أول 12 مايو بعد القصاص من إرهابييه
الخميس / 5 / شعبان / 1437 هـ - 00:00 - الخميس 12 مايو 2016 00:00
هي المرة الأولى التي تحل فيها ذكرى 12 مايو الشهيرة التي كانت شرارة لإرهاب القاعدة في المملكة على السعوديين بعد فراغهم من استحقاقي الخلاص من واحد من أبشع التنظيمات الإرهابية والقصاص من قادته الذين تورطوا في سفك الدماء واستباحة الحرمات وترويع الآمنين في البلد الأمين.
فمنذ 13 عاما لم تكن أحداث 12 مايو ذكرى عابرة، ولكنها تطل هذا اليوم بعد الاقتصاص من القتلة وتنفيذ عقوبة القتل بحق عدد من منفذي تلك الهجمات التي راح ضحيتها 20 قتيلا و194 مصابا.
قبل ذلك، سعى تنظيم القاعدة لمباغتة الأجهزة الأمنية، بتنفيذ عملية إرهابية كبرى كشفتها السلطات قبل ستة أيام من هجمات الرياض، وأعلنت في حينه عن قائمة تضم 19 إرهابيا.
الحرب على القاعدة لم تكن بالنسبة للسعوديين خيارا بقدر ما كانت قرارا، وتحديدا عقب أن كشر التنظيم الإرهابي عن أنيابه في الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين (12 مايو 2003)، بتنفيذه لثلاث هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات (الحمراء، وإشبيليا، وفينيل) السكنية، لتكون المعالجة في حينه على قدر المواجهة.
حينها لم يقبل السعوديون بشيء سوى إنهاء القاعدة وجوديا من على أراضيهم.
ومع الدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في تعقب قادة وعناصر التنظيم في الداخل وكشف مخططاتهم وصيدهم في أوكارهم وإفشال عملياتهم لعبت الأوساط الشعبية والفكرية والثقافية دورا موازيا لفضح هذا التنظيم ومريديه وإسقاط أقنعة مؤيديه، مما أسهم في تضييق الخناق على كل ما هو قاعدي، ليرسموا بذلك قصة حرب ضروس توجت بـ«الخلاص والقصاص».
فمنذ 13 عاما لم تكن أحداث 12 مايو ذكرى عابرة، ولكنها تطل هذا اليوم بعد الاقتصاص من القتلة وتنفيذ عقوبة القتل بحق عدد من منفذي تلك الهجمات التي راح ضحيتها 20 قتيلا و194 مصابا.
قبل ذلك، سعى تنظيم القاعدة لمباغتة الأجهزة الأمنية، بتنفيذ عملية إرهابية كبرى كشفتها السلطات قبل ستة أيام من هجمات الرياض، وأعلنت في حينه عن قائمة تضم 19 إرهابيا.
الحرب على القاعدة لم تكن بالنسبة للسعوديين خيارا بقدر ما كانت قرارا، وتحديدا عقب أن كشر التنظيم الإرهابي عن أنيابه في الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين (12 مايو 2003)، بتنفيذه لثلاث هجمات إرهابية بسيارات مفخخة استهدفت مجمعات (الحمراء، وإشبيليا، وفينيل) السكنية، لتكون المعالجة في حينه على قدر المواجهة.
حينها لم يقبل السعوديون بشيء سوى إنهاء القاعدة وجوديا من على أراضيهم.
ومع الدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في تعقب قادة وعناصر التنظيم في الداخل وكشف مخططاتهم وصيدهم في أوكارهم وإفشال عملياتهم لعبت الأوساط الشعبية والفكرية والثقافية دورا موازيا لفضح هذا التنظيم ومريديه وإسقاط أقنعة مؤيديه، مما أسهم في تضييق الخناق على كل ما هو قاعدي، ليرسموا بذلك قصة حرب ضروس توجت بـ«الخلاص والقصاص».