الأهالي يشكون استمرار إغلاق بوابات سد حلي
الاحد / 1 / شعبان / 1437 هـ - 04:30 - الاحد 8 مايو 2016 04:30
حالة من الترقب والخوف يعيشها أهالي مركز حلي - 60 كلم جنوب القنفذة - بعد ارتفاع منسوب المياه في سد وادي حلي ليصل إلى 30م، بحسب روايات مواطنين لـ«مكة»، مطالبين المديرية العامة للمياه بمنطقة مكة بفتح بوابات السد لتخفيف الضغط، ولحاجتهم لتغذية مياه الآبار ولسقيا أراضيهم الزراعية.
أكبر أودية تهامة
وقال بركات الغبيشي - أحد أبناء بلدة السلامة بحلي - إن وادي حلي من أشهر أودية تهامة ومن أكبر أودية المملكة، ويبلغ طوله 145 كلم، ويبدأ من أعالي جبال عسير والسراة، منحدرا نحو البحر الأحمر، مخترقا محافظتي رجال ألمع وبارق بعسير، إلى أن يصل حلي جنوب القنفذة، ومن ثم يصب في البحر الأحمر.
وأضاف الغبيشي بأن هذا الوادي الذي يمتاز بغزارة مياهه وعذوبتها، وبكثرة بساتينه وتنوع محاصيله الزراعية، ظل لعشرات السنين سلة الخبز لأهالي القنفذة والمناطق المجاورة لها، ومصدر إنتاج للقمح والحنطة والدخن والسمسم وغيرها من المنتجات الغذائية الزراعية والعطرية التي اشتهرت بها محافظة القنفذة، إلا أن أهالي مركز حلي باتوا يخشون أن تتعرض زراعتهم ومصدر رزقهم للاندثار بعد إنشاء السد.
تخفيف منسوب المياه
فيما أوضح علي الخالدي أن مزارعي حلي وساكنيها يحتاجون لمياه سدهم أشد احتياج، فالأرض جدبت والآبار جفت وقل منسوب المياه الجوفية وابتعد عمقها، ولذلك فنحن نطالب المسؤولين عن السد بفتح بواباته بشكل دوري ومنتظم سواء كان شهريا أو أسبوعيا لسقيا أراضينا ولتخفيف منسوب المياه المتزايد في السد - بحسب قوله -.
إغراق الأهالي
أما عبدالله العمري فقال «بعيدا عن احتياج المواطنين للماء، فإن ارتفاع منسوب المياه في السد يشكل تهديدا لسكان المنطقة، فضغط الماء الذي يصل ارتفاعه إلى 30 مترا يضغط على جوانب السد وبواباته، مما يؤدي إلى انفجاره وإغراق الأهالي بشكل عام كما حصل في سد وادي بيش قبل أسابيع عدة».
وبين أن «جدولة فتح البوابات في أوقات متفق عليها مع السكان مطلبنا، لحمايتنا من خطر ارتفاع الماء في السد ولاستثمار مياهه في الزراعة».
مواعيد فتح البوابات
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لمديرية المياه بمنطقة مكة عمر المعبدي، بأن بوابات السد تفتح بواقع فترتين في العام الواحد، حسب موافقة وزير المياه والكهرباء لتصريف كمية من الماء قدرها 10 ملايين متر مكعب لكل فترة، مشيرا إلى أنه تم فتح بوابات السد للفترة الأولى بتاريخ 1437/6/23 وسيتم فتح البوابات للفترة الثانية بتاريخ 1437/10/24، مبينا أن السد لم يتم تسليمه للمديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة وما زال تحت إشراف الوزارة.
أكبر أودية تهامة
وقال بركات الغبيشي - أحد أبناء بلدة السلامة بحلي - إن وادي حلي من أشهر أودية تهامة ومن أكبر أودية المملكة، ويبلغ طوله 145 كلم، ويبدأ من أعالي جبال عسير والسراة، منحدرا نحو البحر الأحمر، مخترقا محافظتي رجال ألمع وبارق بعسير، إلى أن يصل حلي جنوب القنفذة، ومن ثم يصب في البحر الأحمر.
وأضاف الغبيشي بأن هذا الوادي الذي يمتاز بغزارة مياهه وعذوبتها، وبكثرة بساتينه وتنوع محاصيله الزراعية، ظل لعشرات السنين سلة الخبز لأهالي القنفذة والمناطق المجاورة لها، ومصدر إنتاج للقمح والحنطة والدخن والسمسم وغيرها من المنتجات الغذائية الزراعية والعطرية التي اشتهرت بها محافظة القنفذة، إلا أن أهالي مركز حلي باتوا يخشون أن تتعرض زراعتهم ومصدر رزقهم للاندثار بعد إنشاء السد.
تخفيف منسوب المياه
فيما أوضح علي الخالدي أن مزارعي حلي وساكنيها يحتاجون لمياه سدهم أشد احتياج، فالأرض جدبت والآبار جفت وقل منسوب المياه الجوفية وابتعد عمقها، ولذلك فنحن نطالب المسؤولين عن السد بفتح بواباته بشكل دوري ومنتظم سواء كان شهريا أو أسبوعيا لسقيا أراضينا ولتخفيف منسوب المياه المتزايد في السد - بحسب قوله -.
إغراق الأهالي
أما عبدالله العمري فقال «بعيدا عن احتياج المواطنين للماء، فإن ارتفاع منسوب المياه في السد يشكل تهديدا لسكان المنطقة، فضغط الماء الذي يصل ارتفاعه إلى 30 مترا يضغط على جوانب السد وبواباته، مما يؤدي إلى انفجاره وإغراق الأهالي بشكل عام كما حصل في سد وادي بيش قبل أسابيع عدة».
وبين أن «جدولة فتح البوابات في أوقات متفق عليها مع السكان مطلبنا، لحمايتنا من خطر ارتفاع الماء في السد ولاستثمار مياهه في الزراعة».
مواعيد فتح البوابات
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لمديرية المياه بمنطقة مكة عمر المعبدي، بأن بوابات السد تفتح بواقع فترتين في العام الواحد، حسب موافقة وزير المياه والكهرباء لتصريف كمية من الماء قدرها 10 ملايين متر مكعب لكل فترة، مشيرا إلى أنه تم فتح بوابات السد للفترة الأولى بتاريخ 1437/6/23 وسيتم فتح البوابات للفترة الثانية بتاريخ 1437/10/24، مبينا أن السد لم يتم تسليمه للمديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة وما زال تحت إشراف الوزارة.