أحياء البطة السوداء في جدة
تفاعل
الجمعة / 29 / رجب / 1437 هـ - 19:45 - الجمعة 6 مايو 2016 19:45
أحياء البطة السوداء شمال شرق جدة الجديدة كما تسمى على أوراق المخططات لدى أمانة جدة، هي أحياء الحمدانية والماجد والصالحية والعزيزية والفلاح والبشائر، وكل حي له فروع من الأحياء تصل إلى 13 حيا مأهولة بالسكان وبها كثافة عالية، ولم تجد حتى اليوم عناية من بلدية طيبة التي لا يجد موظفوها ورق ماكينة التصوير التابعة لأمانة جدة!
ماذا يريد سكان تلك الأحياء التي لم يحييها إلا التجار والمستثمرون وغابت خدمات البلدية من حيث رصف الشوارع وتزيينها والاهتمام بأعمدة الإنارة المطفأة منذ تسعة أشهر؟ تجاهل البلاغات يعانيه السكان وكأن جدة فقط مختصرة على أحياء البطة البيضاء التي يقطنها المسؤولون وأقاربهم حيث أنشأت الأمانة لهم حدائق أحياء ومتنزهات عامة، وتلك الأحياء الـ13 أطفالها يلعبون في التراب.
يكفي هذا التعنصر المشين، وإن وجد آخرون أنني أبالغ في وصف ذلك بالعنصرية، فليحضر إلى تلك الأحياء المعدومة من الخدمات البلدية، ويذهب إلى نظائرها في الجهة المعاكسة غرب الخط السريع ويشاهد ملاعب كرة السلة والحدائق الزراعية وملاهي الأطفال الفاخرة التي لا نراها في البرامج الوثائقية.
طلبات الأحياء الجديدة، حث الشركات الكبرى للاستثمار في المجال الغذائي أولا والخدمات الصحية، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ البنى التحتية وخدمات الشرطة والدفاع المدني، إذ لا ينبغي أن تجيز أمانة جدة مخططات وأحياء حديثة وتشاهد إنسان المكان خارج خارطة الخدمات.
مهمة البلدية في كل أنحاء العالم مراقبة حوائج السكان قبل أن يتأهل المخطط الخام للبيع والسكن. بالطبع ليس شرطا أن تتأهل المخططات الفضاء ولكنني أقصد الأحياء الحديثة. الكارثة هي أن أمانة جدة تنوي تحويل ورش السيارات من الصناعية الحالية إلى طريق عسفان بهدف تجميل واجهة مدينة جدة أمام الواصلين لمطار الملك عبدالعزيز حتى تكون الواجهة أكثر جمالا وحضارية، ولكن شرق المطار وفي الجهة المقابلة للصناعية تعج بالروائح الكريهة لمياه الصرف الصحي بعد أن جعلت موطنا لتكرار القاذورات. هل تزيين مشهد العين أهم من الرائحة النتنة التي يستنشقها الحجاج والمعتمرون والقادمون عبر بوابة الحرمين؟
ماذا يريد سكان تلك الأحياء التي لم يحييها إلا التجار والمستثمرون وغابت خدمات البلدية من حيث رصف الشوارع وتزيينها والاهتمام بأعمدة الإنارة المطفأة منذ تسعة أشهر؟ تجاهل البلاغات يعانيه السكان وكأن جدة فقط مختصرة على أحياء البطة البيضاء التي يقطنها المسؤولون وأقاربهم حيث أنشأت الأمانة لهم حدائق أحياء ومتنزهات عامة، وتلك الأحياء الـ13 أطفالها يلعبون في التراب.
يكفي هذا التعنصر المشين، وإن وجد آخرون أنني أبالغ في وصف ذلك بالعنصرية، فليحضر إلى تلك الأحياء المعدومة من الخدمات البلدية، ويذهب إلى نظائرها في الجهة المعاكسة غرب الخط السريع ويشاهد ملاعب كرة السلة والحدائق الزراعية وملاهي الأطفال الفاخرة التي لا نراها في البرامج الوثائقية.
طلبات الأحياء الجديدة، حث الشركات الكبرى للاستثمار في المجال الغذائي أولا والخدمات الصحية، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ البنى التحتية وخدمات الشرطة والدفاع المدني، إذ لا ينبغي أن تجيز أمانة جدة مخططات وأحياء حديثة وتشاهد إنسان المكان خارج خارطة الخدمات.
مهمة البلدية في كل أنحاء العالم مراقبة حوائج السكان قبل أن يتأهل المخطط الخام للبيع والسكن. بالطبع ليس شرطا أن تتأهل المخططات الفضاء ولكنني أقصد الأحياء الحديثة. الكارثة هي أن أمانة جدة تنوي تحويل ورش السيارات من الصناعية الحالية إلى طريق عسفان بهدف تجميل واجهة مدينة جدة أمام الواصلين لمطار الملك عبدالعزيز حتى تكون الواجهة أكثر جمالا وحضارية، ولكن شرق المطار وفي الجهة المقابلة للصناعية تعج بالروائح الكريهة لمياه الصرف الصحي بعد أن جعلت موطنا لتكرار القاذورات. هل تزيين مشهد العين أهم من الرائحة النتنة التي يستنشقها الحجاج والمعتمرون والقادمون عبر بوابة الحرمين؟