العالم

إردوغان: تركيا قتلت 3 آلاف داعشي في سوريا والعراق

u0625u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0645u0639 u0643u0628u0627u0631 u0642u064au0627u062fu0627u062a u0627u0644u062cu064au0634 u062eu0644u0627u0644 u0645u0624u062au0645u0631 u0641u064a u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 (u0623 u0628)
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن بلاده قتلت ثلاثة آلاف من عناصر داعش في سوريا والعراق، مضيفا أنه لا يوجد بلد آخر يقاتل هذا التنظيم كتركيا. وتقول تركيا إنها تحتاج لمساعدة أكبر من الحلفاء الغربيين في القتال ضد داعش خاصة قرب الحدود السورية، حيث تتعرض بلدة كيليس التركية لقصف صاروخي متكرر منذ أسابيع.

في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام محلية بأن خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم لداعش فروا من السجن في تركيا هذا الشهر، وذلك بعد أن تم نقلهم إلى منشأة تخضع لإجراءات حراسة أقل تشديدا رغم التحذيرات الاستخباراتية. وذكر تقرير أنه تم في النهاية إعادة احتجاز ثلاثة من الفارين الخمسة، ولكن لا يزال اثنان منهم مطلقي السراح بعد مرور أكثر من أسبوع على فرارهما ولا يزال البحث جاريا عنهما، كما تم فتح تحقيق بشأن الثغرة الأمنية.

إلى ذلك أفاد تقرير أمس عن مقتل 11 من عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات تركية ضد مواقع المنظمة في قضاء شمدنلي بمحافظة شرناق جنوب شرق تركيا، ومناطق بأفشين وبايسان شمال العراق.

على صعيد آخر قال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي فولكان بوزقر إن من المستحيل على بلاده القبول بتغيير قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب الذي عدّه متماشيا بالفعل مع المعايير الأوروبية. وأضاف أن إجراء مثل هذه التغييرات على قانون مكافحة الإرهاب ليس من بنود اتفاق الإعفاء من التأشيرات المزمع إبرامه مع أوروبا. وطلب الاتحاد الأوروبي من دوله الأعضاء الأسبوع الماضي إعفاء الأتراك من تأشيرات السفر مقابل مساعدة من أنقرة في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا لكن الاتحاد قال إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض تشريعاتها بما في ذلك قوانين مكافحة الإرهاب لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.