علاقاتنا الاجتماعية جافة
الأربعاء / 27 / رجب / 1437 هـ - 18:45 - الأربعاء 4 مايو 2016 18:45
قد تستغربون إذا قلت لكم إن العلاقات الاجتماعية فيما بيننا أصبحت مرتبطة ارتباطا شبه كلي بردات فعل الآخرين تجاهنا، وأنها أصبحت بعيدة كل البعد عن مبادئ الإسلام فيما يخص التعامل مع الآخرين، فأصبحنا نمارس حياتنا الاجتماعية كما لو أننا آلات جامدة لا نتحرك إلا وفق برمجية معينة، ولا نسير إلا وفق ما تمليه علينا الوقائع اليومية وليس ما يميله علينا ديننا الحنيف، فإذا أنت لم تسلم علي ولم تزرني فأنا سأكون مثلك تماما فلا تنتظر مني سلاما ولا حتى زيارة، وإذا لم تسأل عني فتأكد بأنني لن أسأل عنك أيضا وقس على هذا في بقية تعاملاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية الأخرى .
لقد جعلنا الدين والعبادة محصورة فقط في المظهر فقط وغفلنا عن أهمية التعامل مع الآخرين، فتجد أغلبنا وقد قصر ثوبه وأعفى لحيته وربما لا يكاد يغيب عن تكبيرة الإحرام في الصف الأول ولكنك عندما تتعمق في تفاصيل حياته تجده حادا في تعامله مع الآخرين يبني علاقاته على ردات فعل الآخرين فإن هم أحسنوا إليه أحسن إليهم وإن لا فلا، ونحن هنا لا نعمم ولا نزكي أنفسنا ولكن يجب أن نعترف بالواقع، وأنه يوجد نسبة من المجتمع تتعامل وفق هذه الطريقة فتعاملهم مرهون بتعامل الآخرين إن خيرا فخير وإن شرا فشر، متناسين بذلك سماحة الدين الإسلامي وأنه يحث على الإحسان إلى الآخرين حتى وإن أصابك منهم صدود وجفاء .
لقد أضحت علاقاتنا الاجتماعية مجرد أنسجة من الوهم ما إن تكاد تتحسسها حتى تتلاشى وتختفي خلف ستار الأقنعة والمجاملات الفجة والابتسامات الزائفة، ومن يدري فقد يأتي ذلك اليوم الذي يصبح فيه مجتمعنا مجرد مجموعات من الغرباء البائسين.
لقد جعلنا الدين والعبادة محصورة فقط في المظهر فقط وغفلنا عن أهمية التعامل مع الآخرين، فتجد أغلبنا وقد قصر ثوبه وأعفى لحيته وربما لا يكاد يغيب عن تكبيرة الإحرام في الصف الأول ولكنك عندما تتعمق في تفاصيل حياته تجده حادا في تعامله مع الآخرين يبني علاقاته على ردات فعل الآخرين فإن هم أحسنوا إليه أحسن إليهم وإن لا فلا، ونحن هنا لا نعمم ولا نزكي أنفسنا ولكن يجب أن نعترف بالواقع، وأنه يوجد نسبة من المجتمع تتعامل وفق هذه الطريقة فتعاملهم مرهون بتعامل الآخرين إن خيرا فخير وإن شرا فشر، متناسين بذلك سماحة الدين الإسلامي وأنه يحث على الإحسان إلى الآخرين حتى وإن أصابك منهم صدود وجفاء .
لقد أضحت علاقاتنا الاجتماعية مجرد أنسجة من الوهم ما إن تكاد تتحسسها حتى تتلاشى وتختفي خلف ستار الأقنعة والمجاملات الفجة والابتسامات الزائفة، ومن يدري فقد يأتي ذلك اليوم الذي يصبح فيه مجتمعنا مجرد مجموعات من الغرباء البائسين.