أكد المتحدث الرسمي لنادي الوحدة عاطف الأحمدي أن النتائج التي سجلها الفرسان هذا الموسم في دوري جميل باحتلالهم المركز العاشر قبل النهاية بجولتين هي أقل من طموح محبي النادي، وقال إن ما حدث يعد درسا للإدارة للاستفادة منه مستقبلا، مشيرا إلى أن هناك صعوبات واجهت النادي تسببت في تأخير ترتيبه، هي:

• نقص خبرة بعض اللاعبين في أول موسم بدوري الأضواء..
• المنافسة في دوري جميل تختلف عن دوري الأولى.
• تأثير العناصر المحلية والأجنبية كان له دور كبير في النتائج.
• الإدارة استلمت زمام الأمور في وقت متأخر مقارنة بالأندية الأخرى.
• لازم سوء الحظ الفريق في عدد من اللقاءات، فخسر 12 نقطة فعلية كانت كفيلة بوضعنا في مرتبة متقدمة.
• عدم التوفيق في بعض الخيارات الفنية من بينها المهاجم لوكاس.
• هناك صعوبات مالية أثرت على مسألة التعاقدات الفنية.
• تخوف المستثمرين من وضع الفريق عطل عددا من الملفات الاستثمارية ومن ضمنها عقود الرعاية.
• التعاقد مع المدرب خير الدين مضوي في وقت متأخر.

الأحمدي ذكر أن هناك استراتيجية عمل بدأت الإدارة في تنفيذها تشتمل على:

• تقليص معدل الديون المتراكمة.
• وضع معدل مناسب لمقدمات العقود وهو ما سيقلل مسألة الديون.
• المنافسة على المراكز الخمسة الأولى في الموسم المقبل وعلى البطولات قصيرة المدى.

الأسباب التي أسهمت في بقاء الفريق بدوري الأضواء

1. روح المحبة والإصرار بين اللاعبين
2. الابتعاد عن التصريحات الإعلامية الساخنة وإبعاد اللاعبين عما يحدث خارج أسوار النادي
3. الدور النفسي الكبير الذي قدمه الثلاثي رئيس النادي هشام مرسي ومدير الفريق عبدالهادي إيشان وأمين الصندوق أحمد شعيب، بالإضافة للعمل الفني والنفسي للمدرب خيرالدين مضوي
4. زيارات بعض الشرفيين للنادي كان لها مفعول إيجابي انعكس على مستويات اللاعبين
5. اللاعبون كانوا على قدر كبير من المسؤولية وكانوا يجتمعون قبل كل مباراة ويحفزون أنفسهم
6. بعد مباراة الفتح حدثت ثورة فنية حيث لم يخسر الفريق إلا في مباراة واحدة في 8 جولات
7. التهيئة النفسية وإعداد ما قبل المباريات كان مميزا بدليل أن الثلاثي علي عواجي وصقر عطيف وجهاد الباعور كانوا مهددين بالإيقاف قبل 9 جولات، ومع ذلك لم يتلقوا أية بطاقة صفراء
8. سلمت الإدارة 8 رواتب للاعبين و7 للعاملين خلال 10 أشهر
9. عوضت الإدارة الرواتب المتأخرة بالمكافآت المستمرة