12 مايو.. بألم
تقريبا
الخميس / 5 / شعبان / 1437 هـ - 00:00 - الخميس 12 مايو 2016 00:00
الإرهاب لا دين له، ولا مذهب، ولا يعترف بشيء سوى القتل والخراب. اليوم.. الذكرى الأليمة ليوم أسود، فقد كان 12 مايو من 2003 يوما أليما، حين بدأت الأعمال الإرهابية تخرب الوطن وتقتل أبناءه وضيوفه، بأيدي أبنائه المختطفين فكريا، حين تحولوا إلى «مفخخات» تسعى لقتل الوطن.
اليوم.. أول ذكرى لـ12 مايو بعدما اقتص الوطن من الإرهاب، فقد كان الإرهاب يضرب الوطن، فأصبح الوطن يضرب الإرهاب قبل أن يبدأ التفجير، وكل العمليات الأمنية الاستباقية الأخيرة دليل على أن الوطن أصبح أقوى بعدما انكشف أن الإرهاب يقصد خراب الوطن، وليس كما كان يبرر بعض الإرهابيين، ويصدق بعض البسطاء.
في ذكرى 12 مايو تبرز سجلات الشرف التي تزينت بصور شهداء الواجب، وتبرز سجلات العار التي تضم أسماء وصور الإرهابيين، وشتان ما بين قاتل وقتيل، بين معتد ومعتدى عليه.
كان 12 مايو 2003 البداية الفعلية لإرهاب جديد يقتل الصغير والكبير، وهو يقول «الله أكبر». وما دم الطفلة «وجدان» أول الأطفال الذين اغتالتهم يد الإرهاب إلا بصمة عار في جبين كل من مارس الإرهاب أو أيد أو برر.
في ذكرى 12 مايو نتذكر صورة الأمير محمد بن نايف وهو يحتضن الطفلة «هيابة» ابنة شهيد الواجب درداح الشمري ذات الـ6 أشهر، والتي كانت من أوائل الأطفال الذين تيتموا على يد الإرهاب في مايو 2003، ثم تلاها الكثير من الأطفال الذين يتمهم الإرهاب، وكسب آباؤهم الشهادة بإذن الله. وكل هؤلاء الأيتام وذويهم شهدوا اقتصاص الوطن لهم من الإرهاب الذي لم يسلم منه حتى جنرال الحرب على الإرهاب ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حين كان مساعدا لوزير الداخلية، فغدر به الإرهابيون في شهر الرحمة «رمضان»، لكنهم عجزوا أن ينالوا منه، فقضى مع جنوده على الإرهاب رغم أن وطننا من أكثر الأوطان تضررا من الإرهاب فهو يعاني من عملية إرهابية كل 12 يوما.
منذ 12 مايو 2003 والإرهاب يضرب الوطن، لا يفرق بين جندي ومصل، لا يفرق بين مسجد وثكنة عسكرية؛ لأنه يريد أن يقتل ويخرب فقط.
(بين قوسين)
كان «الإرهابي» يوصف من البعض بأنه «جهادي»، وكانت تلك أكبر إساءة للجهاد ذروة سنام الإسلام، لكن اليوم لم يعد أحد يشك بأن الإرهابي يمكن أن يوصف بغير هذا الوصف، ومع ذلك لا يزال بعض أبنائنا يختطفون فكريا.
اليوم.. أول ذكرى لـ12 مايو بعدما اقتص الوطن من الإرهاب، فقد كان الإرهاب يضرب الوطن، فأصبح الوطن يضرب الإرهاب قبل أن يبدأ التفجير، وكل العمليات الأمنية الاستباقية الأخيرة دليل على أن الوطن أصبح أقوى بعدما انكشف أن الإرهاب يقصد خراب الوطن، وليس كما كان يبرر بعض الإرهابيين، ويصدق بعض البسطاء.
في ذكرى 12 مايو تبرز سجلات الشرف التي تزينت بصور شهداء الواجب، وتبرز سجلات العار التي تضم أسماء وصور الإرهابيين، وشتان ما بين قاتل وقتيل، بين معتد ومعتدى عليه.
كان 12 مايو 2003 البداية الفعلية لإرهاب جديد يقتل الصغير والكبير، وهو يقول «الله أكبر». وما دم الطفلة «وجدان» أول الأطفال الذين اغتالتهم يد الإرهاب إلا بصمة عار في جبين كل من مارس الإرهاب أو أيد أو برر.
في ذكرى 12 مايو نتذكر صورة الأمير محمد بن نايف وهو يحتضن الطفلة «هيابة» ابنة شهيد الواجب درداح الشمري ذات الـ6 أشهر، والتي كانت من أوائل الأطفال الذين تيتموا على يد الإرهاب في مايو 2003، ثم تلاها الكثير من الأطفال الذين يتمهم الإرهاب، وكسب آباؤهم الشهادة بإذن الله. وكل هؤلاء الأيتام وذويهم شهدوا اقتصاص الوطن لهم من الإرهاب الذي لم يسلم منه حتى جنرال الحرب على الإرهاب ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف حين كان مساعدا لوزير الداخلية، فغدر به الإرهابيون في شهر الرحمة «رمضان»، لكنهم عجزوا أن ينالوا منه، فقضى مع جنوده على الإرهاب رغم أن وطننا من أكثر الأوطان تضررا من الإرهاب فهو يعاني من عملية إرهابية كل 12 يوما.
منذ 12 مايو 2003 والإرهاب يضرب الوطن، لا يفرق بين جندي ومصل، لا يفرق بين مسجد وثكنة عسكرية؛ لأنه يريد أن يقتل ويخرب فقط.
(بين قوسين)
كان «الإرهابي» يوصف من البعض بأنه «جهادي»، وكانت تلك أكبر إساءة للجهاد ذروة سنام الإسلام، لكن اليوم لم يعد أحد يشك بأن الإرهابي يمكن أن يوصف بغير هذا الوصف، ومع ذلك لا يزال بعض أبنائنا يختطفون فكريا.