700 ألف معتمر إندونيسي بزيادة 17 %
السبت / 7 / شعبان / 1437 هـ - 03:15 - السبت 14 مايو 2016 03:15
بلغ عدد المعتمرين الإندونيسيين حتى الآن نحو 630 ألف معتمر رغم أنه ما زال هناك شهران على نهاية الموسم، وذلك بحسب القنصل السعودي بجاكرتا تركي الوائلي، متوقعا أن يتجاوز العدد هذا العام 700 ألف معتمر.
وقال الوائلي لـ «مكة» إن إندونيسيا أكبر بلد إسلامي وعدد سكانها يفوق 250 مليون نسمة، لذلك هناك أعداد كبيرة تأتي من هذا البلد كل عام إلى العمرة؛ مبينا أنه في العام الماضي كان عدد المعتمرين نحو 600 ألف معتمر فيما سيتجاوز 700 ألف فرد بزيادة تصل إلى 17%.
تأثر التبادل التجاري
من جهته أوضح رئيس قسم الشؤون الاقتصادية المكلف في السفارة السعودية بإندونيسيا أحمد الحمدي في حديث لـ «مكة» أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وإندونيسيا بلغ 8.67 مليارات دولار العام الماضي، مشيرا إلى تأثر حجم التبادل التجاري هذا العام سلبيا نتيجة التراجع الاقتصادي العالمي وتدهور أسعار النفط.
وأوضح أن المملكة استثمرت أخيرا بالاستثمار في عدد من المناطق الإندونيسية خاصة في مجال تكرير النفط والبتروكيماويات بالتعاون مع شركة «أرامكو» و»بيرتامينا» في منطقة تشيلاتشاب ــ جاوة الوسطى بـ 5.6 مليارات دولار.
ولفت إلى أن الاستثمارات الإندونيسية في المملكة تنحصر فقط في مجال التصنيع الغذائي والبناء. وعدد الحمدي قائمة الصادرات السعودية إلى إندونيسيا والتي تتكون من النفط والمواد الكيميائية العضوية والبلاستيك والمنتجات البلاستيكية والمنتجات الكيماوية والحديد والصلب والمعادن الأساسية.
بحث الإعفاءات الضريبية
وأشار الأحمدي بخصوص الإعفاءات الضريبية والازدواج الضريبي للمنتجات السعودية المستوردة منها إلى إندونيسيا بأن هناك مباحثات بين البلدين وهي قيد التفاوض، ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع بين الجانبين بهذا الشأن خلال أغسطس المقبل.
أما من ناحية عدد العقارات التي يمتلكها السعوديون فأشار إلى أنه توجد إحصاءات ثابتة نظرا لطبيعة الاستثمار التي ما زالت تتسم بالتشارك مع المستثمرين الإندونيسيين، حيث ما زال القانون الإندونيسي الجديد الذي يسمح بتسهيلات لتملك الأجانب عقارات في إندونيسيا قيد التنفيذ.
وقال الوائلي لـ «مكة» إن إندونيسيا أكبر بلد إسلامي وعدد سكانها يفوق 250 مليون نسمة، لذلك هناك أعداد كبيرة تأتي من هذا البلد كل عام إلى العمرة؛ مبينا أنه في العام الماضي كان عدد المعتمرين نحو 600 ألف معتمر فيما سيتجاوز 700 ألف فرد بزيادة تصل إلى 17%.
تأثر التبادل التجاري
من جهته أوضح رئيس قسم الشؤون الاقتصادية المكلف في السفارة السعودية بإندونيسيا أحمد الحمدي في حديث لـ «مكة» أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وإندونيسيا بلغ 8.67 مليارات دولار العام الماضي، مشيرا إلى تأثر حجم التبادل التجاري هذا العام سلبيا نتيجة التراجع الاقتصادي العالمي وتدهور أسعار النفط.
وأوضح أن المملكة استثمرت أخيرا بالاستثمار في عدد من المناطق الإندونيسية خاصة في مجال تكرير النفط والبتروكيماويات بالتعاون مع شركة «أرامكو» و»بيرتامينا» في منطقة تشيلاتشاب ــ جاوة الوسطى بـ 5.6 مليارات دولار.
ولفت إلى أن الاستثمارات الإندونيسية في المملكة تنحصر فقط في مجال التصنيع الغذائي والبناء. وعدد الحمدي قائمة الصادرات السعودية إلى إندونيسيا والتي تتكون من النفط والمواد الكيميائية العضوية والبلاستيك والمنتجات البلاستيكية والمنتجات الكيماوية والحديد والصلب والمعادن الأساسية.
بحث الإعفاءات الضريبية
وأشار الأحمدي بخصوص الإعفاءات الضريبية والازدواج الضريبي للمنتجات السعودية المستوردة منها إلى إندونيسيا بأن هناك مباحثات بين البلدين وهي قيد التفاوض، ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع بين الجانبين بهذا الشأن خلال أغسطس المقبل.
أما من ناحية عدد العقارات التي يمتلكها السعوديون فأشار إلى أنه توجد إحصاءات ثابتة نظرا لطبيعة الاستثمار التي ما زالت تتسم بالتشارك مع المستثمرين الإندونيسيين، حيث ما زال القانون الإندونيسي الجديد الذي يسمح بتسهيلات لتملك الأجانب عقارات في إندونيسيا قيد التنفيذ.