أعمال

غياب المحفزات ينعكس سلبا على بورصة الكويت

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0628u0648u0631u0635u0629 u0627u0644u0643u0648u064au062a (u0645u0643u0629)
أسهم غياب صناع السوق وعدم وجود المحفزات الفنية في تعزيز المعنويات السلبية تجاه ضخ مزيد من السيولة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال الأسبوع الماضي، بحسب تقرير لشركة الأولى للوساطة المالية.

ترقب الربع الأول

وأوضحت الشركة في التقرير الذي أصدرته أمس السبت أن حال الترقب من جانب المستثمرين لإعلانات الربع الأول للشركات المدرجة أثر أيضا على المسار العام للسوق، خصوصا أن عدد الشركات التي أفصحت عن بياناتها المالية نسبتها أقل من 60% من الشركات المدرجة، علما بأن مهلة الإعلان تنتهي غدا، وإلا فسيتم إيقافها.

نشاط الأفراد ينخفض

وأضافت أن السوق عاد بمستويات السيولة المتداولة إلى الوراء أكثر من أربعة أشهر بعد أن بلغت 6.6 ملايين دينار كويتي في جلسة الافتتاح بدفع من حالة التباين التي باتت تميز التداولات، لافتة إلى أن الأموال التي ضختها شريحة النشاط الفردي انخفضت بسبب تراجع مشاركتهم في النشاط اليومي وسط تباين حركة المضاربين، في حين اشتدت وتيرة المضاربات وجني الأرباح، وتحديدا في جلسة منتصف الأسبوع.

وبينت (الأولى) أن الصناديق والمحافظ حافظت على حالة الترقب رغم أن المستويات السعرية الحالية التي تتداول عليها الأسهم التشغيلية مغرية، لكن المستثمرين الرئيسيين ما زالوا يفضلون الحذر في بناء مراكز استثمارية جديدة انتظارا لمحفزات دعم جديدة يمكن أن تغذي حركة التداولات.

تباين المؤشرات الرئيسة

ولفتت إلى أن هذه الوتيرة انعكست تذبذبا على إقفالات المؤشرات الرئيسة التي أظهرت تباينا في غالبية التعاملات بين حركة صعود المؤشر السعري وتراجع مؤشر (كويت 15) بدعم من الضغوط البيعية التي كانت على الأسهم القيادية.

وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولات يوم الخميس الماضي على تباين مؤشراته الثلاثة الرئيسة، حيث ارتفع السعري بواقع 19.23 نقطة ليصل إلى مستوى 5395.51 نقطة، في حين انخفض الوزني 1.19 نقطة و(كويت 15) 5.28 نقاط.