الركود يؤجل طرح سيارات جديدة
الثلاثاء / 3 / شعبان / 1437 هـ - 20:15 - الثلاثاء 10 مايو 2016 20:15
تريث أصحاب شركات ومعارض السيارات في عرض موديلات جديدة بعد موجة ركود طالت السوق في الربع الأول من العام الحالي خفضت مبيعات السيارات بنسبة 20%، فيما عمد عدد آخر من أصحاب الشركات إلى تدشين حملات إعلانية في محاولة لتصريف المخزون وإنعاش السوق في ظل تراجع الطلب بقطاع الشركات على شراء سيارات النقل الخفيف والمتوسط والثقيل وباصات نقل الموظفين بنحو 30%، وذلك بحسب اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات.
وألمح متعاملون في السوق خلال حديث لـ»مكة» بأن الركود لم يقتصر على سوق السيارات الجديدة بل امتد لسوق السيارات المستعملة.
تراجع مشتريات الشركات
رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات بمجلس الغرف السعودية فيصل أبوشوشة أكد أن حجم المبيعات للربع الأول 2016 هبط بنحو 20% مقارنة بنظيره في عام 2015 الماضي، وفقا لتقارير المبيعات من جهات مختصة، لافتا إلى أن إجمالي المبيعات خلال 2015 بلغ نحو 800 ألف سيارة.
وأوضح أبوشوشة في حديثه لـ»مكة» أن الركود العام أبطأ مبيعات السيارات للشركات وموظفيها والمبيعات الحكومية، مبينا أن حصة مشتريات الشركات في السوق السعودية تتراوح بين 20 و30%، وأشار إلى تأجيل طرح بعض الموديلات هذا العام، وذلك بناء على المخزون المتوفر لدى الشركة، وخاصة إذا لم يكن هناك تغيير في شكل الموديل.
ولفت إلى أن الركود أثر أيضا على قروض السيارات والبيع بالتقسيط من قبل البنوك للأفراد والتي تمثل السواد الأعظم من مبيعات السيارات المنتهية بالتمليك، كما أثر على سوق السيارات المستعملة التي أصيبت بالشلل خلال الربع الأول.
تباطؤ الحركة الاقتصادية
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الحاج حسين علي رضا وعضو لجنة وكلاء السيارات بغرفة جدة علي رضا أن ركود الحركة التجارية انعكس على سوق السيارات بشكل لافت، وتأثرت المبيعات بنسب تفوق 20% بسبب تباطؤ الحركة الاقتصادية التي أثرت على السوق.
وقال «انخفاض المشاريع قلل من مبيعات السيارات التجارية والشاحنات، وأيضا السيارات الصغيرة والمتوسطة للموظفين».
ويرى رضا أن مشتريات الشركات من السيارات تمثل 50% من السوق السعودي.
وتوقع رضا بيع نحو750 ألف سيارة هذا العام، لافتا إلى أن ما يشاع من زيادة الإعلانات غير دقيق، وقد تكون الخطط الإعلانية تغيرت بطرح الإعلانات في الطرق لتعويض الركود في المبيعات من خلال طرح العروض ونشرها في الطرقات التي تمتاز بمدة أطول ووضوح للجميع.
الركود طال سوق الفارهة
وأفاد ممدوح خياط أحد العاملين في أحد شركات قطاع السيارات الفارهة بالسعودية أن الركود طال سوق الفارهة في الربع الأول بنسبة بلغت 40% لافتا إلى أن مبيعاتها العام الماضي بلغت 10 آلاف سيارة، متوقعا أن تنخفض هذا العام إلى 6 آلاف سيارة فقط .
وأكد وجود ركود كبير في سوق السيارات في منطقة الخليج بشكل عام، نتيجة تراجع المشاريع وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى الوضع العام في المنطقة.
تباين الخطط التسويقية
وقال منظم معارض إكسس للسيارات الفاخرة في السعودية عبدالله الشماسي «لا أعتقد أن هناك إحجاما عن طرح موديلات العام الجديد، لكن قد تختلف الخطط التسويقية من شركة لأخرى في مواعيد طرح موديلاتها الحديثة»
وأوضح أن طرح الموديلات الجديدة يسهم في تسريع حركة البيع، إلا أنه عاد ليؤكد أن تباطؤ حركة المشاريع أثر فعلا على المبيعات، فالشركات تمثل حصة كبيرة ومهمة في سوق السيارات، لكن ذلك التأثير لم يصل إلى مبيعات شركات التأجير.
وأكد المدير التنفيذي للشركة بي ار اربيا وليد قرنوح، المتخصصة في قطاع السيارات، وجود ركود في مبيعات السيارات في الربع الأول تراوحت نسبته بين 17 إلى 21% لافتا إلى أن مبيعات السيارات للشركات تمثل 30% من حجم مبيعات السوق.
واستبعد قرنوح توجه الشركات لتأجيل عرض الموديلات الجديدة، لافتا إلى أن هذا العام شهد طرح 40 سيارة جديدة، والشركات تعتمد على خطط تسويقية، وقد يكون هذا السبب بحكم المنافسة وحركة السوق.
