الملعب

السفاح: اللقب تأخر على الأهلي وتمنيت اللعب بجوار السومة

أبدى المحترف الأسبق بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي البرازيلي فيكتور سيموس الملقب بالسفاح سعادته بفوز الراقي بلقب الدوري، مشيرا إلى أنه كان يستحق ذلك قبل هذا الوقت، وقال في حواره مع «مكة»: عناصر الفريق في الوقت الحالي أفضل من السابق، والاستقرار الفني منذ الموسم الماضي وتمرس اللاعبين على النهائيات أسهم في تحقيق النتائج الإيجابية وحسم اللقب.

1 الأهلي حقق لقب الدوري بعد فترة غياب طويلة، ما هو شعورك؟

عدم فوز الأهلي بالدوري لسنوات طويلة ليس دلالة على عدم قوته، الفريق كان يستحق الدوري منذ سنوات، نافسنا في 2011 وكنا الأحق به، لكن الحظ ابتسم لغيرنا، كذلك في الموسم الماضي، الأهلي كان الأفضل، أما في هذا الموسم فإدارة النادي اتخذت خطوات جريئة بجلب حكام أجانب في نحو ثماني مباريات مهمة، ونجحت في التغلب على جميع الظروف، ولا أنسى أن أبارك للأمير خالد بن عبدالله وإدارة النادي بقيادة الزويهري على العمل الذي بذلوه .

2 كيف شاهدت مباراة الأهلي والهلال؟

كانت هناك مناسبة تجمعنا مع الأقارب والأصدقاء، وكنت أجلس منزويا لوحدي داخل غرفة لأتابع المباراة، وكنت متفاعلا جدا مع أحداثها بشكل أثار أعصابي، في الشوط الأول كنت هادئا نوعا ما بسبب تقدم الهلال، لكن منذ انطلاق صافرة الشوط الثاني وتسجيل السومة لهدف مبكر صرخت من الفرح، ولم أهدأ من فرحتي حتى جاء الهدف الثاني بعد خمس دقائق ليجن جنوني من الفرح، فعدت لعائلتي وأنا أحتفل من جديد، وكأنني أرغب بإعادة الحفلة.

3 برأيك ما هي العوامل التي ساعدت الأهلي على تحقيق الدوري؟

التمرس على خوض النهائيات، وجود عناصر خبرة ولاعبين دوليين، قوة المحترفين الأجانب، طريقة حل المشاكل الداخلية في النادي، حيث قرأت أن طارق كيال عاد لإدارة الفريق، وكنت سعيد جدا جدا بهذه العودة ، لأنني أعرف الرجل جيدا، فهو شخصية جدية وذكية، وكان يضغطنا دائما لكي نعطي كل ما لدينا، وهذه خطوة رائعة تحسب لإدارة النادي، كذلك الإبقاء على مدرب واحد لموسمين ساعد على الاستقرار الفني وتأقلم اللاعبين على خططه، والذي أعرفه أن جروس مدرب مرن وسهل التعامل، وليس متعنتا في آرائه.

4 هذا يعني أنك تتابع أخبار الأهلي؟

نعم بكل تأكيد، أتابع أخباره بشكل شبه يومي عبر تويتر وانستقرام وفيس بوك، وعبر أصدقائي في السعودية، حيث التواصل بيننا مستمر.

5 كيف ترى عمر السومة الذي حل بديلا لك ؟

في الحقيقة أرسل لي أحد الأصدقاء قصاصة عن تقرير فيه مقارنة بيني وبين السومة، وترجمها لي وحقيقة سعدت بالمقارنة، والتنافس تاريخيا أمر صحي ومفيد للفرق، تمنيت أن ألعب أنا والسومة والحوسني سويا، كنا سنشكل قوة ضاربة، لكن الظروف لم تجمعنا ببعض، وأنا معجب بما يقدمه السومة للفريق وأتمنى له مزيدا من التألق، وما يهم في الأمر أن الأهلي يواصل التفوق عبر نجوم مثل عمر وتيسير وأسامة والمسيليم الذي أعتبره أفضل حارس في السعودية منذ سنوات، مع وجود نجوم جدد أذهلتني مستوياتهم، وهم يشكلون مستقبلا كبيرا للأهلي.

6 جماهير الأهلي ما زالت تتغنى بك رغم ابتعادك عن الفريق منذ سنتين ونصف السنة؟

أشكر جماهير الأهلي التي قدمت لي السعادة على طبق من ذهب عندما كنت بينهم وحتى بعد مغادرتي، هذه الجماهير وقفت معي في كل ظروفي عندما أتألق أو أصاب، هذه الجماهير هي سبب عشقي للأهلي رغم بعدي عنه، وما زلت أبحث عن مقاطع في اليوتيوب لأتمتع بأهازيجهم التي كانت تفجر طاقاتي، جماهير الأهلي هي من تجعلني أشتاق للسعودية وجدة بشكل خاص، أجمل أيام حياتي قضيتها مع الأهلي، فمن الصعب نسيان هذا النادي، وكونها لم تنسني فهذا الأمر يدخل السعادة أكثر إلى قلبي، وأتمنى لقاءها مرة أخرى.

7 هل تعني بذلك الرغبة في العودة للنادي؟

ليس بالضبط، وليس كل ما يذهب يعود بسهولة، لكن الذكريات الجميلة تبقى دوما في الذاكرة، وما أقصده هو العودة للقاء الجماهير الغالية على قلبي، لذلك لا أرى أن عودتي ستكون محتملة، لأن السياسات في الإدارات تختلف من إدارة لأخرى، ولكني محافظ على لياقتي وصحتي بشكل ممتاز، الأمر الذي يجعلني جاهزا في أي وقت للعب لأي ناد.

8 كلمة أخيرة نترك لك المساحة فيها؟

أشكركم على هذا الحوار، وهذا دليل أنني ما زلت في قلوب الأهلاويين مثلما هم في قلبي، وأتمنى أن أحضر لقاء التتويج في المباراة الأخيرة في الدوري أمام الفتح في الثالث عشر من مايو الحالي، لأنني عرفت أن صديقي عماد الحوسني سيحضر، لذلك أتمنى أن تتاح لي الفرصة للحضور للاحتفال مع جماهير الأهلي في الملعب الجديد.