إردوغان: تركيا قتلت 3 آلاف داعشي في سوريا والعراق
الخميس / 5 / شعبان / 1437 هـ - 01:45 - الخميس 12 مايو 2016 01:45
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن بلاده قتلت ثلاثة آلاف من عناصر داعش في سوريا والعراق، مضيفا أنه لا يوجد بلد آخر يقاتل هذا التنظيم كتركيا. وتقول تركيا إنها تحتاج لمساعدة أكبر من الحلفاء الغربيين في القتال ضد داعش خاصة قرب الحدود السورية، حيث تتعرض بلدة كيليس التركية لقصف صاروخي متكرر منذ أسابيع.
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام محلية بأن خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لداعش فروا من السجن في تركيا هذا الشهر، وذلك بعد أن تم نقلهم إلى منشأة تخضع لإجراءات حراسة أقل تشديدا رغم التحذيرات الاستخباراتية. وذكر تقرير أنه تم في النهاية إعادة احتجاز ثلاثة من الفارين الخمسة، ولكن لا يزال اثنان منهم مطلقي السراح بعد مرور أكثر من أسبوع على فرارهما ولا يزال البحث جاريا عنهما، كما تم فتح تحقيق بشأن الثغرة الأمنية.
إلى ذلك أفاد تقرير أمس عن مقتل 11 من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات تركية ضد مواقع المنظمة في قضاء شمدنلي بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا، ومناطق بأفشين وبايسان شمال العراق.
على صعيد آخر قال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر إن من المستحيل على بلاده القبول بتغيير قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب الذي عدّه متماشيا بالفعل مع المعايير الأوروبية. وأضاف أن إجراء مثل هذه التغييرات على قانون مكافحة الإرهاب ليس من بنود اتفاق الإعفاء من التأشيرات المزمع إبرامه مع أوروبا. وطلب الاتحاد الأوروبي من دوله الأعضاء الأسبوع الماضي إعفاء الأتراك من تأشيرات السفر مقابل مساعدة من أنقرة في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا لكن الاتحاد قال إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض تشريعاتها بما في ذلك قوانين مكافحة الإرهاب لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام محلية بأن خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لداعش فروا من السجن في تركيا هذا الشهر، وذلك بعد أن تم نقلهم إلى منشأة تخضع لإجراءات حراسة أقل تشديدا رغم التحذيرات الاستخباراتية. وذكر تقرير أنه تم في النهاية إعادة احتجاز ثلاثة من الفارين الخمسة، ولكن لا يزال اثنان منهم مطلقي السراح بعد مرور أكثر من أسبوع على فرارهما ولا يزال البحث جاريا عنهما، كما تم فتح تحقيق بشأن الثغرة الأمنية.
إلى ذلك أفاد تقرير أمس عن مقتل 11 من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات تركية ضد مواقع المنظمة في قضاء شمدنلي بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا، ومناطق بأفشين وبايسان شمال العراق.
على صعيد آخر قال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر إن من المستحيل على بلاده القبول بتغيير قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب الذي عدّه متماشيا بالفعل مع المعايير الأوروبية. وأضاف أن إجراء مثل هذه التغييرات على قانون مكافحة الإرهاب ليس من بنود اتفاق الإعفاء من التأشيرات المزمع إبرامه مع أوروبا. وطلب الاتحاد الأوروبي من دوله الأعضاء الأسبوع الماضي إعفاء الأتراك من تأشيرات السفر مقابل مساعدة من أنقرة في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا لكن الاتحاد قال إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض تشريعاتها بما في ذلك قوانين مكافحة الإرهاب لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.