واشنطن تقر بوجود جنود أمريكيين في اليمن لقتال القاعدة
السبت / 30 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - السبت 7 مايو 2016 23:15
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بوجود جنود أمريكيين في اليمن لمساعدة القوات اليمنية وقوات التحالف على طرد عناصر تنظيم القاعدة من مدينة المكلا.
وأعلن متحدث باسم البنتاجون أمس الأول أن «عددا صغيرا جدا» من الجنود الأمريكيين أرسل أخيرا لليمن لطرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا.
كما أفاد المتحدث جيف ديفيس أن الولايات المتحدة شنت 4 ضربات جوية ضد تنظيم القاعدة منذ 23 أبريل الماضي أدت لمقتل 10 مقاتلين وإصابة آخرين.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها البنتاجون عودة جنود أمريكيين لليمن منذ مغادرة آخر القوات الأمريكية في مارس 2015.
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن قدمت مساعدة للقوات اليمنية وقوات التحالف في الأسابيع الماضية تشمل تقديم معلومات استخباراتية، بجانب وضع عدد محدود من العسكريين في تصرفها.
وتم ذلك خاصة عند بدء هذه القوات عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة مكنتها من استعادة مناطق أبرزها المكلا. وأوضح ديفيس أن المساعدة تشمل «عددا صغيرا جدا» من العسكريين بجانب مساعدة في مجال الاستخبارات والمراقبة والتخطيط والأمن البحري والقطاع الطبي. وأضاف أن القوات تساعد الإماراتيين في مجال الاستخبارات، مبينا أن الضربات الجوية الأخيرة منفصلة عن العمليات في المكلا.
وسياسيا، عقدت مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة جلسة عمل مشتركة بين الأطراف المعنية أمس لاستكمال بحث القضايا المطروحة على جدول الأعمال المتفق عليه، لا سيما السياسية والأمنية وقضية السجناء والمعتقلين.
ويسعى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى تحقيق تقارب في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية إزاء القضايا السياسة والأمنية والانسحاب وتسليم السلاح وملف الأسرى والمعتقلين بهدف وضع إطار استراتيجي يشمل مقترحاتها ويبنى على القواسم المشتركة لوجهات النظر، وتشكل تصورا شاملا عن المحاور والآليات الهادفة للتوصل لحل للأزمة.
ومن المنتظر أن تتسلم الجهات المعنية تقريرا خاصا من فرق العمل الثلاثة التي تشكلت اليومين الماضيين بشأن الخروق المتعددة لاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار.
ويصر وفد الحكومة الشرعية على ضرورة إعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ثم إحياء العملية السياسية.
وقال الدكتور عبدالله العليمي عضو فريق الحكومة بالمشاورات إن هناك أوليات تتمثل بالإفراج عن السجناء وانسحاب وتسليم للسلاح واستعادة مؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية، بينما يرى المتمردون ضرورة توسيع المشاركة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وظهرت اختلافات في لجنة الأسرى والمعتقلين حول قوائم أسماء المعتقلين لدى كل طرف، وتقسيمهم إلى 3 فئات: معتقلين سياسيين، مخطوفين، وأسرى حرب، على أن تكون الأولوية لإطلاق سراح المجموعتين الأولى والثانية، فيما يخضع أسرى الحرب للقانون الدولي.
كما تواجه اللجنة الأمنية والعسكرية تحديات كبيرة مع استمرار الخروقات في عدد من الجبهات.
وأبلغت لجنة التواصل والتهدئة ولد الشيخ بأن مهلة الـ72 ساعة المخصصة لرفع تقرير عن لواء العمالقة انتهت ولم تحقق أي تقدم، وضرورة إرسال لجنتين الأولى لتعز والأخرى لمعسكر العمالقة بعمران.
إلى ذلك، واصلت الميليشيات خرق الهدنة في تعز، وقصفت أحياء الدعوة شرق المدينة وقلعة القاهرة وجولة الثلاثين بالضباب وجوار السجن المركزي وتبة الضنية غرب المدينة.
كما عززت قواتها بمناطق الخمسين والدبج والرواس بالستين شمال المدينة، ودفعت بتعزيزات كبيرة لمنطقة الشريجة.
وواصلت الميليشيات خروقاتها أيضا في البيضاء، حيث قصفت وادي آل سعيد بمديرية الصومعة، وحشدت مسلحيها بمنطقة الظهر بالعقلة، مع اقتحام مدرسة المقصورة وتمركزت فيها.
وفي مديرية القريشية قصفت الميليشيات بالدبابات منطقة العذيبية والجبل من مواقع تمركزها في طياب بمديرية ذي ناعم، إضافة لقصف مواقع المقاومة في المحلب، طياب، والحبج من مواقعها بالجماجم.
وفي السياق، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع المتمردين بمحافظة ذمار، استهدفت منصة إطلاق الصواريخ وعربات نقل جنود في منطقة آنس.
