الرأي

يا أهل الملايين.. فينكم!

الرأي الرياضي

قال لي صديق وحداوي عاشق للأحمر منذ نصف قرن من الزمان، ولكنه لا يملك سوى راتبه التقاعدي الذي لم يتجاوز العشرين ألفا، ولديه عائلة كبيرة ويعيش مستور الحال، قانعا بما أعطاه الله.

قال لي: ترى متى يتحرك أغنياء مكة؟!

قلت له: لا تتفاءل يا عزيزي، فالبخل والشح مرضان أصابا 95% من أغنياء أم القرى في مقتل!

فرغم أني أعرف 95% من أثرياء مكة وأصحاب ناطحات السحاب وأصحاب الطوافة والشقق والعمارات المفروشة هم من أبناء مكة أبا عن جد، وأعرف أن 99% منهم يحبون الوحدة ويتمنون لها تصدر البطولات كل البطولات.

ولكني أعجب لماذا لا يتبرعون لها بالمال، حتى زكاة أموالهم لم يدفعوها للوحدة!

وهم يعلمون أن العاملين على بند الأجور في الوحدة يستحقون الصدقة وليس التبرع لمرة واحدة وأن أغلب من يلعب للوحدة في جميع الألعاب الجماعية والفردية يقعون تحت تصنيف الفقر «المدقع»!

عجيب أمر هؤلاء الذين يتشدقون بأنهم مكاكوة بالقول فقط ومؤمنون بالقول:

مس قلبي ولا تمس رغيفي!

سبق أن تعرضت مرات عدة ولسنوات عدة!

وسبق أن نلت التقريع والشتائم!

ولكنني لن أتوقف عن دعوة أصحاب المليارات من أبناء أم القرى بالوقوف مع الوحدة!

ارموني بقشر الحبحب واضربوني بأي شيء يقع بين أيديكم، فلن أكف عن دعوتكم للتبرع بزكاة أموالكم لأبناء أم القرى، أثابكم الله أيها البخلاء.

***

الإعلام المكي مقصر

الإعلام المكي -أي أبناء مكة من الإعلاميين- اتهم بالتقصير في حق الوحدة!

أرجوكم قفوا مع الوحدة فهو ناد لشباب أم القرى التي ولدتم على أرضها الطاهرة وشربتم من زمزمها وطفتم بالكعبة المشرفة وآمنتم بالبقاء على أرضها الطاهرة!

والله يحب المحسنين.

ramadan.m@makkahnp.com