الرأي

نجمة الكواليس

وش كنا نقول؟!

إبراهيم القحطاني
بينما أنا أتجول في ساحات الشبكات الاجتماعية لفتت نظري صفحة خاصة بفتاة سعودية، أو بشكل أدق هي «طفلة» بهيئة فتاة، تقوم أمها بتصويرها وإخراج مقاطعها وكتابة تعليقاتها، ونجحت في أن تجعل منها نجمة لامعة يتابعها ملايين المتابعين، و»ملايين» هنا ليست من باب المبالغة، بل هو رقم حقيقي لعدد متابعيها، فصاحبتنا الطفلة تندرج تحت مسمى النجوم، تستضاف في المناسبات العامة والافتتاحات الخاصة وتستقبل استقبال النجوم وسط أفواج (الفانزات)، وهذا إن دل فإنما يدل على أن والدتها نجحت في صناعة «المُنتج» الذي تتمنى. وهنا يأتي السؤال الذي (يسدح) نفسه! هل فكرت هذه الأم «المُحافظة» بمستقبل طفلتها! هل فكرت في اللحظة التي ستصل فيها طفلتها إلى عمر يجبرها على العيش في الكواليس بعد أن اعتادت على دور البطولة؟! قليلٌ من التساؤل لا يضر يا «ماما».