المحافظة على الدرعية التاريخية في لوس أنجلوس
الأربعاء / 27 / رجب / 1437 هـ - 23:15 - الأربعاء 4 مايو 2016 23:15
قدمت عضو هيئة التدريس في كلية التصاميم بجامعة الدمام الدكتورة سمية السليمان بحثا بعنوان «المحافظة على التراث العمراني في الدرعية»، وذلك ضمن مؤتمر جمعية مؤرخي العمارة السنوي في دورته الـ69 والمنعقد في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي.
وتناولت السليمان تاريخ تطورات المحافظة على التراث من خلال النظر في السياسات والإجراءات عبر السنين، وذلك باستعراضها التغيرات التي طرأت على الدرعية التاريخية، وأنها عاصمة للدولة السعودية الأولى، ورمز وطني تاريخي وشرحت أهم معالمها من قصور ومساجد وأسوار.
وأوضحت السليمان أن بحثها تميز بالنظرة الإيجابية للمكون السياحي في المشاريع التراثية التي تجسد المكان، وتسمح لمرتاديه بامتلاكه، وجعله جزءا من حياتهم ما يشعر بالانتماء والفخر.
ولفتت إلى أن حماية الدرعية التاريخية بدأت عام 1972م، تماشيا مع نظام الآثار، وكانت وقتها تحت إدارة قسم في وزارة المعارف، وتلا ذلك شراء الملكيات الخاصة في الثمانينات وترميم عدد من القصور بشكل فردي في التسعينات، وفي 1998م طورت الدرعية كمتحف حي ومكان سياحي.
وأضافت «الدرعية من الحالات الدراسية المثيرة للاهتمام، خصوصا لتفهم تطور سياسات وممارسات المحافظة على التراث العمراني في المملكة، حيث توالت عليها عدد من الجهات أبرزها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي بدورها تطورت كثيرا عبر 15 سنة ماضية، وهي دلالة لنظرة السعودية في التكامل ما بين الجانب التاريخي في المحافظة على العمران، والجانب السياحي الحيوي الذي يحيي تلك المواقع».
مؤتمر جمعية مؤرخي العمارة
وتناولت السليمان تاريخ تطورات المحافظة على التراث من خلال النظر في السياسات والإجراءات عبر السنين، وذلك باستعراضها التغيرات التي طرأت على الدرعية التاريخية، وأنها عاصمة للدولة السعودية الأولى، ورمز وطني تاريخي وشرحت أهم معالمها من قصور ومساجد وأسوار.
وأوضحت السليمان أن بحثها تميز بالنظرة الإيجابية للمكون السياحي في المشاريع التراثية التي تجسد المكان، وتسمح لمرتاديه بامتلاكه، وجعله جزءا من حياتهم ما يشعر بالانتماء والفخر.
ولفتت إلى أن حماية الدرعية التاريخية بدأت عام 1972م، تماشيا مع نظام الآثار، وكانت وقتها تحت إدارة قسم في وزارة المعارف، وتلا ذلك شراء الملكيات الخاصة في الثمانينات وترميم عدد من القصور بشكل فردي في التسعينات، وفي 1998م طورت الدرعية كمتحف حي ومكان سياحي.
وأضافت «الدرعية من الحالات الدراسية المثيرة للاهتمام، خصوصا لتفهم تطور سياسات وممارسات المحافظة على التراث العمراني في المملكة، حيث توالت عليها عدد من الجهات أبرزها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والتي بدورها تطورت كثيرا عبر 15 سنة ماضية، وهي دلالة لنظرة السعودية في التكامل ما بين الجانب التاريخي في المحافظة على العمران، والجانب السياحي الحيوي الذي يحيي تلك المواقع».
مؤتمر جمعية مؤرخي العمارة
- مؤتمر مؤرخي العمارة استمر خمسة أيام
- قدم فيه 213 بحثا علميا ضمن جلسات متخصصة، و14 رحلة علمية ذات علاقة بتاريخ العمارة في محيط لوس أنجلوس
- صاحب المؤتمر معرض للكتب لدور متخصصة عن العمارة
- تأسست الجمعية عام 1940م، في جامعة هارفارد
- تعنى بالمحافظة على العمارة والتصميم حول العالم