أعمال

السعودية تستحوذ على 34 % من إيرادات قطاع الاتصالات الخليجي

ساهمت شركات الاتصالات المدرجة في السوق السعودية بنحو 34% من إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات في المنطقة، وسجلت كذلك أعلى نسبة نمو في الإيرادات بنسبة زيادة قدرها 9% لتصل إلى 19231 مليون دولار خلال عام 2015، مقابل 17657 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق. في حين جاءت شركات الاتصالات العمانية في المرتبة الثانية من حيث الأكثر نموا، بنسبة ارتفاع بلغت 8%، ومن ثم الشركات الإماراتية بمعدل 5%.

تفاوت 3 أسواق

سجلت 3 أسواق تراجعات متفاوتة، وكانت السوق الكويتية الأكثر تراجعا بنسبة 6% لتصل إيراداتها إلى 7873 مليون دولار خلال العام المنتهي في ديسمبر 2015، ومن ثم البحرين وقطر بنسبة انخفاض 4% و3% على التوالي.

وبحسب دراسة أجرتها «أرقام» حول تطور أداء قطاع الاتصالات في أسواق المنطقة بنهاية 2015 تضمنت 6 دول خليجية ارتفعت إيرادات قطاع الاتصالات في منطقة الخليج بمعدل 3% خلال العام المنتهي في ديسمبر 2015، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 56647 مليون دولار، مقارنة بـ54880 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق.

11 % انخفاض الأرباح

سجلت الأرباح المجمعة لقطاع الاتصالات الخليجي انخفاضا بنسبة 11%، لتصل إلى 6253 مليون دولار بنهاية عام 2015، قياسا بأرباح قدرها 7061 مليون دولار عن عام 2014 أي بفارق قدره 808 ملايين دولار.

فيما تباينت تراجعات جميع الأسواق باستثناء شركات الاتصالات في البحرين التي ارتفعت بنحو 2% عن الفترة المماثلة من العام السابق، في حين تصدرت شركات الاتصالات في عمان الأكثر انخفاضا بنسبة 44% متأثرة بتراجع أرباح الاتصالات العمانية «عمانتيل» بنسبة 60% خلال عام 2015.

واحتلت السوق الكويتية المرتبة الثانية بنسبة انخفاض بلغت 21% بعد أن تراجعت أرباحها إلى 724 مليون دولار خلال 2015، نتيجة تراجع أرباح «الوطنية للاتصالات» و»زين الكويت» بنسبة 42% و21% على التوالي وسجلت السعودية وقطر والإمارات انخفاضا في صافي الأرباح بـ12%، و9%، و5% على التوالي.

مسيرة 5 سنوات للقطاع

تشير الدراسة إلى أن صافي أرباح القطاع المجمعة خلال السنوات الخمس السابقة (2011-2015)، يسير في مسار هبوط، مسجلا أدنى مستوى له خلال 2015، نتيجة لتراجع أرباح أغلب الشركات المدرجة بالقطاع، في حين سجل القطاع نسبة انخفاض تراكمية بلغت 5% خلال هذه الفترة.