مطوفون: البرنامج الموحد لمؤسسات الطوافة لم يفعل منذ عامين
الجمعة / 29 / رجب / 1437 هـ - 23:45 - الجمعة 6 مايو 2016 23:45
طالب عدد من المطوفين الوزارة بضرورة تفعيل البرنامج الموحد لمجالس مؤسسات الطوافة الحالية الذي لا يزال مغيبا عنها حتى الآن على الرغم من مضي عامين من إقراره، مستغربين موقف الوزارة من عدم إلزامها المجالس ببرنامج موحد، كما هو مخطط له في الانتخابات السابقة.
«مكة» بدورها تواصلت مع وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف عبر هاتفه النقال ولم يجب، كما أرسلت الاستفسار حول ذلك إلى المتحدث الإعلامي حاتم قاضي الذي لم ترد منه إجابة حتى إعداد التقرير للنشر.
عدم الالتزام
«ما زالت مؤسسات الطوافة بعيدة كليا عن الوفاء بالتزاماتها التي أقرتها مجالس إداراتها عقب الانتخابات التي أجريت قبل عامين، فالمؤسسة مطالبة بتقديم برنامج موحد ولكنها لم توف بالتزاماتها حتى الآن، وفي المقابل من حق الوزارة أن يلتزم المطوفون بأنظمتها وقراراتها وتنفيذ لوائحها الإدارية والمالية، ومن حقها أيضا معاقبة كل مخالف لها وفقا للنظم والإجراءات، لكنها لم تسع بصلاحياتها المطلقة إلى مطالبة مجالس الإدارات بتقديم برامجها لأعضاء الجمعية العمومية، ولم تنفذ البرامج التي وُعد بها المطوفون، كما أنها لم تعتمد من الوزارة ولم يطلع عليها أعضاء الجمعية العمومية».
أحمد حلبي - مطوف وإعلامي
وعود المرشحين
«المفترض من المجالس الجديدة أن تعقد اجتماعا مباشرا بعد انتخابها مع المطوفين، وتعرض عليهم برنامجها الموحد قبل رفعه للوزارة لمناقشة أبرز النقاط التي يتضمنها، وأخذ انطباعات واقتراحات المطوفين حوله، ولكن للأسف دخلنا السنة الثانية ولا نعرف ما هو البرنامج الذي سيقدمه المجلس الجديد، حتى إن كثيرا منا توصل لقناعات بعدم الاعتماد على المجالس الجديدة بشكل مباشر، وأصبح الكل يتجنب الاصطدام بها، كما أن الوزارة خلال فترة الانتخابات كانت تدعو إلى الالتزام بالخطة الزمنية من ناحية اختيار الأعضاء وتشكيل المجلس، إضافة إلى صياغة برنامج موحد ورفعه للوزارة لاعتماده في مدة لا تزيد على شهر، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح، فالكل يريد معرفة وعود المرشحين وبرامجهم التي كانت تروج خلال فترة الانتخابات».
خليل فارسي ـ مطوف
«مكة» بدورها تواصلت مع وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف عبر هاتفه النقال ولم يجب، كما أرسلت الاستفسار حول ذلك إلى المتحدث الإعلامي حاتم قاضي الذي لم ترد منه إجابة حتى إعداد التقرير للنشر.
عدم الالتزام
«ما زالت مؤسسات الطوافة بعيدة كليا عن الوفاء بالتزاماتها التي أقرتها مجالس إداراتها عقب الانتخابات التي أجريت قبل عامين، فالمؤسسة مطالبة بتقديم برنامج موحد ولكنها لم توف بالتزاماتها حتى الآن، وفي المقابل من حق الوزارة أن يلتزم المطوفون بأنظمتها وقراراتها وتنفيذ لوائحها الإدارية والمالية، ومن حقها أيضا معاقبة كل مخالف لها وفقا للنظم والإجراءات، لكنها لم تسع بصلاحياتها المطلقة إلى مطالبة مجالس الإدارات بتقديم برامجها لأعضاء الجمعية العمومية، ولم تنفذ البرامج التي وُعد بها المطوفون، كما أنها لم تعتمد من الوزارة ولم يطلع عليها أعضاء الجمعية العمومية».
أحمد حلبي - مطوف وإعلامي
وعود المرشحين
«المفترض من المجالس الجديدة أن تعقد اجتماعا مباشرا بعد انتخابها مع المطوفين، وتعرض عليهم برنامجها الموحد قبل رفعه للوزارة لمناقشة أبرز النقاط التي يتضمنها، وأخذ انطباعات واقتراحات المطوفين حوله، ولكن للأسف دخلنا السنة الثانية ولا نعرف ما هو البرنامج الذي سيقدمه المجلس الجديد، حتى إن كثيرا منا توصل لقناعات بعدم الاعتماد على المجالس الجديدة بشكل مباشر، وأصبح الكل يتجنب الاصطدام بها، كما أن الوزارة خلال فترة الانتخابات كانت تدعو إلى الالتزام بالخطة الزمنية من ناحية اختيار الأعضاء وتشكيل المجلس، إضافة إلى صياغة برنامج موحد ورفعه للوزارة لاعتماده في مدة لا تزيد على شهر، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح، فالكل يريد معرفة وعود المرشحين وبرامجهم التي كانت تروج خلال فترة الانتخابات».
خليل فارسي ـ مطوف