تدشين المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ في رومانيا
الجمعة / 6 / شعبان / 1437 هـ - 02:00 - الجمعة 13 مايو 2016 02:00
أعلن رسميا أمس أن النظام الأمريكي المضاد للصواريخ في ديفيسيلو في جنوب رومانيا أصبح قابلا للتشغيل، مما أثار غضب روسيا التي تعده تهديدا لأمنها.
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا مارك فيرجسون «الولايات المتحدة ورومانيا تصنعان التاريخ اليوم من خلال تسليم هذا النظام إلى الحلف الأطلسي». وكان يتحدث في مراسم تدشين المنظومة التي حضرها الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج ومسؤولون رومانيون.
وأوضح الأمين العام للحلف أمام المبنى الاسمنتي الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترا ورفعت عليه لواقط والعلم الأمريكي «نشهد اليوم لحظة مهمة للحلف الأطلسي وللأمن الأطلسي».
وأضاف أن النظام «يمثل تعزيزا مهما لقدرة الدفاع عن الحلفاء الأوروبيين ضد انتشار صواريخ بالستية تنطلق من خارج المنطقة الأوروبية الأطلسية» خاصة من الشرق الأوسط.
وأثار وضع هذا النظام في الخدمة المقرر منذ فترة طويلة غضب موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نقول ذلك منذ البداية ونحن مقتنعون بأن نشر النظام المضاد للصواريخ يشكل بحد ذاته تهديدا لأمن روسيا».
وتؤكد الولايات المتحدة أن نشر المنظومة الدفاعية يهدف إلى الحماية في مواجهة إيران، بينما تعده روسيا موجها ضد قدراتها للردع النووي.
وأكد ستولتنبرج في ديفيسيلو أن على موسكو ألا تخشى شيئا.
وقال «الموقع في رومانيا مثل الموقع الذي سينشأ في بولندا ليس موجها ضد روسيا».
وأضاف «اللواقط قليلة وتقع في أقصى الجنوب وبالقرب من روسيا وغير قادرة بالتالي على اعتراض الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات».
ويتألف الموقع الروماني الذي كلف بناؤه نحو 800 مليون دولار، خاصة من صواريخ لاقطة من طراز اس ام-2.
وسيصبح رسميا من مكونات الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الأطلسي في قمة وارسو في يوليو المقبل.
مشروع الدرع المضادة
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا مارك فيرجسون «الولايات المتحدة ورومانيا تصنعان التاريخ اليوم من خلال تسليم هذا النظام إلى الحلف الأطلسي». وكان يتحدث في مراسم تدشين المنظومة التي حضرها الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج ومسؤولون رومانيون.
وأوضح الأمين العام للحلف أمام المبنى الاسمنتي الذي يبلغ ارتفاعه 20 مترا ورفعت عليه لواقط والعلم الأمريكي «نشهد اليوم لحظة مهمة للحلف الأطلسي وللأمن الأطلسي».
وأضاف أن النظام «يمثل تعزيزا مهما لقدرة الدفاع عن الحلفاء الأوروبيين ضد انتشار صواريخ بالستية تنطلق من خارج المنطقة الأوروبية الأطلسية» خاصة من الشرق الأوسط.
وأثار وضع هذا النظام في الخدمة المقرر منذ فترة طويلة غضب موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «نقول ذلك منذ البداية ونحن مقتنعون بأن نشر النظام المضاد للصواريخ يشكل بحد ذاته تهديدا لأمن روسيا».
وتؤكد الولايات المتحدة أن نشر المنظومة الدفاعية يهدف إلى الحماية في مواجهة إيران، بينما تعده روسيا موجها ضد قدراتها للردع النووي.
وأكد ستولتنبرج في ديفيسيلو أن على موسكو ألا تخشى شيئا.
وقال «الموقع في رومانيا مثل الموقع الذي سينشأ في بولندا ليس موجها ضد روسيا».
وأضاف «اللواقط قليلة وتقع في أقصى الجنوب وبالقرب من روسيا وغير قادرة بالتالي على اعتراض الصواريخ الروسية البالستية العابرة للقارات».
ويتألف الموقع الروماني الذي كلف بناؤه نحو 800 مليون دولار، خاصة من صواريخ لاقطة من طراز اس ام-2.
وسيصبح رسميا من مكونات الدرع المضادة للصواريخ التابعة للحلف الأطلسي في قمة وارسو في يوليو المقبل.
مشروع الدرع المضادة
- أطلق في 2010 ويعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الأمريكية
- يهدف إلى نشر صواريخ اعتراضية ورادارات قوية بتركيا بشكل تدريجي
- نشر 4 سفن مزودة بقدرات دفاعية مضادة للصواريخ في روتا بإسبانيا
- موقع ديفيسيلو الذي بدأ في 2013 يعد جزءا من المرحلة الثانية للمشروع
- تهدف المرحلة الثالثة إلى إقامة نظام للدفاع الصاروخي في بولندا
- تبدأ الأشغال بموقع ريجيكوفو اليوم ويفترض أن تنتهي بنهاية 2018