرين عن الشراء من محلات الجملة المحلية والاتجاه مباشرة إلى بعض الدول بحسب نوع المنتج وبأسعار أقل، حيث إن بعض المستثمرين يكتفي بشراء حاوية واحدة تكفيه لأسابيع عدة وبتكاليف أقل من تكلفتها المحلية.
الارتفاع يصل 350%
وأشار الشريف إلى أن الفارق بين بعض المنتجات المحلية مقارنة بنفس السعلة في دولة أخرى وصل إلى 350%، حيث وخلال الشهر الماضي وجدت سلعة في إحدى الدول بـ 17 ألف ريال بينما وجدت هنا بـ 70 ألف ريال، لذلك أعتقد أن دور التجارة مهم جدا في مراقبة السوق ليس فقط للسعر المعروض في المحلات مقارنة بغيره بل يجب معرفة سعره من بلد المنشأ لمنع المبالغة في سعر بيعه محليا فليس من المنطق أن ترتفع سلعة بأكثر من 100% تبريرا لتكلفة الاستيراد والإيجارات.
نزول طفيف
وبين الشريف أنه وعلى الرغم من انخفاض المواد الغذائية خاصة والأخرى بشكل عام ولكن ما زال طفيفا نوعا ما، ومن المنتظر أن تشهد الأسعار خلال الفترة المقبلة مزيدا من الانخفاضات نتيجة لارتباطها بالأسعار العالمية علاوة على دخول شركات التجزئة الأجنبية في السوق المحلي وتسهيل الإجراءات وما تشهده المملكة من رؤى وخطط اقتصادية تزيد من رفاهية المواطن تنعكس على المستوى الاقتصادي، وقال «نأمل أن لا نشهد خلال رمضان المقبل تصعيدا للأسعار نتيجة لارتفاع الإقبال».
تجار الجملة
وأضاف رئيس اللجنة الغذائية وعضو اللجنة التجارية كذلك في غرفة جدة أن تجار الجملة حاليا اضطروا للبيع المفرد بعكس ما كان يتبع سابقا، حيث بدأ تجار البيع المباشر للمستهلكين بشكل مباشر دون شرط الكمية، فالمحلات الكبرى تبيع بسعر منافس لمحلات الجملة، مما دفعهم لجذب العملاء والتوجه للبيع بالتجزئة في مقراتهم نفسها التي كانت لا تستقبل سوى تجار المحلات فقط، إضافة إلى توقف بعض صغار المستثمرين عن الشراء من محلات الجملة المحلية والاتجاه مباشرة إلى بعض الدول بحسب نوع المنتج وبأسعار أقل، حيث إن بعض المستثمرين يكتفي بشراء حاوية واحدة تكفيه لأسابيع عدة وبتكاليف أقل من تكلفتها المحلية.
الارتفاع يصل 350%
وأشار الشريف إلى أن الفارق بين بعض المنتجات المحلية مقارنة بنفس السعلة في دولة أخرى وصل إلى 350%، حيث وخلال الشهر الماضي وجدت سلعة في إحدى الدول بـ 17 ألف ريال بينما وجدت هنا بـ 70 ألف ريال، لذلك أعتقد أن دور التجارة مهم جدا في مراقبة السوق ليس فقط للسعر المعروض في المحلات مقارنة بغيره بل يجب معرفة سعره من بلد المنشأ لمنع المبالغة في سعر بيعه محليا فليس من المنطق أن ترتفع سلعة بأكثر من 100% تبريرا لتكلفة الاستيراد والإيجارات.