مصرع 13 عسكريا إيرانيا في معارك حلب
الاحد / 1 / شعبان / 1437 هـ - 00:00 - الاحد 8 مايو 2016 00:00
قتل 13 مستشارا عسكريا من أعضاء الحرس الثوري الإيراني وأصيب 21 آخرون في الأيام الماضية في حلب بشمال سوريا، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
ويتحدر جميع هؤلاء المستشارين من مازندران شمال إيران، حسبما ذكر حسين رضائي الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) هذه المعلومات، وأوضحت نقلا عن الحرس في مازندران أن المقاتلين الإيرانيين قتلوا أو أصيبوا في بلدة خان طومان التي تبعد عشرة كلم جنوب غرب حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والفصائل المتحالفة معها استولوا أمس على بلدة خان طومان الاستراتيجية في ريف حلب التي كانت تحت سيطرة قوات النظام، بعد معارك تسببت في مقتل نحو سبعين عنصرا من الطرفين في أقل من 48 ساعة.
وأحصى المرصد مقتل 43 عنصرا على الأقل من جبهة النصرة وحلفائها بينهم قيادي محلي وثلاثون عنصرا من قوات النظام في هذه المعارك.
من جهة أخرى مدد العمل بالهدنة في حلب ثلاثة أيام، حيث عاد قسم من الأهالي إلى منازلهم أمس وفتحت المدارس في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بعد أسبوعين من القصف الدامي العنيف.
وحسبما أعلنت موسكو حليفة النظام السوري، فإنه برعاية موسكو وواشنطن مددت الهدنة التي انتهت أمس الأول حتى منتصف ليل غد.
ومع توقف المعارك التي أوقعت نحو 300 قتيل من 22 أبريل إلى 5 مايو، بدأت بعض العائلات تعود إلى منازلها في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على هذه الهدنة لأطول وقت ممكن، مشيرة إلى أن الهدف هو «التوصل إلى الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سائر أنحاء سوريا».
ولكن المعارك مستمرة في مناطق أخرى في محافظة حلب وفي محافظات دير الزور في الشرق ودمشق وحمص في الوسط ودرعا في الجنوب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، وبين قوات النظام والإرهابيين وحتى بين الفصائل المعارضة والإرهابيين ومعظمهم من الأجانب.
إلى ذلك فشلت قوات النظام السوري في محاولتها اقتحام سجن حماة المركزي في وسط سوريا لإنهاء حالة العصيان التي ينفذها نحو 800 سجين منذ مطلع الأسبوع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وناشدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية أمس الأول «الجهات الدولية التدخل لمنع مذبحة وشيكة خلال الساعات المقبلة بحق المعتقلين».
ويتحدر جميع هؤلاء المستشارين من مازندران شمال إيران، حسبما ذكر حسين رضائي الناطق باسم الحرس الثوري في هذه المحافظة، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) هذه المعلومات، وأوضحت نقلا عن الحرس في مازندران أن المقاتلين الإيرانيين قتلوا أو أصيبوا في بلدة خان طومان التي تبعد عشرة كلم جنوب غرب حلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) والفصائل المتحالفة معها استولوا أمس على بلدة خان طومان الاستراتيجية في ريف حلب التي كانت تحت سيطرة قوات النظام، بعد معارك تسببت في مقتل نحو سبعين عنصرا من الطرفين في أقل من 48 ساعة.
وأحصى المرصد مقتل 43 عنصرا على الأقل من جبهة النصرة وحلفائها بينهم قيادي محلي وثلاثون عنصرا من قوات النظام في هذه المعارك.
من جهة أخرى مدد العمل بالهدنة في حلب ثلاثة أيام، حيث عاد قسم من الأهالي إلى منازلهم أمس وفتحت المدارس في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بعد أسبوعين من القصف الدامي العنيف.
وحسبما أعلنت موسكو حليفة النظام السوري، فإنه برعاية موسكو وواشنطن مددت الهدنة التي انتهت أمس الأول حتى منتصف ليل غد.
ومع توقف المعارك التي أوقعت نحو 300 قتيل من 22 أبريل إلى 5 مايو، بدأت بعض العائلات تعود إلى منازلها في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على هذه الهدنة لأطول وقت ممكن، مشيرة إلى أن الهدف هو «التوصل إلى الالتزام بوقف الأعمال القتالية في سائر أنحاء سوريا».
ولكن المعارك مستمرة في مناطق أخرى في محافظة حلب وفي محافظات دير الزور في الشرق ودمشق وحمص في الوسط ودرعا في الجنوب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، وبين قوات النظام والإرهابيين وحتى بين الفصائل المعارضة والإرهابيين ومعظمهم من الأجانب.
إلى ذلك فشلت قوات النظام السوري في محاولتها اقتحام سجن حماة المركزي في وسط سوريا لإنهاء حالة العصيان التي ينفذها نحو 800 سجين منذ مطلع الأسبوع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وناشدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية أمس الأول «الجهات الدولية التدخل لمنع مذبحة وشيكة خلال الساعات المقبلة بحق المعتقلين».