بين الفردية والازدواجية
تفاعل
الجمعة / 6 / شعبان / 1437 هـ - 22:45 - الجمعة 13 مايو 2016 22:45
أنهار من عسل مصفى وإحساس غير آسن، بين الفردية والازدواجية أحاسيس في الحضر والغيب، فبعض الشريك لا طعم له ولا رائحة وبعضهم بطعم العلقم لا هو بشاف ولا هو بكاف. وبعض الشريك جنات خلد أعدت للمتقين. فشراكة العمر أعظم شراكات دنيوية وأخروية، الطافي الآن على السطح هي الشراكات غير المحمودة.. ما نراه وما نحسه أغلبه غضاضات بين أزواج تعشعش الطلاقات في مسام الحياة بينهم، تقطن بين المودة والرحمة! فبين طلاق معلن وآخر مبطن ترتع الطلاقات الأخر! بين أرواح ممزوجة بالحنين للآخر البعيد وأرواح مشبعة بالبغضاء لمن يشاركها ملح يومها (تلج) المشاعر، والدين (يتربع) أس الحيوات وينتظر التطبيق... فتطبيق الدين على ما دونه يصلح الانكسارات ويقوم الاعوجاجات، والحب والدين متلازمان لا يمكن فصلهما. فبين محمدية الرجل وتخدج المرأة (فقط الدين) وبين غض النظر ولمح البصر (بضع حسنات) وبين إظهار حق وفضح باطل (نظرة للذات) وبين منطق واع ووعي مغلوط (فقط مرايات)، فلينظر الإنسان مم خلق. بين الروح واللا روح اختيار لشريك مماثل للروح (بضم الخلق وفتح البصيرة وكسر التقليد وجر العادات ونصب خيام الرحمة وإسقاط الوعي محله) تتكون معادلات روحية تبقي دوام المحال لمن قال. بين حياة المودة وحياة الموؤودة (تفاصيل) في أغلب الأحايين لا غالب فيها بل مغلوب! فالمغلوبة والمنخنقة والموقوذة والمتردية كلها أحوال نساء قنعن بما قسم الذئب لهن! فالله خلقنا في أحسن تكوين (نفسي – جسدي – روحي – حقوقي) ظاهرا وباطنا وكرمنا على كثير من خلقة تكريما، الله الكريم خلق العبد كريما! فعدم التكرم إنما هو صنيع نابذ اللب! الخطاب الرباني يتوجه كثيرا لأولي الألباب لمثل هذا نقرأ القرآن! وبهذا نعبد الرحمن ولهذا أنا من المسلمين. نحمد الله على وجوده السرمدي.