عدو التطرف وقاهر الإرهاب
السبت / 30 / رجب / 1437 هـ - 23:00 - السبت 7 مايو 2016 23:00
لا أحد يعرف بخبايا التنظيمات الإرهابية أكثر منه، ولم يتعرض أحد إلى 4 محاولات اغتيال قبله، فالمعركة ضد التطرف هي ملعبه، والقضاء على الجماعات المسلحة هاجسه، لذلك كان يسهر ويتنبأ ويرسم الاحتمالات، وينشغل كثيرا في مسألة تطوير القوات ويعتز بالاعتماد على الذات، حتى بات الأمن يتمتع بكفاءة عالية، مما جعل من السعودية منطقة آمنة وسط محيط ملتهب.
منذ 17 عاما، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ينشغل في كيفية تحصين بلاده من خطر الجماعات الإرهابية، عقب أن أولاه والده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز هذا الملف إثر تسلمه لمهام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
ومنذ ذلك الوقت، حتى وصوله سدة الداخلية في نوفمبر 2012 وما بعدها، عايش الأمير محمد بن نايف تحديات أمنية، بدءا من الحرب ضد القاعدة، وصولا لمخططات داعش التي تقاد من سوريا، مثبتا كفاءة عالية في إدارة خطط المكافحة.
على صخرة الأمن.. يتحطم الإيرانيون والقاعديون ومن دار في فلكهم
قصة الرياض مع مكافحة الإرهاب بدأت بعد مرور 3 عقود فقط من قيام الدولة السعودية الثالثة، وتحديدا في 1965، وكان القدر بأن تعيش البلاد فصولا مع 5 موجات للإرهاب، اعتمدت أعمال التخريب والتفجير والتدمير والاستهدافات سبيلا لتحقيق أهدافها، فلم يزد ذلك الدولة ومن ورائها الشعب إلا إصرارا على الصمود والتماسك في وجه من يسعى للنيل من مقدراتهم ومكتسباتهم وأمنهم.
كيف بدأ الإرهاب في السعودية؟
سجلت تفجيرات الرياض التي وقعت في 1965 وعملية اقتحام مجموعة من المتطرفين يتزعمهم جهيمان العتيبي للحرم المكي الشريف نفسيهما كأول عمليتين إرهابيتين تتعرض لهما المملكة منذ توحيدها، تلى ذلك قرابة 11 عملية نفذتها إيران عبر عملائها، فـ18 عملية للقاعدة، لينشط بعدها إرهابيو العوامية وتقاطع معهم الدواعش الإرهابيون.
منذ 17 عاما، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ينشغل في كيفية تحصين بلاده من خطر الجماعات الإرهابية، عقب أن أولاه والده الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز هذا الملف إثر تسلمه لمهام مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
ومنذ ذلك الوقت، حتى وصوله سدة الداخلية في نوفمبر 2012 وما بعدها، عايش الأمير محمد بن نايف تحديات أمنية، بدءا من الحرب ضد القاعدة، وصولا لمخططات داعش التي تقاد من سوريا، مثبتا كفاءة عالية في إدارة خطط المكافحة.
على صخرة الأمن.. يتحطم الإيرانيون والقاعديون ومن دار في فلكهم
قصة الرياض مع مكافحة الإرهاب بدأت بعد مرور 3 عقود فقط من قيام الدولة السعودية الثالثة، وتحديدا في 1965، وكان القدر بأن تعيش البلاد فصولا مع 5 موجات للإرهاب، اعتمدت أعمال التخريب والتفجير والتدمير والاستهدافات سبيلا لتحقيق أهدافها، فلم يزد ذلك الدولة ومن ورائها الشعب إلا إصرارا على الصمود والتماسك في وجه من يسعى للنيل من مقدراتهم ومكتسباتهم وأمنهم.
كيف بدأ الإرهاب في السعودية؟
سجلت تفجيرات الرياض التي وقعت في 1965 وعملية اقتحام مجموعة من المتطرفين يتزعمهم جهيمان العتيبي للحرم المكي الشريف نفسيهما كأول عمليتين إرهابيتين تتعرض لهما المملكة منذ توحيدها، تلى ذلك قرابة 11 عملية نفذتها إيران عبر عملائها، فـ18 عملية للقاعدة، لينشط بعدها إرهابيو العوامية وتقاطع معهم الدواعش الإرهابيون.