3 فنانين مختلفي التوجه ينقلون تجاربهم عبر 150 لوحة
الاحد / 8 / شعبان / 1437 هـ - 00:15 - الاحد 15 مايو 2016 00:15
نقل الفنانون الثلاثة، المصريان عبدالحميد الفقي وميساء مصطفى، والجنوب أفريقي بيتر بينار عبر 150 لوحة فنية تجاربهم الفنية الممتدة لسنوات سابقة في مشوارهم الفني، وتميز كل منهم بسمات عدة مختلفة عن الآخر، الأمر الذي جعل لمعرضهم المشترك تحت عنوان «تجارب فنية»، والذي افتتح الثلاثاء في جاليري تسامي بجدة، جاذبية لا تتوفر في كثير من المعارض المشتركة.
الطبيعة الصامتة
ومن خلال 50 لوحة للفقي يقف المتلقي على تجربة ثرية تشكلت في مراحل عدة، برز منها نقله الواقعي للطبيعة الصامتة في شواطئ جدة، وتألقه في رسم تفاصيل العمران الجداوي الحديث وعلاقته بالبحر. وبرز تأثره في مرحلة أخرى بالفن الفرعوني وموقفه منه، وفي مرحلة ثالثة اتجه للسريالية وإلى التجريدية.
بورتريه
ونقل بينار من خلال 55 بورتريه ملامح شخصيات قابلها في حياته وتأثر بها بشكل أو بآخر، عاكسا ما تحمله الوجوه من مشاعر وتعبيرات حية وداعية للتأمل، واجتهد في تفجير تلك المشاعر عبر تقنياته اللونية المتميزة.
بقايا الجزر والقهوة
وروت مصطفى في 45 لوحة بمقاسات مختلفة، وبتجريدية حاذقة، قصصا موحية بعمق التأثير الفرعوني عن المرأة المصرية، مبرزة المكابدات الوجودية المستمرة التي تواجهها، خصوصا في تجربتها المعنونة «عشق وهذيان»، حيث تحكي المشاعر المشتعلة بين الرجل والمرأة، مسلطة بالتعبير عن معاناة حواء الدائمة، حيث التعبير باللون والرمز، ومستخدمة مواد وخامات طبيعية لها ملمس واضح في اللوحة، كبقايا الجزر والقهوة والزنجبيل والفانيليا، لجعل المتلقي يشعر باللوحة لونا ورمزا وملمسا، كما قالت.
«المعرض يحتوي على عدد كبير من اللوحات، وهذا يحتاج وقتا أطول للتأمل، ولكن ذلك لا يمنع من أنها تجارب تستحق التوقف، رغم أن بعضها لا يقول جديدا ويندرج تحت المعتاد، وفي نفس الوقت توجد أعمال مبدعة في موضوعها وتنفيذها».
عبدالله إدريس ـ فنان تشكيلي
«الأعمال تجعل المتلقي يبحر في عالم كل فنان، ويكتشف أسلوبه وأفكاره التي يجسدها في لوحاته. تجربة الفقي ثرية وموضوعاته غزيرة. وتجربة ميساء شيقة في طرحها وذكية في استخدام خاماتها وطرح قصصها. وأما بورتريهات بيتر بينار فهي مشحونة بالدلالات التعبيرية، وتميزها الألوان الساخنة التي تعكس الكثير من المعاني».
شيماء زين ـ فنانة تشكيلية
الطبيعة الصامتة
ومن خلال 50 لوحة للفقي يقف المتلقي على تجربة ثرية تشكلت في مراحل عدة، برز منها نقله الواقعي للطبيعة الصامتة في شواطئ جدة، وتألقه في رسم تفاصيل العمران الجداوي الحديث وعلاقته بالبحر. وبرز تأثره في مرحلة أخرى بالفن الفرعوني وموقفه منه، وفي مرحلة ثالثة اتجه للسريالية وإلى التجريدية.
بورتريه
ونقل بينار من خلال 55 بورتريه ملامح شخصيات قابلها في حياته وتأثر بها بشكل أو بآخر، عاكسا ما تحمله الوجوه من مشاعر وتعبيرات حية وداعية للتأمل، واجتهد في تفجير تلك المشاعر عبر تقنياته اللونية المتميزة.
بقايا الجزر والقهوة
وروت مصطفى في 45 لوحة بمقاسات مختلفة، وبتجريدية حاذقة، قصصا موحية بعمق التأثير الفرعوني عن المرأة المصرية، مبرزة المكابدات الوجودية المستمرة التي تواجهها، خصوصا في تجربتها المعنونة «عشق وهذيان»، حيث تحكي المشاعر المشتعلة بين الرجل والمرأة، مسلطة بالتعبير عن معاناة حواء الدائمة، حيث التعبير باللون والرمز، ومستخدمة مواد وخامات طبيعية لها ملمس واضح في اللوحة، كبقايا الجزر والقهوة والزنجبيل والفانيليا، لجعل المتلقي يشعر باللوحة لونا ورمزا وملمسا، كما قالت.
«المعرض يحتوي على عدد كبير من اللوحات، وهذا يحتاج وقتا أطول للتأمل، ولكن ذلك لا يمنع من أنها تجارب تستحق التوقف، رغم أن بعضها لا يقول جديدا ويندرج تحت المعتاد، وفي نفس الوقت توجد أعمال مبدعة في موضوعها وتنفيذها».
عبدالله إدريس ـ فنان تشكيلي
«الأعمال تجعل المتلقي يبحر في عالم كل فنان، ويكتشف أسلوبه وأفكاره التي يجسدها في لوحاته. تجربة الفقي ثرية وموضوعاته غزيرة. وتجربة ميساء شيقة في طرحها وذكية في استخدام خاماتها وطرح قصصها. وأما بورتريهات بيتر بينار فهي مشحونة بالدلالات التعبيرية، وتميزها الألوان الساخنة التي تعكس الكثير من المعاني».
شيماء زين ـ فنانة تشكيلية