منتجات الألبان المحلية تتجاهل تراجع المؤشر العالمي
الاثنين / 2 / شعبان / 1437 هـ - 20:30 - الاثنين 9 مايو 2016 20:30
ما زالت منتجات الألبان المحلية تتذبذب بين الارتفاع والانخفاض رغم التراجع العالمي للأسعار، حيث أشار تقرير منظمة الأغذية العالمية «فاو» والذي صدر الخميس الماضي إلى مواصلة الأسعار العالمية تراجعها بـ 2.2% متأثرة بوفرة الإمدادات وتراكم المخزونات في البلدان المصدرة الرئيسة، مبينا أن أسعار الزبدة والجبن كانت الأكثر تأثرا.
أما محليا فسلكت أسعار أغلب المنتجات مسارا مختلفا، حيث حافظ عدد منها على معدلاته السابقة في حين سلك بعضها مسارا متصاعدا وسجل عدد قليل تراجعا على الرغم من بلوغ أسعار المؤشر أدنى مستوى منذ يونيو 2009.
وبمتابعة بيانات أغلب المنتجات محليا مقارنة بالعالمية يتبين تباعد في الأسعار وأنها لم تعد تتبع المسار العالمي، حيث أصبح الارتباط ضعيفا والتجاوب بطيئا.
وكانت بيانات مؤشر متوسط الأسعار الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء أظهرت ارتفاع أسعار بعض منتجات الألبان في مارس الماضي بلغ 0.97 % لمنتج جبن الكاسات مقارنة بمارس 2015 ونحو 0.05% مقارنة بفبراير 2016، كما شهد جبن المثلثات زيادة بنسبة 0.36 % عن الفترة السنوية نفسها، بينما تراجعت على أساس شهري بنسبة طفيفة بلغت 0.08 % كما كان التراجع طفيفا في منتج الزبدة عند نسبة 0.72% على أساس سنوي بينما بلغ التراجع الشهري 0.37%.
وتماسك الحليب الطازج المحلي دون تغيير في الأسعار وتابعه أيضا لبن الزبادي بينما كان أكبر تراجعا في حليب البودرة بنسبة تغيير بلغت 11.40% على أساس سنوي و0.79% على أساس شهري للعبوة زنة 1.8 كليو جرام يليه الحليب السائل بنسبة 0.84% زنة 170جراما، فيما شهد حليب الأطفال لحديثي الولادة ارتفاعا طفيفا عند نسبة 0.03% ولم يسجل أي تغيير على أساس شهري.
أما منتج القشطة فقد شهد زيادة في الأسعار بلغت خلال فترة المقارنة 0.51% للعبوة ذات الحجم 155 جراما على أساس سنوي.
وسجل متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان 127.4 نقطة في أبريل، بانخفاض 2.9 نقطة تمثل 2.2 % عن مستوياته في مارس.
وكان مؤشر مارس سجل تراجعا بـ 8.2% عن فبراير ليصل إلى أدنى مستوى في يوينو 2009.
ووفقا للمنظمة واصلت عروض أسعار منتجات الألبان تأثرها بوفرة الإمدادات العالمية وقلة الاهتمام بالشراء من جانب المستوردين التقليديين.
وأوضحت أنه على غرار مارس انخفضت أسعار جميع منتجات الألبان في أبريل، وكانت أسعار الزبدة والجبن هي الأكثر تأثرا، وهو ما يعبر عن تراكم الأرصدة في البلدان المصدرة الرئيسة.
وظلت الأسعار العالمية لمسحوق الحليب المنزوع الدسم قريبة من سعر التدخل في الاتحاد الأوروبي مدفوعة في ذلك بمشتريات التدخل التي دفعت المخزونات في الاتحاد الأوروبي نحو الارتفاع مقارنة بمستوياتها في أبريل من السنة الأخيرة، وهو عامل ساعد أيضا على استقرار عروض أسعار مسحوق الحليب الكامل الدسم.
أما محليا فسلكت أسعار أغلب المنتجات مسارا مختلفا، حيث حافظ عدد منها على معدلاته السابقة في حين سلك بعضها مسارا متصاعدا وسجل عدد قليل تراجعا على الرغم من بلوغ أسعار المؤشر أدنى مستوى منذ يونيو 2009.
وبمتابعة بيانات أغلب المنتجات محليا مقارنة بالعالمية يتبين تباعد في الأسعار وأنها لم تعد تتبع المسار العالمي، حيث أصبح الارتباط ضعيفا والتجاوب بطيئا.
وكانت بيانات مؤشر متوسط الأسعار الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء أظهرت ارتفاع أسعار بعض منتجات الألبان في مارس الماضي بلغ 0.97 % لمنتج جبن الكاسات مقارنة بمارس 2015 ونحو 0.05% مقارنة بفبراير 2016، كما شهد جبن المثلثات زيادة بنسبة 0.36 % عن الفترة السنوية نفسها، بينما تراجعت على أساس شهري بنسبة طفيفة بلغت 0.08 % كما كان التراجع طفيفا في منتج الزبدة عند نسبة 0.72% على أساس سنوي بينما بلغ التراجع الشهري 0.37%.
وتماسك الحليب الطازج المحلي دون تغيير في الأسعار وتابعه أيضا لبن الزبادي بينما كان أكبر تراجعا في حليب البودرة بنسبة تغيير بلغت 11.40% على أساس سنوي و0.79% على أساس شهري للعبوة زنة 1.8 كليو جرام يليه الحليب السائل بنسبة 0.84% زنة 170جراما، فيما شهد حليب الأطفال لحديثي الولادة ارتفاعا طفيفا عند نسبة 0.03% ولم يسجل أي تغيير على أساس شهري.
أما منتج القشطة فقد شهد زيادة في الأسعار بلغت خلال فترة المقارنة 0.51% للعبوة ذات الحجم 155 جراما على أساس سنوي.
وسجل متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان 127.4 نقطة في أبريل، بانخفاض 2.9 نقطة تمثل 2.2 % عن مستوياته في مارس.
وكان مؤشر مارس سجل تراجعا بـ 8.2% عن فبراير ليصل إلى أدنى مستوى في يوينو 2009.
ووفقا للمنظمة واصلت عروض أسعار منتجات الألبان تأثرها بوفرة الإمدادات العالمية وقلة الاهتمام بالشراء من جانب المستوردين التقليديين.
وأوضحت أنه على غرار مارس انخفضت أسعار جميع منتجات الألبان في أبريل، وكانت أسعار الزبدة والجبن هي الأكثر تأثرا، وهو ما يعبر عن تراكم الأرصدة في البلدان المصدرة الرئيسة.
وظلت الأسعار العالمية لمسحوق الحليب المنزوع الدسم قريبة من سعر التدخل في الاتحاد الأوروبي مدفوعة في ذلك بمشتريات التدخل التي دفعت المخزونات في الاتحاد الأوروبي نحو الارتفاع مقارنة بمستوياتها في أبريل من السنة الأخيرة، وهو عامل ساعد أيضا على استقرار عروض أسعار مسحوق الحليب الكامل الدسم.