رؤية غير واضحة لنقل الركاب بالموانئ السعودية
الخميس / 5 / شعبان / 1437 هـ - 20:15 - الخميس 12 مايو 2016 20:15
تعكف المؤسسة العامة للموانئ على وضع خطط تهدف إلى تطوير وتنشيط نقل الركاب بموانئ المملكة، بعد اقتصار حركة الموانئ على نقل البضائع.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العمودي لـ»مكة» عدم وضوح الرؤية المتعلقة بآليات نقل الركاب عبر الموانئ السعودية والعوائد الاقتصادية الناتجة عنها.
وأضاف «هناك خطط تعمل عليها المؤسسة حاليا مع القطاعات الأخرى في هذا الشأن، إذ تستهدف موانئ المدن ذات الجدوى الاقتصادية الكبرى على رأسها المنطقة الشرقية، إلا أن الرؤية غير واضحة حتى الآن».
ولفت خلال حفل ميناء جدة الإسلامي إلى بلوغ عدد الحاويات التي تمت مناولتها عبر شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة 20 مليون حاوية أمس، إلى أن الرؤية الجديدة للمؤسسة تركز على رفع الطاقة الاستيعابية والكفاءة بالموانئ السعودية عبر استثمارات جديدة للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن معدل مناولة الحاويات عبر المحطة الشمالية بميناء جدة الإسلامي سنويا تخطى حاجز الـ1.3 مليون حاوية نمطية خلال الفترة ما بين 2001 و2015، معتبرا تلك المحطة إضافة مهمة لميناء جدة الإسلامي كونها ساهمت في تعزيز قدرات الميناء ورفع الطاقة الاستيعابية له في هذا المجال.
63 % متوسط الإشغال
وقال العمودي «تقدّر الطاقة الاستيعابية الحالية للمحطة الشمالية بـ3 ملايين حاوية سنويا، في حين تبلغ نسبة متوسط الإشغال 63%، ما يعطي فرصة لاستغلال الطاقة الفائضة في جذب وإضافة خطوط ملاحية جديدة بميناء جدة الإسلامي».
ولخّص العوامل التي ستجعل من ميناء جدة الإسلامي الميناء المحوري بالمنطقة في الإمكانات والتجهيزات الممنوحة من الدولة، والاستثمارات الرأسمالية التي تضخها الشركات العاملة به، فضلا عن الكفاءة التشغيلية العالية بالميناء.
وذكر أن إنشاء محطة الحاويات الشمالية قبل أكثر من 15 عاما، تزامن مع التحول الكبير في عمليات الشحن البحري من بضائع عامة إلى شحنات معبأة في حاويات، إلى جانب تلبية متطلبات أسواق الشحن ومواكبة الطلب المتزايد والوتيرة المتصاعدة لمعدلات النمو بالمملكة والتي لا يمكن أن تغطيها محطة الحاويات الجنوبية بمفردها.
وأكد رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل العمودي لـ»مكة» عدم وضوح الرؤية المتعلقة بآليات نقل الركاب عبر الموانئ السعودية والعوائد الاقتصادية الناتجة عنها.
وأضاف «هناك خطط تعمل عليها المؤسسة حاليا مع القطاعات الأخرى في هذا الشأن، إذ تستهدف موانئ المدن ذات الجدوى الاقتصادية الكبرى على رأسها المنطقة الشرقية، إلا أن الرؤية غير واضحة حتى الآن».
ولفت خلال حفل ميناء جدة الإسلامي إلى بلوغ عدد الحاويات التي تمت مناولتها عبر شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المحدودة 20 مليون حاوية أمس، إلى أن الرؤية الجديدة للمؤسسة تركز على رفع الطاقة الاستيعابية والكفاءة بالموانئ السعودية عبر استثمارات جديدة للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن معدل مناولة الحاويات عبر المحطة الشمالية بميناء جدة الإسلامي سنويا تخطى حاجز الـ1.3 مليون حاوية نمطية خلال الفترة ما بين 2001 و2015، معتبرا تلك المحطة إضافة مهمة لميناء جدة الإسلامي كونها ساهمت في تعزيز قدرات الميناء ورفع الطاقة الاستيعابية له في هذا المجال.
63 % متوسط الإشغال
وقال العمودي «تقدّر الطاقة الاستيعابية الحالية للمحطة الشمالية بـ3 ملايين حاوية سنويا، في حين تبلغ نسبة متوسط الإشغال 63%، ما يعطي فرصة لاستغلال الطاقة الفائضة في جذب وإضافة خطوط ملاحية جديدة بميناء جدة الإسلامي».
ولخّص العوامل التي ستجعل من ميناء جدة الإسلامي الميناء المحوري بالمنطقة في الإمكانات والتجهيزات الممنوحة من الدولة، والاستثمارات الرأسمالية التي تضخها الشركات العاملة به، فضلا عن الكفاءة التشغيلية العالية بالميناء.
وذكر أن إنشاء محطة الحاويات الشمالية قبل أكثر من 15 عاما، تزامن مع التحول الكبير في عمليات الشحن البحري من بضائع عامة إلى شحنات معبأة في حاويات، إلى جانب تلبية متطلبات أسواق الشحن ومواكبة الطلب المتزايد والوتيرة المتصاعدة لمعدلات النمو بالمملكة والتي لا يمكن أن تغطيها محطة الحاويات الجنوبية بمفردها.