الضومنة لعبة تفاهم وتناغم للمكيين قديما
الثلاثاء / 3 / شعبان / 1437 هـ - 23:45 - الثلاثاء 10 مايو 2016 23:45
لعبة الدومينو من الألعاب الحسابية المسلية ويطلق عليها المكيون الضومنة، ويستطيع أفراد العائلة الاستمتاع بلعبها معا، فهي تساعد على تجميع العائلة، لتصنع حالة من التفاهم والتناغم، فكل منهم يعرف طلب الآخر من نظرة، وحولهم يجتمع بقية الموجودين. وتعد الضومنة من الألعاب التي انتشرت في مكة قديما.
ويقول خالد مغربي من مواليد مكة المكرمة عام 1387: هذه اللعبة يتعلمها الأطفال ويحترفها الجميع كبارا وصغارا، وكانت مكونة من قطع بسيطة، ويحلو لعبها على لوح مربع خشبي أملس، أما عن مصطلح الدومينو فهو لاتيني الأصل.
ويضيف مغربي: في طفولتي كان يلعبها المكيون في بيوتهم وأماكن تجمعاتهم اليومية وبرفقة الأهل والأصدقاء، وهي لعبة جلسات مع الشاي والمكسرات والكيك والسوالف والمنافسة، والتحدي والإثارة والمتعة، مع هذا كله لا تهم نتيجة الفوز كثيرا، لأنها لعبة تعتمد على الحظ أحيانا، وأحيانا أخرى لا تخلو من المهارة في تصريف اللعب والتفاهم والتناغم بين اللاعبين وإنزال الأحجار قبل المنافس. ويحتاج اللاعب لمقومات عدة لكي يكسب الجولات والنتيجة النهائية (الصكة)، ويجب أن يستخدم اللاعب ذكاءه وذاكرته في ملاحظة ومراقبة الأرقام الموجودة.
ويضيف عدوان عسيري المولود عام 1365: كنا في أوقات الراحة بعد عناء العمل نجتمع ونلعب على فترات متقطعة، لكن بعد صلاة العشاء تعد الجلسة الرئيسة للضومنة في المقاهي أو المتنزهات، خاصة بين الأصحاب والأصدقاء.
ويقول خالد مغربي من مواليد مكة المكرمة عام 1387: هذه اللعبة يتعلمها الأطفال ويحترفها الجميع كبارا وصغارا، وكانت مكونة من قطع بسيطة، ويحلو لعبها على لوح مربع خشبي أملس، أما عن مصطلح الدومينو فهو لاتيني الأصل.
ويضيف مغربي: في طفولتي كان يلعبها المكيون في بيوتهم وأماكن تجمعاتهم اليومية وبرفقة الأهل والأصدقاء، وهي لعبة جلسات مع الشاي والمكسرات والكيك والسوالف والمنافسة، والتحدي والإثارة والمتعة، مع هذا كله لا تهم نتيجة الفوز كثيرا، لأنها لعبة تعتمد على الحظ أحيانا، وأحيانا أخرى لا تخلو من المهارة في تصريف اللعب والتفاهم والتناغم بين اللاعبين وإنزال الأحجار قبل المنافس. ويحتاج اللاعب لمقومات عدة لكي يكسب الجولات والنتيجة النهائية (الصكة)، ويجب أن يستخدم اللاعب ذكاءه وذاكرته في ملاحظة ومراقبة الأرقام الموجودة.
ويضيف عدوان عسيري المولود عام 1365: كنا في أوقات الراحة بعد عناء العمل نجتمع ونلعب على فترات متقطعة، لكن بعد صلاة العشاء تعد الجلسة الرئيسة للضومنة في المقاهي أو المتنزهات، خاصة بين الأصحاب والأصدقاء.