مستقبل الاتحاد الأوروبي والهند
الثلاثاء / 3 / شعبان / 1437 هـ - 01:45 - الثلاثاء 10 مايو 2016 01:45
استغرقت إعادة صياغة العلاقة بين الاتحاد الأوربي والهند نضالا استمر ثلاثة أعوام، إذ أعلنا بعد اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي سلسلة من التصاريح حول مكافحة الإرهاب المشترك وتغير المناخ بجانب جدول أعمال مشترك حول الهجرة لـ2020.
وبغض النظر عن الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فإن المنافسة والمصالح الراسخة بين الدول الأعضاء في أنحاء الهند استنزفت الغرض في هذه العلاقة، إذ يعد هذا الأمر مفاجئا خاصة عند مقارنة أوجه التشابه بين الطرفين، حيث يتكون كل منهم من 28 ولاية بلغات وأنظمة اجتماعية وثقافية مختلفة وتنوع اقتصادي.
ويعاني الاقتصاد الأوروبي منذ الأزمة المالية في 2008 ويحتاج أن ينظر إلى الشرق كأرض للفرص للمضي قدما في الاتفاقيات التجارية مع الدول الآسيوية، إذ إن افتتاح التمثيل الجديد للبنك الأوروبي للاستثمار في نيودلهي سيخلق زخما جديدا للعلاقات، وينبغي للاتحاد والهند إيجاد وسيلة لإزالة العقبات من طريقهما لحقوق الملكية الفكرية، وانعدام الشفافية في الصفقات.
وبغض النظر عن الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فإن المنافسة والمصالح الراسخة بين الدول الأعضاء في أنحاء الهند استنزفت الغرض في هذه العلاقة، إذ يعد هذا الأمر مفاجئا خاصة عند مقارنة أوجه التشابه بين الطرفين، حيث يتكون كل منهم من 28 ولاية بلغات وأنظمة اجتماعية وثقافية مختلفة وتنوع اقتصادي.
ويعاني الاقتصاد الأوروبي منذ الأزمة المالية في 2008 ويحتاج أن ينظر إلى الشرق كأرض للفرص للمضي قدما في الاتفاقيات التجارية مع الدول الآسيوية، إذ إن افتتاح التمثيل الجديد للبنك الأوروبي للاستثمار في نيودلهي سيخلق زخما جديدا للعلاقات، وينبغي للاتحاد والهند إيجاد وسيلة لإزالة العقبات من طريقهما لحقوق الملكية الفكرية، وانعدام الشفافية في الصفقات.