كما شهدت أجواء صنعاء تحليقا كثيفا لمقاتلات التحالف منذ مساء الجمعة بعد هدوء حذر شهدته العاصمة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأعلن متحدث باسم البنتاجون أمس الأول أن «عددا صغيرا جدا» من الجنود الأمريكيين أرسل أخيرا لليمن لطرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا.
كما أفاد المتحدث جيف ديفيس أن الولايات المتحدة شنت 4 ضربات جوية ضد تنظيم القاعدة منذ 23 أبريل الماضي أدت لمقتل 10 مقاتلين وإصابة آخرين.
وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها البنتاجون عودة جنود أمريكيين لليمن منذ مغادرة آخر القوات الأمريكية في مارس 2015.
وأشار المتحدث إلى أن واشنطن قدمت مساعدة للقوات اليمنية وقوات التحالف في الأسابيع الماضية تشمل تقديم معلومات استخباراتية، بجانب وضع عدد محدود من العسكريين في تصرفها.
وتم ذلك خاصة عند بدء هذه القوات عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة مكنتها من استعادة مناطق أبرزها المكلا. وأوضح ديفيس أن المساعدة تشمل «عددا صغيرا جدا» من العسكريين بجانب مساعدة في مجال الاستخبارات والمراقبة والتخطيط والأمن البحري والقطاع الطبي. وأضاف أن القوات تساعد الإماراتيين في مجال الاستخبارات، مبينا أن الضربات الجوية الأخيرة منفصلة عن العمليات في المكلا.
وسياسيا، عقدت مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت برعاية الأمم المتحدة جلسة عمل مشتركة بين الأطراف المعنية أمس لاستكمال بحث القضايا المطروحة على جدول الأعمال المتفق عليه، لا سيما السياسية والأمنية وقضية السجناء والمعتقلين.
ويسعى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى تحقيق تقارب في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية إزاء القضايا السياسة والأمنية والانسحاب وتسليم السلاح وملف الأسرى والمعتقلين بهدف وضع إطار استراتيجي يشمل مقترحاتها ويبنى على القواسم المشتركة لوجهات النظر، وتشكل تصورا شاملا عن المحاور والآليات الهادفة للتوصل لحل للأزمة.
ومن المنتظر أن تتسلم الجهات المعنية تقريرا خاصا من فرق العمل الثلاثة التي تشكلت اليومين الماضيين بشأن الخروق المتعددة لاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار.
ويصر وفد الحكومة الشرعية على ضرورة إعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ثم إحياء العملية السياسية.
وقال الدكتور عبدالله العليمي عضو فريق الحكومة بالمشاورات إن هناك أوليات تتمثل بالإفراج عن السجناء وانسحاب وتسليم للسلاح واستعادة مؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية، بينما يرى المتمردون ضرورة توسيع المشاركة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وظهرت اختلافات في لجنة الأسرى والمعتقلين حول قوائم أسماء المعتقلين لدى كل طرف، وتقسيمهم إلى 3 فئات: معتقلين سياسيين، مخطوفين، وأسرى حرب، على أن تكون الأولوية لإطلاق سراح المجموعتين الأولى والثانية، فيما يخضع أسرى الحرب للقانون الدولي.
كما تواجه اللجنة الأمنية والعسكرية تحديات كبيرة مع استمرار الخروقات في عدد من الجبهات.
وأبلغت لجنة التواصل والتهدئة ولد الشيخ بأن مهلة الـ72 ساعة المخصصة لرفع تقرير عن لواء العمالقة انتهت ولم تحقق أي تقدم، وضرورة إرسال لجنتين الأولى لتعز والأخرى لمعسكر العمالقة بعمران.
إلى ذلك، واصلت الميليشيات خرق الهدنة في تعز، وقصفت أحياء الدعوة شرق المدينة وقلعة القاهرة وجولة الثلاثين بالضباب وجوار السجن المركزي وتبة الضنية غرب المدينة.
كما عززت قواتها بمناطق الخمسين والدبج والرواس بالستين شمال المدينة، ودفعت بتعزيزات كبيرة لمنطقة الشريجة.
وواصلت الميليشيات خروقاتها أيضا في البيضاء، حيث قصفت وادي آل سعيد بمديرية الصومعة، وحشدت مسلحيها بمنطقة الظهر بالعقلة، مع اقتحام مدرسة المقصورة وتمركزت فيها.
وفي مديرية القريشية قصفت الميليشيات بالدبابات منطقة العذيبية والجبل من مواقع تمركزها في طياب بمديرية ذي ناعم، إضافة لقصف مواقع المقاومة في المحلب، طياب، والحبج من مواقعها بالجماجم.
وفي السياق، شنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع المتمردين بمحافظة ذمار، استهدفت منصة إطلاق الصواريخ وعربات نقل جنود في منطقة آنس.
كما شهدت أجواء صنعاء تحليقا كثيفا لمقاتلات التحالف منذ مساء الجمعة بعد هدوء حذر شهدته العاصمة خلال الأسبوعين الماضيين.