أبرز ملاح تراجعات مبيعات السوق
وألمح متعاملون في السوق خلال حديث لـ»مكة» بأن الركود لم يقتصر على سوق السيارات الجديدة بل امتد لسوق السيارات المستعملة.
تراجع مشتريات الشركات
رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات بمجلس الغرف السعودية فيصل أبوشوشة أكد أن حجم المبيعات للربع الأول 2016 هبط بنحو 20% مقارنة بنظيره في عام 2015 الماضي، وفقا لتقارير المبيعات من جهات مختصة، لافتا إلى أن إجمالي المبيعات خلال 2015 بلغ نحو 800 ألف سيارة.
وأوضح أبوشوشة في حديثه لـ»مكة» أن الركود العام أبطأ مبيعات السيارات للشركات وموظفيها والمبيعات الحكومية، مبينا أن حصة مشتريات الشركات في السوق السعودية تتراوح بين 20 و30%، وأشار إلى تأجيل طرح بعض الموديلات هذا العام، وذلك بناء على المخزون المتوفر لدى الشركة، وخاصة إذا لم يكن هناك تغيير في شكل الموديل.
ولفت إلى أن الركود أثر أيضا على قروض السيارات والبيع بالتقسيط من قبل البنوك للأفراد والتي تمثل السواد الأعظم من مبيعات السيارات المنتهية بالتمليك، كما أثر على سوق السيارات المستعملة التي أصيبت بالشلل خلال الربع الأول.
تباطؤ الحركة الاقتصادية
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الحاج حسين علي رضا وعضو لجنة وكلاء السيارات بغرفة جدة علي رضا أن ركود الحركة التجارية انعكس على سوق السيارات بشكل لافت، وتأثرت المبيعات بنسب تفوق 20% بسبب تباطؤ الحركة الاقتصادية التي أثرت على السوق.
وقال «انخفاض المشاريع قلل من مبيعات السيارات التجارية والشاحنات، وأيضا السيارات الصغيرة والمتوسطة للموظفين».
ويرى رضا أن مشتريات الشركات من السيارات تمثل 50% من السوق السعودي.
وتوقع رضا بيع نحو750 ألف سيارة هذا العام، لافتا إلى أن ما يشاع من زيادة الإعلانات غير دقيق، وقد تكون الخطط الإعلانية تغيرت بطرح الإعلانات في الطرق لتعويض الركود في المبيعات من خلال طرح العروض ونشرها في الطرقات التي تمتاز بمدة أطول ووضوح للجميع.
الركود طال سوق الفارهة
وأفاد ممدوح خياط أحد العاملين في أحد شركات قطاع السيارات الفارهة بالسعودية أن الركود طال سوق الفارهة في الربع الأول بنسبة بلغت 40% لافتا إلى أن مبيعاتها العام الماضي بلغت 10 آلاف سيارة، متوقعا أن تنخفض هذا العام إلى 6 آلاف سيارة فقط .
وأكد وجود ركود كبير في سوق السيارات في منطقة الخليج بشكل عام، نتيجة تراجع المشاريع وانخفاض أسعار النفط، إضافة إلى الوضع العام في المنطقة.
تباين الخطط التسويقية
وقال منظم معارض إكسس للسيارات الفاخرة في السعودية عبدالله الشماسي «لا أعتقد أن هناك إحجاما عن طرح موديلات العام الجديد، لكن قد تختلف الخطط التسويقية من شركة لأخرى في مواعيد طرح موديلاتها الحديثة»
وأوضح أن طرح الموديلات الجديدة يسهم في تسريع حركة البيع، إلا أنه عاد ليؤكد أن تباطؤ حركة المشاريع أثر فعلا على المبيعات، فالشركات تمثل حصة كبيرة ومهمة في سوق السيارات، لكن ذلك التأثير لم يصل إلى مبيعات شركات التأجير.
وأكد المدير التنفيذي للشركة بي ار اربيا وليد قرنوح، المتخصصة في قطاع السيارات، وجود ركود في مبيعات السيارات في الربع الأول تراوحت نسبته بين 17 إلى 21% لافتا إلى أن مبيعات السيارات للشركات تمثل 30% من حجم مبيعات السوق.
واستبعد قرنوح توجه الشركات لتأجيل عرض الموديلات الجديدة، لافتا إلى أن هذا العام شهد طرح 40 سيارة جديدة، والشركات تعتمد على خطط تسويقية، وقد يكون هذا السبب بحكم المنافسة وحركة السوق.
أبرز ملاح تراجعات مبيعات السوق
- %30 حصة الشركات
- من مبيعات السيارات
- %40 انخفاض مبيعات السيارات الفارهة
- %30 انخفاض مبيعات سيارات النقل الخفيف والثقيل
- خطط تسويقية تدفع الشركات لإعلانات الطرق
- تأخر طرح موديلات 2016 لتصريف المخزون