البلد

وسيق.. بوابة الجمالة ومعبر عين زبيدة للعاصمة المقدسة

u0622u062bu0627u0631 u0625u0632u0627u0644u0629 u0628u0639u0636 u0627u0644u062au0639u062fu064au0627u062a u0641u064a u0645u0646u0637u0642u0629 u0648u0633u064au0642 (u0623u062du0645u062f u062cu0627u0628u0631) n
تكتنز منطقة وسيق- مسرح أحداث فجر أمس الإرهابية - الواقعة في وادي نعمان، بعدد من الآثار التاريخية، وأهمها مرور عين زبيدة من خلالها لتصب في مكة المكرمة، وتعد المنطقة من ديار قبيلة الكباكبة من هذيل.

ويقول محمد الكبكبي، أحد قاطني المنطقة: تشتهر وسيق بأنها الرابطة بين وادي نعمان ومنطقة المغمس كمدخل قديم للقادمين إلى مكة المكرمة من جهة الطائف، ويوجد بها درب الجمالة الشهير، حيث كان رعاة الجمال يمرون من شعيب يقع بين جبال وسيق للدخول إلى مكة، سواء لبيعها أو لتوصيل الحجاج والمعتمرين. ويطل على المنطقة جبل يعرفه الأهالي بجبل الكدارة، وكان فيما مضى وافرا بالصيد، ومرتعا خصبا للأغنام، بالإضافة إلى مرور عين زبيدة من خلال منطقة وسيق، حيث ما زالت الخرزات موجودة إلى يومنا هذا.

بدوره يوضح محمد ونس أنه قبل أعوام عدة باع أهالي من المنطقة أراضيهم، وأنشئ فيها مخطط سكني عشوائي، وبدأت تنتشر فيه الاستراحات والمنتجعات، نظرا لما تشتهر به المنطقة من اعتدال الجو، ولكن تجاوز البعض في بناء استراحته فوق الخرزات التابعة لعين زبيدة، مما دفع إمارة منطقة مكة قبل سنوات لإزالة تلك الاستراحات للمحافظة على الأثر التاريخي للخرزات.